بقلم حسن النجار .. كيف يستطيع المواطن أن يهاجر أو يبتعد عن الوطن مصر المحروسة

بقلم | حسن النجار 

كيف يستطيع المواطن أن يهاجر أو يبتعد عن مصر المحروسة ..كلما زرت المحروسة مصر وتعرفت على بعض ملامح الإنسان والمكان والزمان، حضرني السؤال: كيف يستطيع الانسان المصرى أن يهاجر أو يبتعد عن الوطن مصر، كيف يطاوعه قلبه على المغادرة والابتعاد ؟!.

عبقرية المكان ورحابة الإنسان، فسّرها لنا المفكر المصري جمال حمدان في دراسته التى نشرها فى مجلداته الأربعة “شخصية مصر”.

يقول المفكر المصري جمال حمدان، إن الكلمة المفتاح فى شخصية مصر هي “البساطة” التي يرى أنها متأتية من خضوعها إلى إيقاع منتظم متواتر، بين البحر واليابسة والنهر، الذى أضاف إلى صحراويتها تأثيره الخاص، على طول مجراه فى الوادي والدلتا والفيوم.

تستقبل مصر وتستوعب كل من يلجأ أو يفد إليها، ويحكى أن فيها ملايين اللاجئين المستأمنين.

وقد حمت سيدات مصريات، بائع الحلوى السوري، الذي بسّط في شارع الهرم معطلا مرور المشاة، فاستجاب لنخوتهم رجال الأمن وأبقوا على بسطته، فلم يصبح بوعزيزي الأهرام.

وفي مسجد ومقام سيدنا الحسين وجدت العديد من الجنسيات، الذين يزوره بعضهم اعتقادا بإشاعة “أطلب تُجاب” !!

في المناطق التاريخية والشعبية تجد صور عباقرة مصر الثقافية والسياسية والفنية طلعت حرب، سعد زغلول، احمد عرابي، مصطفى كامل، توفيق الحكيم، العقاد، طه حسين، نجيب محفوظ، محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، أحمد زويل، رمسيس، سيد درويش، أم كلثوم، عبدالوهاب، عبدالحليم حافظ.

“تحيا مصر” هي العبارة المعبرة الأكثر انتشارا التى تجمع المصريين على قلب رجل واحد.

وأصدقكم القول أنني كنت في غاية السعادة وأنا استمع إلى إخوتي المصريين وهم يعددون إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الضخمة الهائلة التي يتردد ذكرها على كل لسان.

اقرا ايضا |

بوابة الوطن اليوم : تعرض ابرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن توفير الحياة الكريمة لـ الفلاح وأسرته

الرئيس عبد الفتاح السيسي يهنئ فلاحي ومزارعي مصر بعيدهم القومي

فالمحروسة مصر والأردن، مثل بياض العين وسوادها، كما يسعدنا أن نرى الصداقة المتميزة والكيمياء البارزة التي تجمع الزعيمين العربيين الكبيرين الملك عبدالله والرئيس السيسي. حفظ الله مصر .. حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن مصر