بعد زيارته التاسعة للشرق الأوسط :« وزير الخارجية الامريكى » وخبراء سياسين القاهرة تتمسك بموقفها من معبر رفح
كتب| حسن النجار
بدءا من عدة اسابيع تواصلت جهود الوسطاء، من أجل التوصل إلى هدنة فى قطاع غزة، حيث بدأ وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، زيارته التاسعة للشرق الأوسط، أمس، واستهلها بزيارة إسرائيل، فيما شدد خبراء استراتيجيون على تمسك مصر بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية
ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا، مؤكدين أن القاهرة لن تقبل بأى حال بسيطرة إسرائيلية على معبر رفح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل منخرطة فى مفاوضات معقدة من أجل إعادة رهائنها المحتجزين فى غزة، لكن لديها أيضا مبادئ يجب الحفاظ عليها لأنها حيوية لأمنها.
وقال الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الموقف المصرى من معبر رفح ومن محور فيلادلفيا أو صلاح الدين موقف ثابت وواضح منذ اللحظة الأولى، ويرتكز على اعتبارات الأمن القومى المصرى وهى القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطينى والحاجة إلى ضرورة الأمن والاستقرار فى هذه المنطقة.
ولفت إلى أن بقاء الاحتلال فى هذه المنطقة يعنى أن إسرائيل تحتل القطاع وتحاصره ومن ثم عليها إذا بقيت فى هذه المنطقة أن تتحمل مسؤوليتها كدولة احتلال لأن وجودها يخنق القطاع، مشيرًا إلى أن معبر رفح «فلسطينى- مصرى»
تماما ولا يمكن القبول بأن تتحكم فيه إسرائيل. وقال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجى، إن اتفاق عام ٢٠١٤ المكمل لاتفاقية السلام حافظت عليه مصر وقامت بإغلاق ونسف حميع الأنفاق، وفى حال إصرار إسرائيل على التواجد فى محور فيلادلفيا، فإن ذلك يعد مخالفة لبنود اتفاقية السلام بين الدولتين.
وأكد الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر لن تقبل بأى حال بسيطرة إسرائيلية على معبر رفح.