بقلم حسن النجار.. قصة إنقاذ وإنجاز «مصر- السيسي» قائدًا عظيمًا واستثنائيًا يسابق الزمن:

0 41
حسن النجار

بقلم حسن النجار

قصة إنقاذ وإنجاز.. في وطن كاد يضيع لكن ساقت له الأقدار قائدًا عظيمًا واستثنائيًا يسابق الزمن.. من أجل تمكينه من كامل القوة والقدرة الشاملة.. لذلك فإن «مصر- السيسى» هى هدف حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه التى تروجها قوى الشر على مدار الساعة..

لا يختلف اثنان على أن مصر وقيادتها هدف الحملات الشرسة التى تدار ضد هذا الوطن.. بالأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه ومحاولات هز وضرب الثقة ونشر الإحباط..

وإضعاف الروح المعنوية.. وإن هذه الحملات تشهد تصاعداً وزيادة وتيرتها مع اتجاه مصر نحو القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة.. وتعاظم فرصها للتقدم بالإضافة إلى أن مصر احبطت المخطط الشيطانى الذى كان يستهدفها بالسقوط والتقسيم والاضعاف والفوضى والفتن.

سوف أطرح مجموعة من التساؤلات المهمة التى تكشف بوضوح وجلاء أسباب الحملات المسعورة التى تروجها قوى الشر ضد مصر وقيادتها السياسية.. كالتالي:

أولاً: من هو القائد الذى انقذ مصر من الضياع والسقوط فى مستنقع الفوضى والاقتتال الأهلى بين شعبها.. فى ظل حكم الإخوان الفاشي.. ومن انقذ هذا الوطن من مخطط شيطانى استهدف إسقاطها وتركيعها وتقسيمها لصالح قوى بعينها فى المنطقة..

ولصالح المشروع المشبوه الذى أراد التخلص من مصر بعد أن شكلت صخرة تحطمت عليها كافة المؤامرات والمخططات.. وانقذ المنطقة العربية من مصير مجهول.

ثانياً: من القائد الذى نجح مع شعبه والجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب ومحاولات استقطاع سيناء من الجسد المصري لصالح مخططات شيطانية تخدم أطرافاً بعينها ورفض القائد العظيم ذلك بشموخ وشرف ووطنية وطهر سيناء من الإرهاب والفوضى وأعاد لها ولمصر جميعاً الأمن والأمان والاستقرار وفرض السيادة على كافة التراب الوطني.

ثالثاً: من القائد الذي يبنى ويعمر وينشر التنمية فى سيناء لأول مرة فى تاريخها.. لحمايتها بقوة الرجال من جيش مصر وشرطتها وأيضاً بالبناء والتنمية وعدم السماح لما حدث من إرهاب وفوضى وأطماع ومحاولات فصلها عن الجسد المصري أن تتكرر مرة أخري؟

رابعاً: من القائد الذى قرر أن يجعل مصر دولة قوية وقادرة.. ولكنها قوة امتلاك الردع.. دفاعاً عن أمنها القومى وحماية ثرواتها ومقدراتها وحقوقها المشروعة ومكتسبات شعبها..

وطبق بالنص إستراتيجية «العفى محدش يقدر ياكل لقمته».. حتى لا تصبح مصر لقمة سائغة فى أيدى الطامعين المتآمرين وقرر أن يعمل على تطوير وتحديث الجيش الوطنى العظيم وتزويده بأحدث منظومات التسليح ليصبح أقوى جيوش المنطقة وإفريقيا..

وأحد أقوى جيوش العالم عقيدته الشرف والإخلاص للوطن.. يحمى ولا يعتدي.. يصون ولا يطمع.. تجسيد حقيقى لسياسة

«مصر ــ السيسي» فى عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول والاحترام المتبادل بينها والتمسك بقوة بالمبادئ الأممية والقوانين الدولية والشرعية الدولية..

والسعى الدائم للحفاظ على السلم والأمن الإقليمى والدولي..

وهو الجيش القوى الشريف الذى أعاد التوازن وأصلح الخلل الإستراتيجى فى منظومة المنطقة لترسيخ السلام والأمن والاستقرار..

والحفاظ على أمن المنطقة خاصة أن مصر هى ركيزة أمنها واستقرارها وسلامها..

