بيان كلمة الرئيس السيسي بمناسبة احتفالية عيد العمال من مجمع “هايير مصر” الصناعي بمدينة العاشر
كتب| حسن النجار
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاحتفال بعيد العمال، من مجمع “هايير مصر” الصناعي للأجهزة الكهربائية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث افتتح عددا من المشروعات.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي ، بحضور رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي ،
رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي فريق أول محمد أحمد زكي، ووزير الكهرباء محمد شاكر، ووزير الخارجية سامح شكري ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المستثمرين الأجانب.
وجدد حسن شحاتة وزير العمل، باسم عمال مصر العهد للرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة،
مشددا على الاستمرار في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالارتقاء بقيم العمل في المجتمع وإعلاء قداسته.
وقال شحاتة، إنه تم التنسيق مع شركات القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من فرص العمل، وكذلك توفير فرص عمل عن طريق مكاتب التنسيق العمالي التابعة للوزارة في الخارج مما يساعد على زيادة معدلات التشغيل،
مشيرا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بدمج ذوي الهمم في سوق العمل ، تقوم الوزارة ومديرياتها بتنفيذ سياسة الحصر والتدريب والتشغيل لتوفير فرص عمل لائقة لهم.
وأعلن وزير العمل محمد حسن شحاتة، إطلاق 8 وحدات تدريب مهني متنقلة جديدة في المحافظات لتنضم إلى 27 سبق إطلاقها تعمل في نطاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
وقال شحاتة، “إنه تم افتتاح وحدة توجيه ما قبل المغادرة وتطوير وحدة خدمات المصريين بالخارج، لتوعية المصريين الراغبين في العمل بالخارج بحقوقهم وواجباتهم قبل السفر، وقوانين العمل في الدول المضيفة وتقديم الخدمات بشكل لائق وكريم”.
وأوضح أنه فيما يتعلق بحماية ورعاية وتشغيل العمالة غير المنتظمة الذي يعد من الملفات التي نالت اهتماما غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي، قامت الوزارة بتقديم خدمات اجتماعية وصحية وخدمات التشغيل والتدريب وقياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة، وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية،
مشيرا إلى أن إجمالي المبالغ المنصرفة على الرعاية الاجتماعية والصحية لتلك الفئة المسجلة بقواعد بيانات الوزارة خلال العام الماضي بلغت 812 مليون جنيه، فيما بلغ إجمالي تعويضات الوفاة 18 مليون جنيه.
وأكد وزير العمل أنه خلال فترة وجيزة تم إطلاق المنصة الإلكترونية للعمالة غير المنتظمة، وبدأ التشغيل الفعلي في العديد من المحافظات، موضحا أن المنصة تهدف إلى تقديم خدمات العمالة غير المنتظمة إلكترونيا لتسهيل إجراءات تسجيل البيانات والمعلومات وضمان دقتها.
وأشار إلى أنه منذ بداية يناير 2023 وحتى الآن، بلغ عدد ندوات التوعية التي تم تقديمها للتعريف بالحقوق والواجبات والخدمات العمالية والسلامة والصحة المهنية أكثر من 6 آلاف ندوة في مواقع العمل والإنتاج بالمحافظات،
وتقوم الوزارة بمواصلة التفتيش على جميع المنشآت الحكومية والخاصة بهدف إحكام مبادئ السلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة العاملين والآلات والمعدات وذلك لخفض معدلات الإصابة.
وأكد حرص وزارة العمل على تمكين المرأة اقتصاديا بتأهيلهن لسوق العمل وإقامة مشروعات صغيرة والتوعية بالحقوق والواجبات داخل مواقع العمل والإنتاج،
إلى جانب تنفيذ خطط الانتهاء من إطلاق كافة الخدمات المقدمة للمواطنين إلكترونيا وبشكل كامل على بوابة مصر الرقمية ؛ في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي وعالم التكنولوجيا تماشيا مع المتغيرات التي طرأت على سوق العمل المحلي والدولي.
وأشار وزير العمل، إلى أنه في مجال خفض معدلات البطالة ؛ كان لوزارة العمل دورًا هامًا في هذا الإنجاز الكبير مع كافة جهات الدولة من خلال إقامة العديد من ملتقيات التوظيف في كافة المحافظات.
