بقلم حسن النجار .  صدق المعلق الرياضى العماني خليل البلوشي” من يكتب التاريخ أكثر من أبناء مصر “

الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم

0

بقلم حسن النجار .  صدق المعلق الرياضى العماني خليل البلوشي” من يكتب التاريخ أكثر من أبناء مصر “

حسن النجار
حسن النجار

بقلم | حسن النجار

عندما سمعت تلك النبرات من الصوت بكيت .. عندما انفعل المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي الذي كان يعلق علي مباراة فريق ليفربول ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي بعد الأداء الرائع للاعب المصري العالمي محمد صلاح قائلا: “من يكتب التاريخ أكثر من أبناء مصر”.. من يكتب التاريخ أكثر من الفراعنة..

 والعماني خليل البلوشي وهو يتحدث عن صلاح وعن مصر كان مصريا أكثر من المصريين.. كان عربياً حتي النخاع يثبت ويؤكد ان العروبة ليست شعارات وإنما إكسير للحياة تنبض به قلوبنا ويسري في دمائنا.. والبلوشي تذكر مصر في شخص محمد صلاح واختزل كل التاريخ في عبارة واحدة قالها بكل التلقائية والحب والاخلاص.. ومن يكتب التاريخ أكثر من أبناء مصر..

 وقبل ان نتحدث عن أبناء مصر الذين كتبوا التاريخ نتحدث عن محمد صلاح نفسه ابن القرية المصرية الذي أصبح حديث العالم كله.. وصاحب الإرادة الحديدية الذي نافس ميسي ورونالدو بل أفضل لاعب في العالم..

والانسان المصري البسيط المتواضع الصادق مع نفسه ومع أخلاقياته ومبادئه والحريص علي أن يكون امتداداً للقرية المصرية في الأراضي الأوروبية وأه لو تعرفون كم كان تأثير صلاح في دك حصون الاستعلاء والعنصرية والكراهية في الوجدان الغربي.. صلاح انتقم لكل سنوات الاحتلال..

  • صلاح الفرعون المصري القادم من مهد الحضارات أعاد وقدم أفضل صورة للعرب وللعروبة

 صلاح الفرعون المصري القادم من مهد الحضارات أعاد وقدم أفضل صورة للعرب وللعروبة وكان وحده كتيبة من الدبلوماسيين اخترقت واقتحمت وغيرت مفاهيم العقل الغربي.

وإذا كان” مو صلاح “يجد كل هذا الاعجاب في مختلف أنحاء العالم فإننا هنا في مصر نفخر بأن “مو صلاح “من نتاج القرية المصرية.. القرية الغنية بكل الخيرات.. والتربة التي تبحث عن رعاية وعناية لتخرج للعالم نماذج من التألق والإبداع في كل المجالات.

ووقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي. وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي.  أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي.  إن مجدي في الأوليات عريق ما له مثل أولياتي ومجدي.

  • بقلم حسن النجار .  صدق المعلق الرياضى العماني خليل البلوشي” من يكتب التاريخ أكثر من أبناء مصر “

وأنا أن قدر الإله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي وعندما أعيد وأكرر ترديد كلمات الفخار والمجد عن بلادي فإنني أستعيد معكم وبكم شعور القوة والعظمة والذكريات التي تدفعنا لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأمة المصرية العريقة القوية.. وأكتب في ذلك عن نماذج من عظماء مصر أناروا لنا معالم الطريق.. أكتب عن الدكتور طه حسين الكفيف الذي كان من أعظم الأدباء وصاحب مجانية التعليم..

“والعلم كالماء والهواء حق لكل انسان”.. أكتب عن سميرة موسي أول عالمة ذرة مصرية.. وعن طلعت حرب الذي استعاد السيطرة علي النظام المالي والاقتصادي في مصر..

  • عالم الفضاء فاروق الباز وعن الدكتور أحمد زويل

 وعن الدكتور مصطفي مشرفة عالم الفيزياء النظرية المساهم في نظرية الكم ونظرية النسبية.. وعن عالم الفضاء فاروق الباز وعن الدكتور أحمد زويل وعن جراح القلوب العالمي مجدي يعقوب.. وعن قاسم أمين صاحب الأفكار التنويرية والذي غير مسيرة المرأة العربية..

  • السيدة هدي شعراوي التي أتت من صعيد مصر لتؤسس الاتحاد النسائي المصري

 وعن الشيخ محمد عبده وعن السيدة هدي شعراوي التي أتت من صعيد مصر لتؤسس الاتحاد النسائي المصري الذي كان وراء حصول المرأة علي حقوقها كاملة.. وأكتب عن قمم في الأدب..

  • عن أساطير في الفن

 توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس ويحيي حقي.. وأكتب عن أساطير في الفن.. عمر الشريف وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.. وأكتب.. وأكتب مجلدات ومجلدات عن مئات وآلاف الأسماء الخالدة التي صنعت التاريخ.. والتي أكدت انه لا أحد يكتب التاريخ أكثر من أبناء مصر.