وأدرك وآمن أن مصر دولة عظيمة لا تخضع لإملاءات أو ضغوط.. وقرارها الوطنى مستقل وحر نابع من إرادة شعبها..

وطبق سياسة وإستراتيجية تنويع مصادر السلاح وهو الأمر الذى حمى مصر من التهديدات والأطماع ومخططات الفوضي.

خامساً: من القائد الذى امتلك الحكمة وبعد النظر ولم يغامر بالوطن فى أى مواجهات أو قرارات أو سياسات..

رغم أن التهديدات تشبه «طوق النار».. فى جميع الاتجاهات الإستراتيجية إلا أنها تقف هادئة واثقة..

لم تنجر أو تستدرج.. هدفها الرئيسي والأساسي والإستراتيجي حماية أمنها القومي.. وتأمين حدودها.. وعدم السماح بنفاذ أى تهديد ونجحت فى الحفاظ على ثرواتها وحقوقها دون المساس..

لذلك فإن محاولات الاستدراج جميعها باءت بالفشل..

فتم اللجوء إلى أساليب أخرى مثل حملات مسعورة ومتواصلة بالأكاذيب والتشكيك والتشويه وهز الثقة إلا أن الوعى يقف حائلاً دون نجاح هذه المحاولات.

سادساً: من القائد الذى انتصر فى معركتى البقاء والبناء.. فى توقيت متزامن يمضى بخطى ثابتة وواثقة فى استكمال مشروع مصر الوطنى للبناء والتنمية والتقدم والقوة والقدرة..

ويحقق نجاحات وإنجازات قوية ترتكز على إصلاح حقيقى شجاع بأهداف وطنية شريفة سعت لإخراج البلاد من شرنقة الأزمات والمعاناة العميقة التى استمرت على مدار خمسة عقود..

وانتهت الأزمات والظواهر السلبية مثل ظاهرة الطوابير والتكالب للحصول على الخدمات والسلع والاحتياجات.. والقضاء على العشوائيات وفيروس «سي»..

وقوائم الانتظار وتحسنت مستويات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.. من خلال المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة.. والتى قدمت 145 مليون خدمة لـ 90 مليون مواطن..

وبالتالي هل يسعد قوى الشر أن ترى مصر وشعبها تتقدم نحو الاستقرار بمفهومه الشامل وهل تفرح قوى الشر بما يتحقق فى مصر من نهضة حقيقية..

وامتلاك لمشروعات قومية عملاقة فى مختلف المجالات والقطاعات وفى كافة ربوع البلاد بأعلى المعايير والمواصفات من بنية تحتية عصرية..

ونهضة زراعية.. استطاعت مصر من خلالها.. أن تضيف لرقعتها الزراعية ملايين الأفدنة سواء فى الدلتا الجديدة.. 2.2 مليون فدان..

وهناك 700 ألف فدان فى مطروح قيد الدراسة والبحث ودراسات الجدوى وتوفير الموارد المائية وتوشكى الخير 1.1 مليون فدان وسيناء 456 ألف فدان والصعيد والوادى الجديد 656 ألف فدان ومستقبل مصر ومشروع المليون ونصف المليون فدان بالإضافة إلى المشروع القومى للصوب الزراعية الذى يحقق نجاحات كبيرة فى توفير الخضراوات والفواكه وتحقيق الأمن الغذائى والتصدير للخارج..

خاصة أن لدينا 100 ألف صوبة زراعية.. تحقق إنتاجية مليون فدان بالزراعة الطبيعية..

وهذا إنجاز كبير تحقق فى مجال الزراعة.. فهل تفرح قوى الشر بهذه الإنجازات المدوية التى تصب فى خانة قوة وقدرة مصر وتحقيق آمال وتطلعات شعبها وتوفير احتياجاته وتأمين غذائه أم تطلق العنان للأكاذيب والشائعات والتشكيك.

سابعاً: من هو القائد الذى رسخ الشموخ المصري.. واستعاد الدور والثقل والمكانة.. وأكد للعالم قوة وقدرة مصر على الفعل والإنجاز.. ورفض كافة أنواع الإملاءات أو الاستقطاب..

ويقود سياسات متوازنة وحكيمة.. ويؤكد استقلال القرار الوطني ويبحث عن مصالح مصر وشعبها ويحرص على علاقات الاحترام وتبادل المصالح بين الدول..

