بقلم حسن النجار.. لا توجد رقابة وأصبح هناك انفلات. معظم الناس البسطاء أصبح طهيهم بدون لحمة؟
بقلم | حسن النجار
الأسعار فى تصاعد، مما أرهق الرجل فى الشارع المصرى، وأصبحت الشكوى فى كل بيت.. وللأسف فشلت الأجهزة الرقابية فى السيطرة على الأسعار أو تحديد هامش ربح التجار على كل سلعة.
اولا – لا أفهم معنى أن البيضة بالأمس سعرها ٣ جنيهات، واليوم الثانى يصبح سعرها من ٤ لـ ٥ جنيهات.. هل أصبح سعر السلع الغذائية مرتبطًا بأسعار الدولار.. هل هذا معقول؟
ثانيا – أين المحافظون؟.. لماذا لا يتركون مكاتبهم وينزلون بأنفسهم للأسواق لعقد اتفاقية الجنتلمان مع التجار الشرفاء؟!.. على الأقل وجودهم فى الشارع المصرى وإجراء الحوار بينهم وبين التجار الشرفاء سيكون سببا فى انخفاض الأسعار.
للأسف لا توجد رقابة وأصبح هناك انفلات. معظم الناس البسطاء أصبح طهيهم بدون لحمة بعد أن ارتفعت أسعار اللحوم.. واللحمة التى كانت تباع الكيلو بـ ١٤٠ ج أصبح سعرها يتراوح بين ٢90 و٣٣٠ جنيها.. هل هذا معقول؟!.
ثالثا – المشكلة فينا وليست فى الدولة، بسبب جشع التجار.. صحيح ارتفاع الأسعار ليس فى مصر وحدها ولكن فى بقية الأسواق العالمية، لكن الأسواق العالمية تخضع لرقابة حكومتهم وهناك سيطرة عليها من جانب الحكومات، ولكن نحن مصيبتنا أن حكومتنا لا تستطيع أن تقول لتاجر جشع «بخ».. نحن فى حاجة إلى يد حديدية تسيطر على الأسعار.
رابعا – الحكومة خجلة، ونحن على أبواب شهر رمضان.. تعاقدت على شحنة فراخ برازيلى بدلا من الفراخ البلدى.. على أى حال اسمها فراخ.. ولكن الخوف من أن يقوم تجار السوق السوداء ببيع تلك الفراخ لصالح أنفسهم.
خامسا – نحن فى حاجة إلى رقابة صارمة.. للأسف تفتقد العين الحمراء مع جشع التجار، على الأقل يفهمون أن هناك عيونا تراقبهم، ولذلك أطالب الأجهزة الرقابية وأجهزة الضرائب بأن تطارد هذا الجشع حتى لا يكون المستهلك المصرى فريسة بين أنيابهم.
سادسا والاخير – على أى حال، إن ربات البيوت فى أيديهن تأديب جشع التجار بالمقاطعة، ولا أنسى تجربة احدي السيدات فى المعادى، يوم أن دعت إلى الإضراب عن اللحوم.. ويومها تمت مقاطعة الجزارين حتى اضطروا إلى تخفيض أسعارهم والاستجابة إلى ربة البيت.
اقرا ايضا |