ولكنه التقصير.. نعم نحن لم نستطع ان نترجم إنجازات هذه الرموز إلي أعمال فنية خالدة.. نحن لدينا كل الثروات البشرية التي تمنحنا القوة وتجدد فينا الأمل..

  • أين المسلسلات والأفلام التي تضع الفن في خدمة مسيرة الأمة

أين المسلسلات والأفلام التي تضع الفن في خدمة مسيرة الأمة.. أين الإنتاج علي كل المستويات لتخليد ذكري هؤلاء الرموز والقامات.. أين نحن من تاريخنا.. ومن ماضينا الذي يمثل الوقود وقوة الدفع لمستقبلنا..

 وإلي متي نتجاهل كل هؤلاء ولا ندرك ولا نستوعب أننا دائما في حاجة لشموع تنير الطريق وتمثل القدوة وتشحذ الهمم وتثير فينا الحماس كل الحماس..

 وتفوق لاعب كرة واحد في الأراضي الانجليزية كان كفيلا بأن نعود للذاكرة والتأثير وكتابة التاريخ ولدينا أكثر من صلاح في كل المجالات.. نحن أمة تلد العظماء.. والعظماء نفاخر بهم الأمم.. وهذه هي مسئوليتنا ودورنا.

ونعود إلي حواراتنا وهمومنا اليومية وحيث لا حديث في كل مكان إلا عن الاعتداء الذي تعرض له أحد مديري البنوك من كلب من كلاب الحراسة أطاح به وأدخله في غيبوبة حتي الآن..

 وهو حادث تكرر مؤخراً في مصر القديمة وراح ضحيته طفل عقره كلب وأصيب بتسمم في الدم.. وطفل آخر في أسوان كان يحاول اطعام كلب حراسة فعقره الكلب في وجهه ورقبته ويده.. ومشكلة الكلاب سواء كانت كلابا للحراسة أو كلابا ضالة أصبحت مخيفة وتحتاج إلي حلول..

  • الكلاب الضالة في كل مكان تحتل الشوارع وتصيبنا بالخوف والرعب

فإذا كان ممكنا السيطرة ووضع قيود علي اقتناء كلب للحراسة فإن الكلاب الضالة في كل مكان تحتل الشوارع وتصيبنا بالخوف والرعب وخاصة في ساعات الليل المتأخرة أو مع ساعات الصباح الباكر..!

ولقد تناولنا هذه القضية مرارا وتكرارا.. وكلاب الشوارع في تزايد.. والحلول العملية غير موجودة.. والأمر لا يحتاج إلي تجاهل.. يحتاج إلي فتوي تجيز التخلص من الكلاب الضالة..

ويحتاج إلي جهود حقيقية لملاحقتها والسيطرة عليها.. ولا تنتظروا المزيد والمزيد من الضحايا.. يكفينا الرعب من مشهد الكلاب وهي تحيط وتعتلي السيارات في الشواع ونقف بعيدا إلي أن تنصرف!! إن انصرفت..!!

ودنيا غريبة وعجيبة وكل شيء أصبح مقبولا وجائزا.. وأحدهم لم يحصل علي أي شهادة جامعية وامتهن الإعلام عندما أصبح الإعلام مهنة من لا مهنة له..

  •  الإعلامي “الرياضي” لم يقف عند حدود التعليق علي مباريات كرة القدم.

وهذا الإعلامي “الرياضي” لم يقف عند حدود التعليق علي مباريات كرة القدم.. والاكتفاء بالشهرة والنجومية و”الإعلامي القدير” وإنما أصبح محاضرا في إحدي كليات الإعلام أيضا..!! واييه دنيا.. الله يرحمك يا شعبان عبدالرحيم..!!

ويا صديقي.. مهما قست الحياة ففرج الله قريب. ومهما ضاقت الدنيا فرحمة الله أوسع. ومهما اشتد ظلام الليل فلابد أن يعقبه فجر جميل.

ويا صديقي.. ان الحياة تسرق منا العمر وتعطنا التجربة. والتجربة تأخذ منا الجهد وتترك لنا الحكمة وأن لكل زمان مذاقه الخاص ولكل عمر بهجته المميزة.. ويا صديقي عش أيامك.. عش لياليك.. ولا تفكر كثيراً..!!!

وأخيراً :

  • ان آلام الانسان فظيعة.. فلا تتعجب إذا رأيته من حين لآخر يتحدث مع نفسه..!
  •  وعندما تسامح من أساء إليك فأنت لا تغير الماضي بل تغير المستقبل.
  •  ولا تمتحن شخصا في عزة نفسه.
  • ويأتي البكاء حين نفقد القدرة علي النطق بالأشياء التي تؤلمنا.
اترك تعليق