فهل تسكت قوى الشر دون أن تسعى لاستهداف مصر التي ترفض الانصياع لكل ما يخالف سياستها الراسخة وبوابتها الشريفة.

ثامناً: من القائد الذي يأخذ ويحلق بمصر بعيداً إلى آفاق بعيدة وغير مسبوقة.. لتمكينها من القوة والقدرة.. يتحرك برؤية وارادة وشموخ فى استثمار موقع مصر الجغرافي.. والاستفادة من المزايا والفرص..

ويعمل على مواكبة العصر والأحداث فى العالم لتطوير موانيها وتحويلها إلى مركز عالمي للتجارة.. واللوجستيات..

ومركز عالمي وإقليمي للطاقة.. تصدر الكهرباء تمتلك فرصاً عظيمة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة ومستقبلاً واعداً فى الهيدروجين الأخضر..

تسعى لتوطين الصناعة بكافة أنواعها.. تخفض فاتورة الاستيراد تدريجياً من أجل تحقيق الاكتفاء والاعتماد على النفس.. يسابق الزمن فى البحث عن ثروات مصر التعدينية مثل الرمال السوداء..

والكوارتز والجرانيت وغيرها وتحويلها إلى قيمة مضافة من أجل الاستفادة منها محلياً وتصديرها عالمياً.. لذلك أصبحت على خريطة المنافسة العالمية.. تتقدم بثبات إلى المستقبل الواعد.. لذلك فإن تقارير قوى الشر عن مصر ترى أنها تزحف بقوة نحو التقدم والقدرة وبالتالي فإن هذا يمثل خطراً على مشروع الشيطان والأهداف الخبيثة التى تسعى للنيل من مصر..

ولن تتمكن قوى الشر من تنفيذ مشروعاتها طالما ان مصر قوية وقادرة وتمتلك أدواتها وقدراتها وتستطيع أن توفر احتياجات شعبها سواء فى الأمن والاستقرار أو الاكتفاء والاستغناء وبالتالي الحفاظ على قرار الوطن..

هل يسعد قوى وأهل الشر ما تحققه مصر؟ على الاطلاق..

بل تتبارى فى الهجوم على مصر.. وترويج الأباطيل والمغالطات.. والأكاذيب والتشكيك بعد ان فشلت مخططات الإرهاب والفوضى وكل ما يقدرون عليه هو الكذب والتشكيك والتشويه.

تاسعاً: من القائد الذى قرر ألا يسمح بتكرار ما حدث فى مصر خلال العقود الماضية..

ويعمل على تحصينها وتمكينها من امتلاك القوة والقدرة.. ودفع شعبها إلى المستقبل الأفضل.. فى دولة القانون والمؤسسات والهيبة.. قادرة على التعامل مع جميع الأزمات والتداعيات.. تخطط وتنفذ.. تحلم وتحول إلى واقع..

فمحصلة المشروع الوطني للبناء الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي هو بناء الدولة المصرية الحديثة.. أو الجمهورية الجديدة فكرياً وفلسفياً ترتكز على مبادئ القوة والقدرة ومواكبة العصر.. والشموخ.. وحرية القرار الوطني..

والعدل والمساواة وبناء الإنسان.. وحماية الأمن القومى بمفهومه الشامل.. دولة قائدة وليست تابعة.. لذلك قوى الشر تسابق الزمن.. فى محاولة إعادة تدوير سيناريوهات شيطانية قديمة لكن المصريين أصبحوا أكثر وعياً وادراكاً وفهماً للأهداف الخبيثة لقوى الشر..

وأكثر مسئولية عن حماية ما حققوه من انجازات ونجاحات لذلك لديهم قدرة فائقة على التحدي وتحمل تبعات وتداعيات الأزمات العالمية التى تسعى قوى الشر ومنابر وأبواق وخلايا الإعلام المعادي لتوظيفها فى تزييف الوعى والتحريض على التخريب والتدمير وكأن مصر هى الوحيدة فى العالم المتأثرة بتداعيات الأزمة العالمية.

عاشراً: من القائد الذى جعل من مصر دولة مؤمنة بالقوة والقدرة.. لا تستطيع قوى الشر الاقتراب منها أو المساس بأمنها ومكتسباتها ومقدراتها وثرواتها وأمنها القومي.. وهو ما يجسده قول الرئيس السيسي.. «اللى عاوز يقرب يقرب.. واللى عاوز يجرب يجرب».

