قلم حسن النجار.. يتساءل “المياه الراكدة تجلب الأمراض” وكانت مصر راكدة لمدة تعَدَت الـ ٤٥ عام

0 41
حسن النجار
حسن النجار

بقلم | حسن النجار

نعم هكذا .. أسأل نفسي أسئلة كثيرة وأقول : لماذا قضى الرئيس السيسي على العشوائيات نهائياً؟،

كان من المُمكِن أن يترك ملف العشوائيات كما هو لأنه ملف شائك وإرث قديم ورثناه وتعودنا عليه ولم نجد له حلا على مر العصور ولم يقترب منه أى رئيس سابق..

كُنت أحلم بتوفير علاج للمواطنين الغلابة والآن تم البدء فى تطبيق التأمين الصحى الشامل على جميع فئات الشعب المصرى فى عدد من المحافظات وبجدول زمنى مُحدد، لماذا فعلت كل هذا يا “سيادة الرئيس” ؟

فالأحلام لا تتحقق جميعها، ومن الصعب أن نرى جميع أحلامنا على أرض الواقع.. سيادة الرئيس ..لماذا قُمت بكل هذا الجهد الضخم لكى تزيد مساحة الأرض الزراعية ونَحَت فى الصَخِر وزادت مساحة الأرض الزراعية مليون ونصف فدان؟

أنت كُنت تُحارب الإرهاب ولديك ذرائعك وحُجَجك لو لم تفعل هذا الإعجاز الذى لم يحدث منذ عهد محمد على باشا، وبصراحة لو لم تفعل هذا العمل المُقَدَر لما لامك أحد أو عَتَب عليك أحد .

 سيادة الرئيس السيسى، لماذا طَوَرت الموانئ والسكة الحديد والقطارات ؟، طول عمرنا نرى الموانئ قديمة وتحتاج للتطوير، لماذا أنجزت كل هذه الطرق والكبارى والمدن الجديدة ؟

كُنا عايشين فى الزحمة وبِنِغَنى “زحمة يا دنيا زحمة4” وكأننا عايشين فى “علبة السردين” وكُنا أدمَنا تضييع الوقت فى إشارات المرور وقضاء أكتر من  خمس ساعات على كوبرى أكتوبر..

لماذا أنجزت المزارع السمكية والصوبات الزراعية والتَحَول الرقمي والإسكان الاجتماعي وتبطين الترع؟،

لماذا أنجزت “العاصمة الإدارية” ونقلت الوزارات لها وخففت الزحام عن القاهرة ؟، لماذا حَوَلِت “العلمين” من مدينة ألغام إلى مدينة السياحة والأحلام وأصبحت مقصدا عالميا؟،

نعلم يا سيادة الرئيس أن “المياه الراكدة تجلب الأمراض” وكانت “مصر” راكدة لمدة تعَدَت الـ ٤٥ عاماً ماضية، كانت خطط التطوير مُتوقِفة وكانت الإرادة السياسية مُنعَدَمَة.

 سيادة الرئيس المخلص: لماذا شَيَدت مطارات جديدة وقواعد عسكرية جديدة ؟، ولماذا سَلّحت الجيش بأحدث الأسلحة ؟،

لماذا طَبَقت “مشروع تكافل وكرامة” ليستفيد منه الغلابة؟، لماذا تبنيت “مبادرة حياة كريمة” لتطوير القرى واستفاد منها ٥٨ مليون مصرى بتكلفة تَعَدَت الـ ٦٠٠ مليار جنيه ؟، سيادة الرئيس لماذا نَفذت “مشروع تطوير الصعيد” الذى كان مَنسيا وتم تجاهُله لسنوات طويلة؟، لماذا أنجزت “مشروع تنمية وتعمير سيناء”؟

كُنا نسمع عن تنمية سيناء فى الكُتب ولم يكُن فى وِسعنا إلا أن نُغنى “سينا رِجعت كاملة لينا”.. سيادة الرئيس السيسى: لماذا كافحت فيروس سى وقضيت عليه وأيضاً قضيت على قوائم انتظار العمليات الجراحية الخطرة؟

وأعجبني “ماريا زاخاروفا” المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية والتى نعرفها منذ سنوات وخلال تصريحات لها قالت جُملة هامة جداً عن “مصر” وهي بالنص “مصر” تتطور بشكل سريع..

أسعدني هذا التعبير لدرجة أننى ظللت أُفَكِر فيه لمدة طويلة، لكنني لم أتوقف عند هذه النقطة فقط بل قُلت : إن “مصر” تَطَورت بشكل سريع بِفضل الإرادة الحديدية لـ “الرئيس السيسي” وبِفضِل وطنيته وأمانته،

فهو يريد أن يصنع المستقبل لشعب طيب أصيل عانى كثيراً من التجاهل والاهتمام طوال سنوات طويلة وآن الأوان أن يَجد هذا الشعب الطيب الأصيل الاهتمام المناسب بتقديم خدمات له وتشييد مشروعات قومية تَخدِم الأجيال القادمة .

 أراد “الرئيس السيسي” أن يُغير حياة المصريين إلى الأفضل فلم يتوان فى تنفيذ خطة التنمية الشاملة لمصر، فأعَد العُدَة وجَهَز الخطط وأسرع الخُطى مُتمسكاً بعزيمة الرجال المُخلصين ومُتوكِلاً على الله وواثقاً فى مساندة الشعب له وتأييده غير المحدود لجميع قراراته..

وهذه شهادة واعتراف منى ككاتب ومحلل سياسي بأن “الرئيس السيسي” اختار الطريق الصعب فى الوقت الصعب وهو طريق بقاء الدولة والمحافظة عليها وبناءها وتنميتها رغم كثرة الصعاب ورغم تَعدُد التحديات ورغم شِدة المخاطر ..

نَحمِدُ الله على أن سرنا فى الطريق الصعب وكان نتيجته هذا الكم من المشروعات وهذه التنمية الشاملة التي وصلت صداها إلى “روسيا” وجعلت من “ماريا زاخاروفا” تُشيد بها وتُعجَب بها . حفظ الله مصر حفظ الله الجيش. حفظ الله الوطن بمساعيكم العنيدة سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فخرا لنا  وللعرب والعالم اجمع

اترك تعليق