الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة يوجه رسائل وتحية للشعب العظيم.

كتب | حسن النجار

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: “كان حد كلمني نخف الأعمال بتاعتنا شوية، قلتلهم حجم الشركات العاملة فى الدولة المصرية فى مشروعات محددة، ومش بتكلم على القطاع الخاص، هنلاقى هناك مش أقل من 5 آلاف شركة شغالين يا جماعة، يعنى متوسط مش هقول 5 آلاف لا قول ألف عامل بس فى كل شركة، يعنى 5 ملايين إنسان يعنى 5 ملايين أسرة، لو قفلت قولولى الملايين دي كلها تعيش ؟ طيب أديهم تكافل وكرامة ولا أخليهم يشتغلوا ويبنوا البلد؟”.

رسائل الرئيس للشعب المصري من مدينة المنصورة الجديدة 

الرئيس السيسي ..

أوجه التحية والتقدير لجموع الشعب المصرى العظيم الذى يثبت كل يوم عبقرتيه الوطنية

يظل المواطن المصرى بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا

بعزيمة المواطنين حقق الوطن البقاء وبسواعدهم تتحقق معجزة البناء

نحتفل معا بمدينة جديدة تزين دلتا مصر وقد راعينا فيها كل متطلبات التحديث اللازمة للمستقبل

المنصورة الجديدة ضمن خطة شاملة تنفذها الدولة لبناء 30 مدينة جديدة متطورة

بناء المدن الجديدة ليس رفاهية وإنما ضرورة للتنمية واستيعاب الزيادة السكانية

يواجه العالم ومعه مصر أزمات متلاحقة اقتصاديا بدأت مع كورونا ثم الصراع الروسي الأوكراني

انعكست آثار الأزمات على الاقتصاد العالمى بتأثيرات لم تكن مصر بعيدة عنها

واجهنا الأزمات بخطى واثقة وإجراءات حماية اجتماعية تشابكت فيها الدولة والمجتمع

ننفذ خطة إجراءات اقتصادية قائمة على توطين الصناعة وجذب الاستثمارات المباشرة

هدفنا تقليل حجم الاستيراد من خلال توطين صناعات وإنتاج احتياجات السوق

مصر بقدراتها وقدرات أبنائها قادرة على تحويل كل أزمة إلى فرحة وصناعة المستقبل

مصر كانت قبلة العالم كله فى مؤتمر المناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ

رغم الأزمات والتحديات فإننا قادرون على تخطيها بالتلاحم والتكاتف بين الشعب والمؤسسات

مصر الضاربة فى جذور التاريخ والحضارة وطن تعاهدنا معا على بناء مستقبله

صور الرئيس السيسي اليوم من مدينة المنصورة الجديدة 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي،  ايضا إن الشواطئ المصرية وخاصة الدلتا معرضة لارتفاع منسوب المياه بمعدل متر أو مترين، وذلك خلال الخمسين عاما المقبلة، مضيفا: “نقدر نعمل حواجز لـ 300 كيلومتر ستكلفنا مليارات الجنيهات لحماية الشواطئ والناس”.

 الرئيس عبدالفتاح السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن إنشاء مدينة المنصورة الجديدة.

وتتوسط المنصورة الجديدة محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، وتأتى في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية، وتعتبر إحدى شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالي، حيث تحتوي علي جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية باطلالة علي ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلو مترًا.

نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة

بسم ﷲ الرحمن الرحيم

السيدات والسادة..الحضور الكريم..

أهلنا الكرام من محافظة الدقهلية أستهل حديثي إليكم اليوم بتوجيه التحية والتقدير إلى جموع الشعب المصري العظيم الـذي يُثبـت كـل يوم عبقرتيه الوطنيـة، ويؤكـد على قـدراتـه الجبـارة، ويفرض إرادته في الحفاظ على وطنه ومقدراته، ويسـعى دومًا للبناء وتحقيق السـلام والتنمية.. ويظل المواطن المصري هو بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا الوطني،

هو وحدة بناء هذه الأمة وكنزها الباقي بلا فناء أو نهاية.. وبعزيمتـه وإرادتـه، حقق الوطن البقـاء.. وبعقلـه وساعـده، تتحقق على أرض مصر الطيبة معجزة البناء..