لذلك نرصد بوضوح وعلى مدار الساعة تصاعد وتيرة الحملات الشرسة والمسعورة لترويج الأكاذيب والشائعات والتشكيك ضد مصر فلا يستطيعون فعل أكثر من ذلك فمن القائد الذى صنع هذه القوة والقدرة والشموخ المصري.. والندية والثقة فى القدرة على الفعل..

وتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين من قوى الشر.

خلاصة القول.. نحن أمام قائد صنع المعجزات وحول مصر من شبه وأشلاء دولة كانت قوى الشر تسعد بذلك وتطلب المزيد من الخراب والدمار والسقوط لمصر إلى دولة قوية وقادرة ينتظرها مستقبل واعد يشكل خطراً على أوهام وأطماع ومخططات قوى الشر..

فالمشروع الوطنى لبناء الدولة الحديثة الذى يقوده الرئيس السيسى والذى أصبح ملء السمع والبصر..

مرعباً بالنسبة لقوى الشر.. لكن بالحكمة والثقة فى النفس والوطن والمصريين فإن المشروع الوطنى لبناء مصر القوية والقادرة يمضى نحو أهدافه بثبات وثقة ولا يلتفت أو ينشغل بالمهاترات.. والأكاذيب والشائعات ومحاولات بث الإحباط.

خلاصة القول نحن أمام قائد صنع الفارق وحقق انجازات ونجاحات فاقت التوقعات.. لذلك أصبحت مصر-

السيسى هدفاً مباشراً لقوى الشر تستهدفها حملات شرسة.. فمشروع مصر للبناء والتنمية والتقدم والقوة والقدرة مرتبط تماماً بالرئيس السيسى هذا القائد الاستثنائى الذى أنقذ وأنجز وبنى مصر..

وحولها إلى أن تكون الرقم الأكبر فى المعادلة الإقليمية والمهم فى المعادلة الدولية.. ورسم لها ملامح مستقبل واضح يرتكز على القوة والقدرة الشاملة.. بالمفهوم الإستراتيجى.

بعد كل هذه التساؤلات.. والحقائق ماذا تنتظرون من قوى الشر.. هل تسلم مصر وقيادتها الوطنية الشريفة من حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه ومحاولات هز الثقة وتزييف الوعى باختصار المطلوب إيقاف مصر.. وأن تعود إلى مرحلة ما قبل السيسي.. مريضة تعيش فى تلال من الأزمات ضعيفة مستكينة.. جاهزة فى أى وقت لتفعيل المؤامرات والمخططات للتقسيم.. لا تحرك ساكناً نحو السعى لبلوغ الأهداف فى التقدم والبناء والقوة والقدرة..

هكذا يريدونها وبالنسبة لهم فإن بلوغ مصر القدرة والقوة خطوط حمراء لكن عندما تجد قائداً وطنياً فذاً ساقته الأقدار لبناء مصر الحديثة القوية القادرة فطبيعة الحال هو هدف مباشر لقوى الشر لمحاولة إجهاض مشروعه الوطنى لتحقيق تطلعات وآمال مصر وشعبها..

الهدف هو إبعاده حتى تدين لهم مصر بالخضوع والاملاءات والتبعية.. السيسى قائد عظيم يؤمن بعظمة مصر وصاحب رؤية وإرادة لبناء هذا الوطن لذلك فإننا جميعاً كمصريين علينا الوعى والفهم والالتفاف حول قيادتنا السياسية الوطنية الشريفة المخلصة.

لهذا الوطن وما حققه من إنقاذ وانجاز عظيم.. وما لديها من مشروع لبناء القوة والقدرة.

هل عرفتم لماذا تستهدف مصر حملات مسعورة وشرسة على مدار الساعة للتشويه والتشكيك ونشر الأكاذيب؟

اعتقد أن الأهداف واضحة.. فلا تغرنكم تداعيات أزمة اقتصادية عارضة سوف تكون من الماضى والتاريخ وليست معياراً لما تحقق فى هذا الوطن من انجازات غير مسبوقة تحاربنا بسببها قوى الشر.

اترك تعليق