وأضاف شحاتة، أنه تم التنسيق مع شركات القطاع الخاص ؛ لتوفير احتياجاتهم من فرص العمل، وكذلك توفير فرص عمل عن طريق مكاتب التنسيق العمالي التابعة للوزارة في الخارج مما يساعد على زيادة معدلات التشغيل .
وأكد أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بدمج ذوي الهمم في سوق العمل ، تقوم الوزارة ومديرياتها بتنفيذ سياسة الحصر والتدريب والتشغيل لتوفير فرص عمل لائقة لهم.
ونوه بأنه فيما يخص تطوير منظومة التدريب المهني، فإن الوزارة أطلقت مشروع مهني 2030 بهدف الارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى العالمي، لتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي والخارجي من خلال استيعاب كافة مراكز التدريب الخاصة ومنها تراخيص مزاولة عملية التدريب وفقا لأحكام قانون العمل،
واعتماد برامجها التدريبية والمدربين وشهادات اجتياز التدريب وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها بهدف الوصول إلى مليون متدرب معتمد سنويا.
وأوضح وزير العمل محمد حسن شحاتة، أنه على مستوى الحماية والرعاية الاجتماعية للعاملين ومساندة المنشآت المتعثرة، فإن صندوق إعانات الطوارئ للعمال أنفق في الفترة من أول مايو العام الماضي وحتى الآن 29 مليونا و800 ألف جنيه،
وذلك في إطار الدور القومي للصندوق بالوفاء بأجور العمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض الأزمات والتحديات وتتعثر في الوفاء بأجورهم لحين استعادة استقرارها.
وأكد حرص وزارة العمل على تمكين المرأة اقتصاديا بتأهيلهن لسوق العمل وإقامة مشروعات صغيرة والتوعية بالحقوق والواجبات داخل مواقع العمل والإنتاج، إلى جانب تنفيذ خطط الانتهاء من إطلاق كافة الخدمات المقدمة للمواطنين إلكترونيا وبشكل كامل على بوابة مصر الرقمية ؛
في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي وعالم التكنولوجيا تماشيا مع المتغيرات التي طرأت على سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ختام كلمته، توجه وزير العمل بالشكر والتقدير والعرفان لرئيس الجمهورية على ما قدمه لأبنائه العمال من دعم واهتمام بالغ والتوجيه نحو حمايتهم ورعايتهم وتنمية مهاراتهم، ومد برامج الحماية الاجتماعية والصحية لكل فئات العمال، ورفع الحد الأدنى للأجور وتوسيع الفئات المستهدفة في مبادرة حياة كريمة.
وأكد أن وزارة العمل قائمة على العهد لتنفيذ التوجيهات والمبادرات خلف القيادة الحكيمة الراعية لعمال مصر، وسوف تستمر في تنفيذ الخطط والبرامج والمشروعات اللازمة للحفاظ على مكانة عمال مصر في الجمهورية الجديدة.
وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “يحيا العمل” والذي سلط الضوء على سعي الدولة لتحقيق حياة أفضل لعمال مصر وحرصها أيضا على تعزيز علاقات العمل والالتزام بالمعايير الدولية، مشيرا إلى أنه خلال عام 2023 تم تغيير اسم وزارة القوى العاملة إلى وزارة العمل.
وأشار الفيلم إلى إطلاق وزارة العمل مشروع “مهني 2030” الذي يجسد العلاقة والتعاون بين القطاع الخاص ويهدف إلى تدريب مليون متدرب سنويا لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم مع احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن مايو الجاري يشهد الإعلان عن أول دفعة لمخرجات المشروع 100 ألف خريج.
وأكد الفيلم أن وزارة العمل تشارك بشكل كبير مع كافة مؤسسات الدولة في الحد من البطالة التي تراجعت من 13% عام 2014 إلى 6.9% عام 2024 بفضل المشروعات القومية العملاقة على كل شبر من أرض مصر،
لافتا إلى أن ذوي الهمم كانوا على رأس أولويات الوزارة حيث نجحت في توفير ما يقرب من 14 ألف فرصة عمل منذ 2023 حتى اليوم، فضلا عن دور الوزارة في حماية ما حقوق ما يقرب من 5 ملايين عامل في الخارج من خلال 9 مكاتب تمثيل عمالي بالخارج.
وقال سان يو جون نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة هايير العالمية، إن الرخصة الذهبية وخدمة الشباك الواحد التي منحتها مصر للشركة ساهمت في افتتاح المجمع خلال عام واحد فقط على الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا المصنع يعد أسرع مصنع تم إنشاؤه في تاريخ الشركة على مستوى العالم.
