“برواز” حملة إجتماعية تهدف إلي الوعي بالقيم المفتقدة في الأسر المصرية من خلال الربط بين “الصورة” و القيم الأسرية”
حملة “برواز”: رحلة عبر الصور لإحياء الترابط الأسريّ
مقدمة:
في ظلّ تفاقم ظاهرة التفكك الأسريّ وازدياد نسب الطلاق، وانشغال الأجيال الجديدة عن قضاء الوقت مع العائلة، تأتي حملة “برواز” لتُلقي الضوء على أهمية الترابط الأسريّ من خلال منظور فريد ومبتكر، مستخدمةً قوّة الصورة كوسيلة للتواصل وإثارة المشاعر.
فكرة مبتكرة:
تُقدّم حملة “برواز” فكرة مبتكرة لمعالجة مشكلة التفكك الأسريّ، حيث تركز على ربط “الصورة” بـ”الترابط الأسريّ”. فالصور، بِما تحمله من ذكريات جميلة ولحظات لا تُنسى، تُمثّل أداةً قويّةً لإعادة إحياء المشاعر وتقريب المسافات بين أفراد العائلة.
نهج إعلامي مختلف:
تتميّز حملة “برواز” عن الحملات الأخرى التي تتناول قضايا الأسرة، بأنّها لا تكتفي بتقديم النصائح والإرشادات التقليديّة، بل تُلامس مشاعر الجمهور من خلال استخدام الصور. فالصورة تُحفّز المشاعر وتُثير الذكريات، ممّا يُشجّع على التفكير في قيمة العائلة وأهمية الترابط بين أفرادها.
أهداف الحملة:
تهدف حملة “برواز” إلى تحقيق العديد من الأهداف النبيلة، منها:
- إعادة إحياء قيم الأسرة: تسعى الحملة إلى إعادة إحياء القيم الأسرية الأصيلة، مثل الحبّ والاحترام والتواصل الفعّال، من خلال ربطها بجمال الصورة وقوّة المشاعر التي تُثيرها.
- تعزيز الترابط الأسريّ: تُساهم الحملة في تعزيز الترابط بين أفراد العائلة، من خلال تشجيعهم على قضاء المزيد من الوقت معًا ومشاركة الذكريات الجميلة.
- معالجة التفكك الأسريّ: تسعى الحملة إلى معالجة ظاهرة التفكك الأسريّ من خلال تحفيز أفراد العائلة على التسامح ونسيان الخلافات والتركيز على المشاعر الإيجابية التي تُربطهم ببعضهم البعض.
فريق عمل متميز:
تُشرف على حملة “برواز” نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال الإعلام والعلاقات العامة، منهم:
- الدكتورة كاميليا عبد السلام: إشراف أكاديمي.
- الأستاذ سعد نجيب: خبير إعلامي.
- الأستاذ يوسف جهاد: معيد مساعد.
- الأستاذة ا.م.د. رشا حجازي: رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلان.
ختامًا:
تُمثّل حملة “برواز” مبادرةً إيجابيّةً تسعى إلى معالجة مشكلة التفكك الأسريّ من خلال نهج إعلاميّ مبتكر يُلامس مشاعر الجمهور ويُحفّزهم على إعادة تقييم أهمية العائلة في حياتهم.
شاركنا رأيك:
ما هي أفكارك حول حملة “برواز”؟ هل تُؤمن بقوّة الصورة في تعزيز الترابط الأسريّ؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
