ثورة الـ ٣٠ من يونيو ٢٠١٣ كانت اعداد الشعب تتضاعف و تزداد قوة و صلابه و اصرارا على اقتلاع الجماعه و مرشدها

0

ثورة الـ ٣٠ من يونيو ٢٠١٣ كانت اعداد الشعب تتضاعف و تزداد قوة و صلابه و اصرارا على اقتلاع الجماعه و مرشدها

حسن النجار
حسن النجار

بقلم | حسن النجار

حسن النجار … اهم ما كان يميز ملحمة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ اجماع الجماهير التى خرجت للشوارع و الميادين على هدف واحد هو التخلص من حكم المرشد..حكم الجماعه الاخوانيه الارهابيه..صممت على البقاء حتى رحيل الرئيس الاخوانى..

لم يكن امامها خيار ثان لم تقبل ببدائل اخرى رفعت و رددت شعارا واحدا فى وجه الرئيس الاخوانى مندوب المرشد ” امشى يعنى تمشى”من فى العالم و من على مر التاريخ يستطيع او يقدر على رفض تنفيذ مطالب الشعب انها من حقائق التاريخ الراسخه “اذا الشعب يوما اراد”.

جماهير ملحمة ٣٠ يونيو اقامت على مدار الساعه فى الميادين و الشوارع فى كل انحاء الوطن لعدة اسابيع و قبلها كانت تخرج ايام الجمعه..لم تتزحزح و لم تخشى التهديد و الوعيد الذى اطلقته كتائب و مليشيات الجماعات الارهابيه المتحالفه مع ام الارهاب و أُس الفساد و منبع الاجرام “جماعة الاخوان الارهابيه”..

موقف الجماهير كان صلبا و قويا..كانت الاعداد تتضاعف و تزداد قوة و صلابه و اصرارا و عزما و تصميما على اقتلاع الجماعه و مرشدها و مليشياتها و كل من يتحالف معها و يؤيدها و يتعاطف معها موقف الجماهير اذهل العالم و ابهر كل من تابع احتشادها.

و اصطفافها خلف هدفها و مطلبها و شعار ” ارحل يعنى ارحل” حاولت الجماعه امام هذا الموقف الصلب ان تراوغ و ان تماطل و ان تكسب الوقت غير انها كانت بكل محاولاتها هذه تلف الحبل حول عنقها و كانت الجماهير تشد الحبل بقوة حتى حبست انفاسها عندما استجاب جيشنا العظيم.

الى مطلبها و تحمل مسئوليته الوطنيه و اعلن بوضوح قراره بالانحياز الى الشعب العريق و  تلبية كل مطالبه و الوقوف بكل وضوح الى جانبه و توفير الحمايه له و منع مليشيات الجماعه المساس به ساهم هذا الموقف الوطنى العظيم لقواتنا المسلحه الباسله فى التعجيل بانهاء حكم الجماعه الارهابيه و خلع مندوب مرشدها.

لاول مرة فى تاريخ الامم و الشعوب يخرج ٣٣ مليون مواطن فى مسيرات و اعتصامات بالشوارع و الميادين يبيتون و يقيمون بالخيام حتى خلع حكم المرشد شاهد العالم اجمع عبر الفضائيات و وسائل الاعلام المختلفه و التواصل الاجتماعى هذه الملحمه الشعبيه البطوليه المتفرده غير المسبوقه اثبت الشعب المصرى خلالها لكل العالم انه القائد و المعلم و انه قادر بفضل-جيشه العظيم-

فى صنع ثورات و ملاحم بطوليه تسجل فى انصع صفحات التاريخ كما سجلها قبل ذلك بانحيازه الى ثورة الضباط الاحرار يوم ٢٣ يوليو ١٩٥٢واصبحت ثورة يوليو نموذجا ملهما لكل احرار العالم فى مختلف القارات للتحرر و التخلص من الاستعمار و تحقيق الاستقلال و لازالت تمثل نورا و طريقا للتنمية و التقدم و الازدهار.

ثورة ٣٠ يونيو اكتملت و حققت اول مطالبها و اهدافها باعلان القائد العام لجيشنا العظيم وقتها الفريق اول عبدالفتاح السيسى خارطه للمستقبل تتضمن القرارات التاريخيه امام جموع الشعب .

و امام العالم و بمقتضاها تم تعطيل العمل بالدستور و اصبح رئيس المحكمة الدستوريه العليا رئيسا مؤقتا بعد تأدية اليمين امام الجمعية العامه للمحكمة و كان ذلك ايذانا و اعلانا واضحا امام التاريخ و امام الشعب .

و امام العالم انتصار الجماهير فى ثورتها على حكم جماعة ارادت اختطاف وطن و تمكين تجار الدين و مليشيات الارهاب من السيطره.

 و الهيمنه على مفاصل الدوله و التحالف مع قوى الشر و البغى و العدوان اعداء مصر و الامه العربيه.

نجاح ثورة ٣٠ يونيو و صمود سوريه فى حربها على الارهاب انقذ المنطقه من ابعاد المؤامرة الكبرى التى حيكت خيوطها لتفتيت و تقسيم الدول العربيه.

و الغاء الدوله الوطنيه و اقامة كيانات طائفيه و مذهبيه و عرقيه تتماشى مع مخطط اعلان الكيان الصهيونى كيانا يهوديا خالصا بعد طرد الفلسطينيين منه فشل المخطط و لكن لم و لن تتوقف المحاولات و المؤامرات لتخريب و تدمير الوطن العربى الذى يستند فى استمرار مسيرته عبر التاريخ على مصر و سوريه

اترك تعليق