بقلم حسن النجار .. بناء الجمهورية الجديدة وتنصيب الرئيس السيسى لولاية ثالثة

الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الطن اليوم

0
الكاتب الصحفي حسن النجار
الكاتب الصحفي حسن النجار

بقلم | حسن التجار

نعم .. مؤكد أن تنصيب الرئيس السيسى لولاية رئاسية ثالثة علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، ونقلة نوعية نحو استكمال المشروع الوطنى لبناء الدولة المصرية الحديثة التي بدأ منذ 2014 بعد النجاح في استرداد عافية الدولة،

 وتحقيق عناصر القوة الشاملة التي كانت قد تراجعت بعد 2011، حيث تدهور الاقتصاد الوطنى، وعزل الدولة سياسيا بشكل مقصود لتمرير مخططات التقسيم وعقابا للشعب على ثورته.

لكن بفضل الله وبفضل صدق وإخلاص وصمود المصريين تمكنت مصر بقيادة الرئيس السيسى من القضاء على خطر الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتثبيت دعائمها، لتتمكن من تحقيق عناصر القوة الشاملة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا،

لتبدأ – وعلى الفور – في تنفيذ المشروع الوطنى من خلال النظر إلى المستقبل بتحديث وتطوير البينة التحتية من مرافق وكبارى ومحاور وموانئ ومطارات، وأنفاق، وصرف صحى، والتوسع في العمران بإنشاء مدن ذكية عالمية، وبزيادة المساحات المزروعة بإضافة ملايين الأفدنة، وبإحداث نقلة تكنولوجية تعليميا وصناعيا وزراعيا.

مشروع وطنى ينشد العدالة الاجتماعية، فتم التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية باستحدث معاش تكافل وكرامة وإقامة مجمعات عمرانية حديثة لسكان العشوائيات،

والتوسع في الإسكان الاجتماعى للمحدودى الدخل، وإطلاق مشروع حياة كريمة لتطوير قرى الريف وكفالة حق الطبقات المعدمة والفقيرة فى مسكن لائق وخدمات راقية، وتوفير ملايين الوظائف من خلال مشروعات قومية عملاقة ومن خلال مشروعات تنموية تخطت الداخل وامتدت إلى الإقليم والقارة لتكون التنمية عنوانا لغد أفضل.

لنصل إلى جمهورية ثانية تكون كما وصفها الرئيس بجمهورية الدولة القوية المدنية الديمقراطية الحديثة، القادرة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، جمهورية تنشد السلام والاستقرار والتنمية تتليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم.

لذا، يحق لنا ونحن نحتفل بتنصيب الرئيس السيسى لولاية ثالثة، أن نسعد بما حققناه على أرض هذا الوطن وأن نفخر بهذا المشروع الوطنى،

وبدولة مدنية حديثة ديمقراطية قوية قادرة أقمناها من قلب المعاناة وفى وسط ركام وحطام من حولنا، وأن نعلى بناء جمهورية جديدة تتأسس على الأحلام والأهداف والتطلعات.

اترك تعليق