كتب | حسن النجار
وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا القتلى والمصابين إلى 13 قتيلا و114 بسبب القصف الإسرائيلي .. ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تستمر لـ اليوم الثاني على التوالي، إلى 13 قتيلا و114 جريحا، وفقما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية “استهدفت المناطق والأحياء السكنية المكتظة”، لافتة إلى أن عدد القتلى وصل إلى 13، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وشابة في الـ23 من عمرها، فيما بلغ عدد الإصابات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية 114.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي في القطاع، قائلة: “الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق الإمكانيات المتاحة والمحدودة، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة”.
وأضافت: الوزارة “الواقع الدوائي في وزارة الصحة يمر بـ أسوأ حالاته منذ سنوات، حيث وصلت نسبة النقص في الأدوية الأساسية إلى 40 بالمئة، و32 بالمئة من المستهلكات الطبية، و60 بالمئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم”.
وأشارت في بيان إلى أن “استمرار إغلاق حاجز بيت حانون أمام حركة المرضى المحوّلين لـ العلاج بالخارج، وعدم إدخال حالات إنقاذ الحياة يفاقم من وضعهم الصحي الصعب، خاصة مرضى الأورام والقلب الذين يواجهون مصيرا مجهولا”.
كما نوهت وزارة الصحة إلى أن إسرائيل “تمنع إدخال 24 جهاز أشعة تشخيصية، إضافة إلى منع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانة أجهزة أخرى معطلة، وهي مهمة في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى في أقسام الطوارئ والعمليات والعنايات المكثفة”.
توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة
ويتزامن بيان وزارة الصحة الفلسطينية مع إعلان توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، وفي هذا الصدد أعلنت الوزارة “بدء العد التنازلي لـ توقف الخدمات الصحية خلال 72 ساعة”، مشددة على أن “الساعات المقبلة حاسمة وصعبة”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن: “انقطاع التيار الكهربائي يشكل تهديدا خطيرا على عمل الأقسام الحيوية في المستشفيات، خاصة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات وأقسام الغسيل الكلوي والمختبرات وحضانات الأطفال والمغاسل وأنظمة الأوكسجين والغازات الطبية”.
كما أكدت الصحة الفلسطينية أن “انقطاع التيار الكهربائي سيؤدي إلى توقف محطات التحلية ومضخات الصرف الصحي وإمداد المنازل بالمياه، مما قد يسبب كارثة صحية وإنسانية قاسية
واستطرد البيان: “نظرا لتطورات الأوضاع الميدانية فإن وزارة الصحة تعلن عن وقف العمل في العيادات الخارجية في كافة المستشفيات، ووقف العمليات الجراحية المجدولة، لإعطاء الفرصة الكاملة لإجراء العمليات الطارئة لضحايا العدوان المستمر”.
ودعت وزارة الصحة “كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والإغاثية بـ الوقوف عند مسؤولياتها لـ الضغط على إسرائيل لـ مغادرة الحالات المرضية عبر حاجز بيت حانون، والعمل الفوري على إمداد المنظومة الصحية باحتياجاتها الصحية العاجلة وإمداد الوقود”.
غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
شنت مقاتلات إسرائيلية، امس يوم الجمعة، غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين، بينما ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم “الفجر الصادق” لأجل استهداف مواقع حركة “الجهاد”.
وبحسب ما ذكرته مصادر لـ” بوابة الوطن اليوم الإخبارية “، فقد نفذت طلعات مكثفة لـ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء قطاع غزة.
في غضون ذلك، سمعت صفارات الإنذار في تل أبيب، وعسقلان وأسدود، ومستوطنات غلاف غزة، فيما اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي عددا من الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في بيان
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في بيان:” لن نقف مكتوفي الأيدي عندما يحاولون إيذاء السكان ولسنا معنيين بشن حملة واسعة في غزة”.
ونشر المتحدث باسم الجيش، أفخاي أدرعي، على حسابه في تويتر، مقاطع فيديو، توثق الغارات الجوية الجديدة التي أطلقها الجيش على مواقع تابعة لـ حركة الجهاد الإسلامي في غزة.
إطلاق قذائف صاروخية تابع لـ حركة الجهاد في خان يونس ودمرته
وأوضح أدرعي أن طائرة لـ جيش الدفاع أغارت على موقع لإطلاق قذائف صاروخية تابع لـ حركة الجهاد في خان يونس ودمرته.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وكالة رويترز، أنه سيواصل الغارات على غزة، مضيفا أن القوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع الحركة في القطاع.
إطلاق عملية “الفجر الصادق”
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق من اليوم، إطلاق عملية “الفجر الصادق”، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن “وضع خاص” للجبهة الداخلية في إسرائيل.
وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة “شراب العسل” شرق خان يونس جنوب القطاع
وأوقعت الضربات السابقة 8 قتلى، بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات والقيادي في “الجهاد الإسلامي”،
تيسير الجعبري، كما أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح مختلفة.
وقال الجيش إن الجعبري “كان يحرص في الأيام الأخيرة على تنفيذ هجمات بصواريخ مضادة للدروع ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع”.