التفاصيل كاملة لأول تعليق لحركة حماس على تحرير الجيش الإسرائيلي 4 رهائن أحياء 

0

كتب: محمد حجازى  

في أول تعليق على تحرير الجيش الإسرائيلي 4 رهائن أحياء من قطاع غزة، السبت، اعتبر مسؤول في حركة حماس العملية بأنها “فشل وليست إنجازا”.  

وقال المسؤول في حماس لرويترز إن “تحرير إسرائيل 4 رهائن بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازا.”  

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أنقذت 4 رهائن أحياء من موقعين مختلفتين في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة يوم السبت.  

وأضاف أن الرهائن هم ثلاثة رجال وامرأة اختطفتهم حركة حماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، من حفل نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر.  

وتابع أن وضعهم الصحي جيد وتم نقلهم لإجراء فحوص طبية في مستشفى.  

الرهائن
الرهائن

وعرّف الجيش الرهائن الذين تم تحريرهم بأسماء نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما).  

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت عملية تحرير الرهائن الأربعة بـ”البطولية والمعقدة”، ووصفها زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بـ”الجريئة والشجاعة”.  

وبثت قناة نيوز 12 الإخبارية الإسرائيلية لقطات لأرغماني وهي تلتقي بوالدها وتبتسم وتحتضنه. وكان مقطع فيديو لاختطاف أرغاماني قد انتشر بعد وقت قصير من نقل مسلحي حماس لها إلى غزة في السابع من أكتوبر. 

وأوضح أن الرهائن هم ثلاثة رجال وامرأة، واختطفوا من مهرجان نوفا الموسيقي يوم السابع من أكتوبر.   

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه تم “تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات”.  

وأضاف أن العملية كانت مركبة بمشاركة “الجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة)”.  

وتابع “تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25)، ألموع مئير (21)، وأندري كوزلوف (27)، وشلومي زيف (40)”.  

وأشار إلى أنه “تم تحرير المختطفين (…) من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات”، لافتا إلى أن “وضع المختطفين الصحي جيد” وإلى أنه تم نقلهم لإجراء فحوصات طبية في مستشفى تل هاشومير.  

وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف البنية التحتية لمسلحين في منطقة النصيرات بغزة، بينما أفادت وزارة الصحة في القطاع بمقتل وإصابة العشرات.  

ومن غير المعتاد أن يصدر الجيش الإسرائيلي بيانات عن عملياته التي لا تزال جارية.  

وقال الجيش في بيان إن “قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف حاليا البنية التحتية لإرهابيين في منطقة النصيرات (وسط قطاع غزة)”.  

فيما قالت وزارة الصحة في غزة “لا زالت أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى غالبيتهم من النساء والأطفال”.  

وأضافت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك إن “عشرات المصابين يفترشون الأرض وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة”.  

وحذرت الوزارة من أن مستشفى شهداء الأقصى “يواجه نقصا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي”. 

اترك تعليق