وأضاف في كلمته خلال الاحتفالية التي يشهدها الرئيس السيسي اليوم الخميس بمناسبة عيد العمال بمجمع “هايير مصر” الصناعي للأجهزة الكهربائية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، “أن إجمالي الاستثمارات في هذا المجمع بلغ حوالي 125 مليون دولار، وأن الهدف منه تحويل مصر إلى مركز لصناعة الأجهزة المنزلية وتصديرها لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأوضح أن المجمع يعد أول مجمع رقمي صديق للبيئة للصناعات المختلفة بالشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن المرحلة الأولى من المجمع تشمل صناعة خط إنتاج تكييف وغسالة وتلفزيون ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية ما يقرب من مليون وحدة، كما أنه ساهم في خلق أكثر من 2000 فرصة عمل محليا.
وأشار إلى أن المجمع يعمل بتقنيات الصناعة الذكية الرائدة، وأنه تم تدريب الكوادر ذوي القدرات الفائقة على هذه التقنيات.
وأكد أن المجمع سيؤدي إلى ترقية ذكية لسلسة صناعة الأجهزة المنزلية بأكملها في مصر، كما أنه سيلبي احتياجات السوق المصرية في مصر وتحويلها لقاعدة تصديرية تغطي أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق أفريقيا والسوق الأوروبية.
قدم نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “هايير” العالمية، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد العمال بمجمع (هايير مصر) الصناعي بمدينة العاشر من رمضان.
ويعد مصنع هايير أول مصنع في مصر يحصل على الرخصة الذهبية، واستغرق إنشاؤه أقل من عام ونصف، ويسعى (هايير) اليوم لتصدير كثير من منتجاته لعدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر تقنية فيديو كونفرانس، عرض 4 نماذج لمشروعات تم دعمها من خلال مبادرة «ابدأ» سواء بالشراكة أو الدعم.
وقال محمد وفائي مدير تطوير الأعمال بمصنع محركات وسائل النقل الخفيف، في كلمة خلال عرض النماذج – “إن المصنع (هايير مصر) يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتم الاحتفال اليوم بإنتاج أول محرك مصري”.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاحتفال بإنتاج أول محرك مصري بمصنع محركات بنزين وسائل النقل الخفيف.
يعد مصنع المحركات أحد نماذج مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية (إبدأ) ، وهو أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا ، ويقام على مساحة 13 ألف متر مربع بإجمالي تكاليف استثمارية 330 مليون جنيه.
وقال مدير تطوير الأعمال بمصنع محركات وسائل النقل الخفيف، خلال عرض نماذج مشروعات مبادرة “ابدأ” بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي – عبر تقنية “فيديو كونفرانس، “إن المصنع مقام على مساحة 13 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 330 مليون جنيه وبطاقة إنتاجية ربع مليون محرك سنويا، ونسبة مكون محلي 70% مدخلات إنتاجية مصرية”.
وأوضح أنه تم نقل تكنولوجيا صناعة المحرك من الجانب الصيني إلى الجانب المصري، والانتهاء من تدريب كافة الكوادر المصرية على جميع مراحل الإنتاج وهي 5 مراحل إنتاجية، مشيرا إلى أن المحرك اجتاز كافة اختبارات الجودة وفق اشتراطات الجودة الصينية والدولية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد معوض من مصنع “نوفا” لمكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي، أنه تم التعاقد خلال الفترة الماضية مع شركات عالمية أمريكية وأوربية متخصصة في إنتاج محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وأصبح لدى المصنع القدرة على إنتاج تلك المكونات محليا بترخيص من تلك الشركات.
وأشار إلى أن التكلفة الاستثمارية لإنشاء المصنع تبلغ 800 مليون جنيه، ويوفر 300 فرصة عمل بطاقة إنتاجية 150 طنا شهريا من مكونات الإستانلس ستيل،
مؤكدا أن المصنع أصبح قادرا على سد احتياجات السوق المحلي من تلك المكونات بعد أن كان يتم استيرادها من الخارج، علاوة على أنه من المستهدف تخصيص 30% من إنتاج المصنع للتصدير الخارجي.
