كتبت| مني السباعي
يناقش الحوار الوطني، غدا السبت، موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية، للتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة لدعم القضية الفلسطينية،
وبما يحمي أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، والوقوف بحزم ضد أية محاولات لتصفية القضية، خاصة بعد التطورات الخطيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
من جانبه أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن مناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية خاصة الأوضاع الدامية في قطاع غزة،
خطوة تحول مهمة ودفعة قوية لمسار الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة في دولة مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف «عبد القوي» في تصريحات لـ«جريدة الوطن اليوم»، أن مناقشة الاوضاع في غزة وما ترتكبه قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة،
يؤكد أن دعم القضية الفلسطينية ليس فقط من الجانب الرسمي وإنما من الجانب الشعبي أيضا فمصر كلها تؤيد جهود الدولة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واوضح عضو مجلس امناء الحوار الوطني، أن الحوار يضم ممثلين عن مختلف أطياف المجتمع المصري والقوى الوطنية، التي يتطابق موقفها مع الموقف الرسمي التاريخي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بالجهود المضنية التي بذلتها مصر قيادة وحكومة وشعبا خلال الأشهر الماضية لدعم القضية،
منوها إلى تحركات الرئيس السيسي واتصالاته مع قادة العالم والتي نجحت في تكوين رأي عام عالمي داعم للشعب الفلسطينية الأعزل.
من جانبه قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مناقشة الحوار الوطني لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية في الحوار الوطني،
من شأنها الخروج بتوصيات ومقترحات تدعم الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وحصول الأشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة وفقا للمرجعيات والمواثيق الدولية.
وأضاف «الكشكي» لـ «جريدة الوطن اليوم» أن المناقشات تأتي في ظل توقيت ملتهب تمر به المنطقة والعالم، لافتا إلى أن ادراج قضايا الامن القومي والسياسة الخارجية جاء تنفيذا لتوجبهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل افطار الأسرة المصرية رمضان الماضي، موضحا أن مصر لا تألو جهدا في دعم القضية وتعتبرها أولوية على مدار تاريخها.
وأشار إلى أن الموقف المصري اتسم بالرسوخ والثبات، خاصة فيما يتعلق برفض تصفية القضية وتهجير الأشقاء خارج أراضيهم، موضحا أن مصر كانت ولازالت الداعم الاول للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه في اقامة دولة مستقلة .
