طلاب إعلام جامعة الهرم الكندية يطلقون حملة “أولها سندة” لتوعية الأهالي بأهمية بناء شخصية أطفال مسؤولين

0 6

طلاب إعلام جامعة الهرم الكندية يطلقون حملة “أولها سندة” لتوعية الأهالي بأهمية بناء شخصية أطفال مسؤولين

القاهرة، مصر – أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الهرم الكندية، تحت إشراف الدكتور شريف مودة والأستاذة جنة ياسر، حملة توعية بعنوان “أولها سندة”. تهدف الحملة إلى توعية الأهالي بأهمية تعليم وبناء شخصية أطفال ومراهقين مسؤولين.

وتعد “أولها سندة” أول حملة توعية من نوعها تهدف إلى توعية الأهالي بأهمية غرس قيم المسؤولية في أطفالهم منذ الصغر، ليتمكنوا من تنظيم وقتهم، والتعامل مع الأموال، وحل المشكلات بكفاءة، دون الاعتماد على والديهم في كل شيء.

يأتي تنفيذ هذه الحملة إيمانًا من الطلاب بأهمية بناء ثقافة المسؤولية داخل المجتمع المصري، لتحقيق حياة أفضل للجميع. فالشخصية المسؤولة هي أساس كل مجتمع متقدم، ولذلك تسعى الحملة إلى تغيير النظرة السائدة في المجتمع المصري حول تربية الأطفال، من التركيز على التدليل إلى التركيز على غرس قيم الاعتماد على النفس وحل المشكلات.

تُقدم الحملة نصائح عملية وسهلة التطبيق للآباء والأمهات، وذلك بإشراف نخبة من المختصين والأطباء النفسيين والتربويين. تهدف هذه النصائح إلى مساعدة الأهالي في تربية أطفال مسؤولين قادرين على اتخاذ القرارات الصائبة، والتعامل مع مختلف المواقف بشكل مستقل.

يُشارك في تنفيذ الحملة مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة الهرم الكندية، وهم: ميار أحمد، داليا ضياء، أسماء عبد القوي، حبيبة أحمد، شادن فوزي، نورهان محمد، علي صبري، ومحمد ممدوح.

تدعو حملة “أولها سندة” جميع الأهالي إلى المشاركة في هذا الجهد الوطني، من أجل بناء جيل جديد من الشباب المصري المسؤول قادر على قيادة المستقبل.

فريق العمل:

يتكون فريق عمل الحملة من ٨ طلاب من قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية:

  • ميار أحمد
  • داليا ضياء الدين
  • أسماء عبد القوي
  • حبيبة أحمد
  • شادن فوزي
  • نورهان محمد
  • علي صبري
  • محمد ممدوح

التأثير المتوقع:

تتوقع الحملة أن تُساهم في تغيير ثقافة المجتمع المصري حول تربية الأبناء، وتُساعد على بناء جيل مسؤول قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

رسالة:

“أولها سندة” هي رسالة إلى الآباء والأمهات بضرورة غرس قيم المسؤولية في أطفالهم منذ الصغر، ليكونوا سندًا لهم في حياتهم ومستقبلهم.

اترك تعليق