بقلم حسن النجار . بعد ثورة 30 يونيو وضعت القيادة السياسية مصلحة مصر واستقرارها وأمنها نصب أعينها
بقلم حسن النجار . بعد ثورة 30 يونيو وضعت القيادة السياسية مصلحة مصر واستقرارها وأمنها نصب أعينها
بقلم | حسن النجار
نعم .. العالم أجمع تغيرت ملامحه آخر عشر سنوات، سواء سياسيا أو اقتصاديا، والسبب الرئيسى هو “المصلحة”، لن نتكلم عن المبادئ أو القيم بل الحديث الأبرز هو مصلحة هذه الدولة أو تلك مع من،
فالتحالفات والاتفاقيات البينية بين الدول العظمى أو الصغرى،
أصبحت تجرى في إطار المصالح المشتركة، الخالية من أي عواطف أو قيم، فكثيرا ما نرى الدول الكبرى تغير جلدها وتجرى نحو اتفاقيات وتربيطات تتنافى مع مبادئ كانت تنادى بها سابقا، والسبب هو مصلحتها ومصلحة شعبها.
فالمصلحة العامة لأى دولة تتمحور حول الصراع من أجل البقاء وتوفير الطاقة والغذاء والماء لشعبها، لأن العالم أجمع سيشهد معارك حقيقية على هذه الثوابت بسبب محدودية توافرها، والازدياد المطرد لعدد السكان في العالم،
ولذلك فالحروب الآن لا تقتصر على الحروب العسكرية فقط، وإنما حروب الجيل الرابع والخامس باتت أفظع وأقوى تأثيرا من حيث تغيير الثوابت والقيم الإنسانية والدينية وهدم مجتمعات بأكملها.
وبعد ثورة 30 يونيو، وضعت القيادة السياسية مصلحة مصر واستقرارها وأمنها نصب أعينها، ولذلك بدأ الرئيس السيسى في فتح ملفات كثيرة كانت مغلقة،
ومهملة، فأعاد رونق السياسة الخارجية المصرية وتأثيرها القوى على محيطها الخارجي كقوة إقليمية مؤثره في محيطها العربى والأفريقى، فتعددت زيارات الرئيس وتشابكت علاقات مصر مع محاور كثيرة ودول عديدة بالعالم، مما فتح آفاقا اقتصادبة كثيرة لمصر.
وكانت النتائج العظيمة لتلك الزيارات أكبر رد على أهل الشر والكارهين لمصر ممن كانوا ينتقدون الزيارات الكثيرة والمتعددة للرئيس إلى الخارج،
فكل زيارة كان لها مدلول ومعنى بل وشراكة قوية للنهوض بالاقتصاد المصرى، ولم تفلح محاولات التشويه وتزييف الحقائق التي يقوم بها أهل الشر في طمس الحقيقة الظاهرة للعيان في نجاح مصري منقطع النظير على مستوى الشراكات الاقتصادية الخارجية.
الرئيس المصرى على مدار الـ 10 سنوات السابقة، أثبت للعالم أجمع أن مصر قادرة وتستطيع وبالفعل أصبحت مركزا جاذبا للاستثمارات، بفضل موقعها الجغرافى ، والتيسيرات الاستثمارية الكبيرة، والفرص القوية الرابحة لأى مشروع يقوام على أرض مصر،
ناهيك عن الأمن والاستقرار الذى كان نتيجة ثورة 30 يونيو ، التي أعادت لمصر أمنها واستقرارها رغم أنها في منطقة تشتعل بالصراعات والخلافات والأزمات،
وبالفعل كانت ثورة 30 يونيو بداية العصر الذهبى لتنمية اقتصادية كبية ومشروعات عملاقة عظيمة.
كما أن الرئيس أكد دائما وأبدا على أن “مصلحة المواطن المصرى أولا” أكثر من مرة، لذا فلا بد وأن نتكاتف جميعا مع الرئيس بدعمه والوقوف وراءه لبناء مصرنا الحبيبة رغم التحديات وغلاء الأسعار العالمية من أجل إعلاء هذا الوطن.
اعتقد أن الوقوف بجانب رئيس محب لشعبه وعاشق لتراب بلده مصرنا العزيزة كالرئيس السيسى هو واجب على كل من يعشق مصر ويتمنى أن يراها دولة عظمى وكبيرة التى ستبقى دائما وأبدا مركزا إقليميا لأفريقيا والشرق الأوسط والدول العربية أيضا ..
ولذلك أنا معك يا ريس قلبا وقالبا لأن إيمانى بك وما شهدته أنا وجيل كامل من إنجازات غير مسبوقة، تؤكد على حبك وعشقك لمصر وعملك الدؤوب لتكون مصر أقوى وأعظم.