«العمدة مصطفي امام الحوت»: السياسي المخصرم الذي دمج النجاح بالإنسانية وأعاد الثقة للمزارعين والفلاحين

0 90٬119

كتب| حسن النجار

بطل قصتنا على عكس الأغلبية من الناس الذين يمضون في حياتهم دون أن يتركوا بصمة أو أثرًا يُذكر، يبرز العمدة «مصطفي امام الحدوت» عضو مجلس النواب الاسيق ابن «قرية الصالحية القديمة» التابعة لمركز فاقوس كأحد الشخصيات التي تُجسد معاني نادرة،

تتجمع وتتألق في شخصيته دون أن تنفصل عن بعضها البعض، فهو نموذج يجمع بين عدة أدوار مؤثرة ويُلهمنا بقيم ومبادئ نادرًا ما نراها مكتملة في شخص واحد.

يتميز .. بطل قصتنا … بالكفاءة النادرة في التوفيق بين أدواره المتعددة، فهو يشغل منصب احد كبار المزارعين و الفلاحين بقريتة، وهو منصب يتطلب الكثير من الجهد والالتزام في ظل الأعباء المالية والتنظيمية التي يتحملها المواطن خلال التحديات الراهنة بسبب الحروب المحيطة والمحكة بالوطن.

ومع ذلك، لم يقتصر نشاطه على هذا الدور فحسب، بل يتعدى ذلك إلى العمل السياسي سابقا والحزبي، حيث أصبح له دور ريادي في توجيه الفلاحين والدفاع عن حقوقهم، سواء على مستوى محلي أو وطني.

ما يجعل من «مصطفي امام الحوت» شخصية فريدة ليس فقط في قدرته على التحمل وإدارة الأدوار المختلفة، بل في الحس الإنساني الرفيع الذي يتحلى به، فهو لا يرى نفسه فقط كمسؤول أو سياسي سابقا، بل كجزء من نسيج المجتمع الذي يسعى إلى خدمته وتنميته.

العمدة مصطفي الحوت لـ ” جريدة الوطن اليوم “إنشاء الطرق ساهم في مساعدة الدولة لتحقيق رؤيتها التنموية والاقتصادية  

ولهذا، يضع على عاتقه مسؤولية فض النزاعات وحل المشكلات التي قد تنشأ بين أفراد المجتمع بقريتة البسيطة واسرتة العريقة، وذلك من خلال الطرق الودية والجلسات العرفية،

حيث يسعى دائمًا إلى الصلح ورد الحقوق إلى أصحابها دون اللجوء إلى الأساليب الصارمة أو العدائية، إنه شخصية تُظهر أن العمل السياسي لا يجب أن يكون قاسيًا أو منفصلًا عن مشاعر الناس واحتياجاتهم.

تلك القدرات الإنسانية المتفردة، التي تجمع بين الحس الراقي والنبل الشخصي، هي ما تجذب إليه الناس بثقة كبيرة، فهو يبث الاطمئنان في كل من يتعامل معه، مما يجعله قادرًا على الوصول إلى جذور المشكلات التي تواجه الناس، وسرعان ما يقدم الحلول بروح التفاهم والاحترام المتبادل.

هذا الأسلوب في التعامل يجعل منه شخصية محبوبة ومقبولة لدى الجميع، ويُعزز مكانته ليس فقط كسياسي بارع سابقا، بل كإنسان يهتم بمصلحة الناس قبل أي شيء آخر.

لن يكون من المبالغة القول إن «مصطفي الحوت» هو ظاهرة سياسية واجتماعية فريدة، ليس فقط في مركز فاقوس أو محافظة الشرقية، بل في ربوع محافظات مصر كلها، إنه نموذج للسياسي الذي يعشق وطنه بصدق، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لتقديم الأفضل لمجتمعه.

في زمن قد يفتقر فيه الكثيرون إلى تلك القيم الإنسانية والسياسية الرفيعة، يبقى « بطل قصتنا » مثالاً حيًا على ما يمكن أن يحققه الإنسان إذا امتلك رؤية صافية وقلبًا ينبض بالمحبة والخير.

ختامًا، رجل الأعمال والفلاح المصري واحد كبار المزارعين «العمدة مصطفي الحوت » كان يجمع بين النجاح في دور الفلاح المصري و العمل السياسي سابقا وكان مثل لنواب فاقوس في عصرة وبين الحس الإنساني العميق، ما جعله شخصية استثنائية في حل النزاعات وخدمة المجتمع.

هو نموذج يُحتذى به ليس فقط في الصالحية وفاقوس، بل في مصر بأسرها، ويعكس أن السياسة يمكن أن تكون وسيلة لخدمة الناس بمشاعر نابعة من الصدق والإخلاص 

«العمدة مصطفي امام الحوت»: السياسي العتيق الذي دمج النجاح بالإنسانية وأعاد الثقة في للمزارعين والفلاحين
«العمدة مصطفي امام الحوت»: السياسي العتيق الذي دمج النجاح بالإنسانية وأعاد الثقة في للمزارعين والفلاحين
«العمدة مصطفي امام الحوت»: السياسي العتيق الذي دمج النجاح بالإنسانية وأعاد الثقة في للمزارعين والفلاحين
«العمدة مصطفي امام الحوت»: السياسي العتيق الذي دمج النجاح بالإنسانية وأعاد الثقة في للمزارعين والفلاحين
اترك تعليق