وأهدى محمد جبران رئيس اتحاد عام نقابات مصر، باسم اتحاد عمال نقابات مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي درعا تذكاريا، تقديرا لإنجازات الرئيس التاريخية في مجال تطوير الصناعة المصرية خلال الفترة الماضي.
بدوره، أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن بناء الدول يتطلب الوقت والجهد والصبر والتخطيط لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال جبران، “إن بناء الدول لا يتم بين عشية وضحاها بل يتطلب الوقت والجهد والصبر والتخطيط أن يقودنا الأمل دائما إلى مستقبل أفضل وواعد لنا وللأجيال القادمة، وألا نفقد هذا الأمل أبدا مهما كانت الضغوط والتحديات، فهذا هو أملنا وثقتنا في مصر أن تسير في طريقها بعزم وإرادة”.
وأضاف أنه لا يدرك حجم التحديات إلا جنود مصر الأوفياء، مقدما التحية لجيش مصر العظيم الذي انقذ كيان الدولة المصرية من قوى الشر والظلام، كما وجه التحية لرجال الشرطة البواسل الذين دافعوا بأرواحهم ضد من حاولوا طمس هوية هذا الوطن وخططوا لنشر الخراب والظلام بين ربوعه.
وشدد على أن عمال مصر يقفون خلف القيادة السياسية صفا واحدا مؤيدين لموقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني بكل الصور وحقه في إقامة دولة مستقلة على أرضه، ويرفضون في الوقت ذاته الممارسات الوحشية وأعمال الإبادة الجماعية لهذا الشعب.
وتابع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر:”لقد أخذنا على عاتقنا تحويل خطاب الرئيس السيسي في عيد العمال الماضي إلى دستور ومنهج عمل، نبدأه بالشكر والتقدير على ما تحقق من افتتاح العديد من المنشآت الصناعية ونأمل باستكمال باقي المشروعات وإنشاء المزيد منها لاستيعاب ملايين من الأيدي العاملة”.
وأعرب عن شكره للرئيس السيسي على دعم القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لإقامة مشروعات كثيفة العمالة وتوطين الصناعات العملاقة وزيادة المكون المحلي لدعم الصناعات الوطنية ومنها مصنع الغزل والنسيج بتكلفة ملياري جنيه؛ لتعود الريادة لمصر في هذا المجال.
وقال جبران، إن عمال مصر يتقدمون بخالص الشكر وعظيم التقدير للرئيس السيسي ، على إصداره لحزمة القرارات الاجتماعية، تلك القرارات التي من شأنها أن تخفف من أعباء موجة التضخم والتى تضرب العالم بأسره ومنها زيادة الحد للأجور ليصل إلى 6 آلاف جنيه.
وأضاف أن عمال مصر يأملون فى أن يصدر قانون العمل الجديد في الدور التشريعي القادم ليحقق الاستقرار في سوق العمل ويحقق التوازن المطلوب بين حقوق العمال ومصالح أصحاب الأعمال، الأمر الذي يؤدي إلى دفع عجلة التنمية.
وتابع :”لقد وفيتم دائما بعهدكم لعمال مصر وكنتم سندا لهم ولحقوقهم متمسكا بما أنجزوه من مكتسبات وتوحدت قلوبهم على الوقوف صفا واحدا لدعم مسيرة التنمية وللبناء في الجمهورية الجديدة وفي ظل ما تشهده المنطقة من حروب واضطرابات”.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقف سدا منيعا أمام كافة محاولات قوي الشر للنيل من أمن واستقرار البلاد وحافظ علي الأمن القومي المصري بقيادته الحكيمة وسياسته الرشيدة.
وعاهد جبران – في ختام كلمته – الرئيس السيسي، على أن يبذل عمال مصر المزيد من الجهد والعرق، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لتنعم مصر بالرخاء والاستقرار تحت قيادته، داعيا الله أن يحفظ الرئيس السيسي حاميا لمصر محققا لآملها فى التقدم والازدهار، وأن يدوم لها قائدا وزعيما
لقد خضنا معًا خلال السنوات الأخيرة، صعابًا وتحديات كبيرة ما كان لوطننا العزيز أن يعبرها لولا ما قدمتموه من تضحيات سيخلدها التاريخ في سجل الشرف في قصة كفاحنا نحو بناء وطن عزيز مرفوع الرأس مستقل القرار صانع لاحتياجاته ومقدر لجهود أبنائه المخلصين فلكم عمال مصر، خالص شكري واعتزازي وتقديري.