منذ تولي الرئيس السيسي انجازات تنموية لم يبسق لها مثيل كان أبرزها حياة المواطن على رأس أولويات الدولة المصرية
كتب| حسن النجار
مرت 10 سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة جمهورية مصر العربية،
في 8 يونيو 2014، تحققت خلالها الكثير من الإنجازات التنموية التي عمت ربوع الوطن،
ونجحت القيادة السياسية، في بناء دولة عصرية حديثة، رغم التحديات التي شهدتها هذه الفترة،
والتي تصدت لها الدولة بقوة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات، واعتمدت مصر، خلال هذه الفترة على المشروعات الكبيرة ذات الطابع القومي،
التي خلقت العديد من فرص العمل لملايين الشباب المصري، الأمر الذي ساهم في خفض معدلات البطالة، واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل،
واستطاعات الدولة المصرية تحقيق طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية،
نتج عنها أن مصر قد أصبحت الوجهة الاستثمارية الأولى في إفريقيا لعام 2022.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
مرت 10 سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة جمهورية مصر العربية، في 8 يونيو 2014، تحققت خلالها الكثير من الإنجازات التنموية التي عمت ربوع الوطن،
ونجحت القيادة السياسية، في بناء دولة عصرية حديثة، رغم التحديات التي شهدتها هذه الفترة،
والتي تصدت لها الدولة بقوة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات،
واعتمدت مصر، خلال هذه الفترة على المشروعات الكبيرة ذات الطابع القومي، التي خلقت العديد من فرص العمل لملايين الشباب المصري،
الأمر الذي ساهم في خفض معدلات البطالة، واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل، واستطاعات الدولة المصرية تحقيق طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية، نتج عنها أن مصر قد أصبحت الوجهة الاستثمارية الأولى في إفريقيا لعام 2022.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
استطاعات مصر أن تتقدم 6 مراكز في عام 2023، وأن تصنف ضمن 26 دولة على مستوى العالم ذات التزام مرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة،
نتيجة لجهود الدولة وتوفير التقارير والبيانات ومنها التقارير الوطنية الطوعية، والتقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة أفريقيا 2063، وإصدار أول تقرير تنمية بشرية منذ عشر سنوات،
وتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، ومؤشر تنافسية المحافظات وغيرها، بحسب وزارة التخطيط.
«حياة كريمة» المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم
ومن خلال مبادرة «حياة كريمة»، وهو المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم والذي يهدف إلى توطين أهداف التنمية المستدامة، استطاعت الدولة أن توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
الاستثمارات العامة
وارتبط تحقيق الدولة جودة الحياة للمواطن المصري؛ بتكثيف الاستثمارات العامة والتي زادت من 110 مليارات جنيه في 2013-2014 إلى تريليون و50 مليار جنيه هذا العام،
كما زادت الاستثمارات على المستوى المحلي من 8.2 مليار جنيه إلى 38 مليارًا في خطة العام الحالي.
تطوير التعليم الجامعي
ونجحت الدولة المصرية في آخر 10 سنوات، في احداث تطور ملحوظ في التعليم الجامعي، حيث تم توفير 103 جامعات مع توفير جامعة حكومية على مستوى كل محافظة، وعلى مستوى التعليم قبل الجامعي فقد شهد استثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية من أجل إنشاء 120 ألف فصل،
مؤكدة أنه تم تحقيق العدالة المكانية عن طريق أن 35% من تلك الاستثمارات تمت في محافظات الصعيد،
حيث وصل عدد الطلاب الذين لم يكن في قراهم فصول دراسية إلى 160 ألف طالب، وتم إنشاء 3478 فصلًا وبذلك تم تحقيق الإتاحة الجزئية،
ونسعى إلى تحقيق الرؤية المستهدفة بوجود 35 طفلًا لكل فصل إلا أن الزيادة السكانية تعيق ذلك، لذا لابد أن يتم ذلك بمشاركة القطاع الخاص.