الرئيس عبد الفتاح السيسى: من خلال المنتدى اليوم بـ العاصمة الإدارية من بين 20 مدينة ذكية نقيمها لتقليل الانبعاثات

0 140

  الرئيس عبد الفتاح السيسى: من خلال المنتدى اليوم بـ العاصمة الإدارية من بين 20 مدينة ذكية نقيمها لتقليل الانبعاثات … أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أهمية تطوير التكنولوجيا بهدف الحد من الانبعاثات الحرارية،

 

قائلا: “مهم جدا نشير إلى تطوير التقنيات التكنولوجية لإيجاد عالم خالي من الانبعاثات الحرارية.. عاملين برامج ضخمة جدا للطاقة الجديدة والمتجددة”.

 

وأضاف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة بمنتدى مصر لت التعاون الدولى والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة: “بنولد 10 آلاف ميجا وات، سواء طاقة رياح أو شمسية.. ولدينا إمكانيات ضخمة جدا نستطيع من خلالها إيجاد طاقة نظيفة أو الهيدروجين الأخضر.. وده شغالين فيه كويس”.

 

تابع الرئيس السيسي : “كما أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، والتى ترتكز على الأمن الغذائي والطاقة، كما يوجد لدينا جهود متعددة فى إنتاج الطاقة المتجددة ومحطة بنبان فى أسوان ومستمرون في هذا المجال”.

اقرا ايضا | 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مؤكدًا على تقدير مصر للعلاقات المتميزة مع البنك

 

وأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، إلى أن العاصمة الإدارية جزء من برنامج مصري ضخم فى مدن الجيل الرابع الذكية التى تقلل من الانبعاثات، من بين 20 مدينة تقيمها مصر.

 

واصل الرئيس: “أخدنا هذا الخيار رغم أنه ضاغط علينا اقتصاديا، في ظل الظروف التي مر بها العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، وفى ظل جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية، متابعا: “نسبة 40% استثمارات خضراء من نسبة الاستثمارات العامة، وتصل إلى 50% في 2025”.

 

قال الرئيس السيسي : “مصر تساهم بـ 0.6% من الانبعاثات، وغم ذلك تعد الأكثر تعرضا لتغير المناخ.. والضرر الواقع عليها كبير جدا، ويجب تكاتف الجهود الأممية لتقديم الإعانات لضحايا الكوارث البيئية”.

 

الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن القارة الأفريقية الأكثر تضررا من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها، معلقا: “محتاجين يبقا فيه رؤية شاملة لدعم الدول الأفريقية في هذا المجال”.

 

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمة بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة، “إن شاء الله فى إطار الإعداد لمؤتمر شرم الشيخ نوفمبر القادم يأتى فى سياق عالمى يتسم بتحديات متعاقبة.. ودا الحقيقة يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لعدم التأثر بهذه الصعوبات على وتيرة التنفيذ ورؤيتنا المشتركة لمواجهة التغير المناخى”.

اترك تعليق