غارات اسرائيلية على جنوب الأراضي اللبنانية تؤدى الي ما يقرب من 100 قتيل وجريح
كتب| محمد حجازى
تمت الترجمة بمعرفة جريدة الوطن اليوم
نفّذت قوات الجيش الإسرائيلي، الأحد، عشرات الغارات على لبنان خلفت أكثر من 100 قتيل، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
أظهر إحصاء لرويترز استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية أن عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على أنحاء لبنان، الأحد، ارتفع إلى 105، من بينهم 32 في بلدة عين الدلب في مدينة صيدا الساحلية في جنوب شرق البلاد و33 في بعلبك-الهرمل في الشمال الشرقي، و7 في مرجعيون.
وعلى جبهة أخرى، قصفت إسرائيل ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة بغرب اليمن، غداة إعلان الحوثيين استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ بالستي. وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد الضربات من أنه “ليس هناك مكان بعيد” بالنسبة لإسرائيل.
وأوقعت الغارات الإسرائيلية 4 قتلى و33 مصابا في اليمن، في حصيلة أولية أوردتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين.
في هذا السياق، شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، على “وجوب تجنب” اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط.
في لبنان، حيث تواصل الضغط العسكري على حزب الله، قالت إسرائيل إنها هاجمت 120 هدفا في معاقل الحزب، الأحد، شملت، وفقا لها، مواقع إطلاق صواريخ ومنشآت عسكرية ومستودعات أسلحة.
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجار قوي ورأوا أعمدة دخان تتصاعد من ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قُتل حسن نصرالله، الجمعة، في غارة إسرائيلية قوية سوّت عدة مبان بالأرض.
في الأثناء، قال مصدر مقرب من الحزب إن “جثمان نصرالله انتشل السبت، وجرى غسله وتكفينه الأحد”، مضيفا أنه “لم يُحدد بعد موعد تشييعه ودفنه”.
وقُتل 37 شخصا في غارات على جنوب لبنان، الأحد، وقضى في شرق البلاد 25 شخصا على الأقل، بحسب وزارة الصحة. كما قتل في 48 ساعة 14 مسعفا في الغارات الإسرائيلية، بحسب الوزارة.
يأتي ذلك غداة مقتل 33 شخصا وإصابة 195 بجروح السبت في ضربات إسرائيلية على لبنان، وفق وزارة الصحة.
لكن رغم الضربات المتواصلة التي تشنها إسرائيل، أعلن حزب الله عمليات إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، بما في ذلك مدينة صفد.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن حوالي 8 مقذوفات سقطت في مناطق مفتوحة قرب طبريا.