بقلم وصال الصقار.. الأردن والإمارات بلدا واحدا والزعيمين العاهل وآلـ نهيان تجمعهما علاقات تمضي بقوة نحو الكثير؟

0
وصال الصقار
وصال الصقار

بقلم | وصال الصقار

تقول وصال الصقار في وصفها هي أكبر من زيارة عادية، فهي الساعات التاريخية التي جمعت بين الزعيمين العربيين جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،

حيث التقيا في وقت مهم وحساس ليس فقط إقليميا إنما أيضا دوليا، الى جانب ما حققته من أهمية في ترسيخ العلاقات الثنائية ودعمها لجهة مزيد من التعاون والتنسيق.

في قراءة واقع العلاقات الأردنية الإماراتية نجد أنفسنا أمام تاريخ عريق متين قوي، يزداد من هذه الأوصاف كلما مرّت السنين،

فهي العلاقات الأخوية بحرفيّة التطبيق، من التعاون والتنسيق ووحدة المواقف حول مختلف القضايا، هي العلاقات التي يقف الأردن بها مع الإمارات وتقف الإمارات مع الأردن في كل زمان وكل ظرف، فهي الأخوّة المتجذرة في التاريخ، وهي التميّز الثمين.

بقلم وصال الصقار.. الأردن والإمارات بلدا واحدا والزعيمين العاهل وآلـ نهيان تجمعهما علاقات تمضي بقوة نحو الكثير؟
بقلم وصال الصقار.. الأردن والإمارات بلدا واحدا والزعيمين العاهل وآلـ نهيان تجمعهما علاقات تمضي بقوة نحو الكثير؟

زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى المملكة، ولقائه بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، مهمة على مستوى عالمي،

ولا نجافي الواقع في قولنا انها علامة فارقة في تفاصيل المرحلة السياسية، كما هي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين علامة فارقة في العلاقات العربية والعربية الدولية، وتأتي لتزيد من تميّز هذه العلاقات ومتانتها، وتجعلها أكثر قوة وأكثر تعاونا.

تعدّ دولة الامارات العربية المتحدة من أبرز الدول التي تستثمر في المملكة، ودون أدنى شك ستعمل هذه الزيارة الهامة على تذليل أي عقبات أمام تمتين العلاقات على كافة المستويات،

واتساع دائرة التعاون، وبقاء الأردن والامارات في مكان التميّز والثراء الثنائي والتعاون الذي أسست له قيادة البلدين بأخوة.

تناولت المباحثات بين الزعيمين جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الى جانب القضايا الثنائية وتعزيزها،

كافة قضايا المرحلة والمنطقة، والتي وضعت في مكان هام جدا من البحث والنقاش، وحتما ستجد شكلا مختلفا نتيجة لهذه الزيارة الهامة، شكلا يركز على المصلحة العربية، وتحقيق السلام.

في الحديث عن العلاقات الثنائية الأردنية الإماراتية حاجة للكثير من الوقت والمساحات فهي علاقة لا تستوعبها الأوراق، كما هي حاجتنا للغة تشبه هذه العلاقة المثالية على المستوى الرسمي والشعبي،

والتقارب، وما يمكن قوله إنها علاقة راسخة قوية تدعمها قيادة ترى في الأردن والإمارات بلدا واحدا، مواقفه وكلماته ورؤاه واحدة، فبين الأردن والإمارات علاقات ذهبية.

اترك تعليق