مساعد وزير الكهرباء لشمال الشرقية «حياة كريمة» ستعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد
مساعد وزير الكهرباء لشمال الشرقية «حياة كريمة» ستعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد
كتب| حسن الجار
استفاض المهندس خالد البدرى مساعد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لشمال الشرقية ، في حديثه اليوم عن مبادرة «حياة كريمة»، مؤكدا أن معظم أفراد الشعب المصري.
كان يتطلع الفترات الماضية لمشروع قومي يلتف حوله، ويزيد من الانتماء والحب للدولة المصرية ويجذب كل المصريين حوله، والبعض كان يحلم أن يكون هذا المشروع القومي صناعي، والعبض كان يحلم أن يكون هذا المشروع القومي زراعيا،
والبعض كان يحلم أن يكون هذا المشروع متعلقا بالعدالة الاجتماعية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي فاجأ الجميع كما يفعل دائما ويفاجئنا بالأفكار غير التقليدية والأفكار خارج الصندوق والأفكار التي تنظر للأمور بصورة أبعد، وفاجأ الرئيس السيسي المواطنين بمشروع «حياة كريمة».
وقال خالد البدرى إن مشروع «حياة كريمة» سيغير وجه القرية المصرية وسيعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد،
فالمشروع لا يتمثل في اسم سياسي أو هدف سياسي، ولا يتمثل في مبادرة اجتماعية لتحسين أوضاع أهالي الريف والقرى، ولكنه مشروع شامل، فهو مشروع سياسي واقتصادي وصناعي وزراعي،
فهو مشروع متكامل تصل أهميته لأهمية مشروع مثل السد العالي وقناة السويس، فهو مشروع متكامل الأهداف.
وشرح مساعد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لشمال الشرقية من خلال تصريحات لت
لـ” جريدة الوطن اليوم ” أن مبادرة «حياة كريمة» تطبق فلسفة الأهداف المتكاملة، «الأهداف المتكاملة تعني أنه في حالة وجود إنفاق ضخم في مشروع مثل حياة كريمة أو العاصمة الإدارية الجديدة لا بد من تحقيق مجموعة من الأهداف المتكاملة وتحل عددا كبيرا من المشكلات،
ولا تستهدف هدفا واحدا أو تحل مشكلة واحدة فهذه المشروعات تعظم الإنفاق، ومشروع حياة كريمة يتكلف حوالي 515 مليار جنيه ومستهدف أن ينتهي في 3 سنوات، ويستهدف 20 محافظة بحوالي 189 مركزا و4700 قرية وحوالي 30 ألف نجع وتابع».
المرحلة الأولى تستهدف القرى التي بها نسب فقر أكثر من 70%
وكشف خالد البدرى أن المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» تستهدف القرى التي بها نسب فقر أكثر من 70%، ثم المرحلة الثانية التي تكون نسب الفقر بها من 50% لـ70%، ثم المرحلة الثالثة القرى الأقل من 50%.