اليوم نشهد معًا، مشهدًا جديدًا من مشاهد الإنجاز التي تتحقق بسواعد المصـريين، وبجهودهم الحثيثة المخلصـة، والتي تُعيد رسـم خارطة مصـر كي تتسـع لأحلام المصريين، وتليق بتضحيات أبنائها من أجلها..

ونحتفل معُا بمدينة جديدة تُزين دلتا مصر الطيبة الأصيلة.. وقد رُوعي فيها كـل متطلبـات التحـديـث والتطوير اللازمة للمستقبل، كمـا تم تنفيـذهـا طبقـًا لتخطيط علمي دقيق ومدروس ومعدلات تنفيذ غير مسبوقة، وبشكل كامل لبناء مجتمع متكامل..

نص كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة 

ويأتي افتتاح مدينة المنصورة الجديدة كجزء من خطة شاملة نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية لبناء٣٠ مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية في الدلتا والصعيد والقناة، والحقيقة التي يجب أن تشاركونني فيها ،هي أن بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية، بل هو ضرورة قصوى في ضـوء هذه الزيادة السكانية المطردة،

والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة ، ولمعالجة الآثار السلبية لعدم إتاحة هذه المجتمعات من ذي قبل، والتي يأتي في مُقـدمتهـا البناء على الأراضي الزراعيـة والتوسع غير المخطط للكتلة العمرانية.

السيدات والسادة.. شعب مصر العظيم..

يواجه العالم.. ومعه مصر.. أزمات متلاحقة على الصعيد الاقتصادي كان مبتداها الآثار التي خلفها انتشار جائحة كورونا، ولم يلبث العـالم أن يتعـافى منها، إلا وقد اندلع الصراع الروسي الأوكراني والذي شارف على قرابة العام منذ اندلاعه.. وقد انعكست آثار هذه الأزمات على الاقتصاد العالمي بآثار لم تكن مصر منها ببعيد، إلا أننا – بفضل ﷲ وبقدرات المصريين – قد واجهنا هـذه الأزمـات بخُطى واثقة وقـدرات راسخـة، وقـد تجـاوزنا الآثار الواقعـة على المواطنين بحزمة من إجراءات حمايــة اجتماعيـة تشابكت فيها جهود الـدولـة والمجتمع في نموذج مصري فريد..

وبالتوازي مع تلك الإجراءات، تُنفَذ خطة إجراءات اقتصادية على مستوى الدولة قائمة على توطين الصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية وجذب الاستثمارات المباشرة.. وأنا على ثقة كاملة.. ويقين مُطلق.. في أن مصر بقدراتها وقدرات أبنائها، قادرة على تحويل كل أزمة إلى فرحة، وصناعة المستقبل من تحديات الحاضر.. ولعلكم تذكرون معي بفخر.. كيف كانت مصر قبلـة العـالم في مؤتمر الأمم المتحـدة للمنـاخ، والـذي كـان بمثـابـة شهـادة عالمية لمصر بأنها الرقم الصحيح في المعادلة العالمية شديدة التعقيد.

السيدات والسادة.. الحضور الكريم..

رغم الأزمات والتحديات التي تواجه العالم بأسره إلا أننا وبعون الله قادرون علي تخطي كل هذه التحديات من خلال التلاحم والتكاتف بين الشعب المصري العظيم وجميع مؤسساته.

إن مصـر الوطن الكبير الضـارب في جذور التاريخ والبادئ للحضـارة هو الوطن الذي تعـاهدنا سويًا على الحفـاظ عليـه بأرواحنـا وبنـائه بأيدينـا، لنزرع له الأمل ونصنع له المستقبل.. شكرًا

ومعًا نرددها.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.