بعد اغتيال السنوار .. الشرطة الإسرائيلية تم ارسال الجثمان إلى المشرحة لإخضاعها لفحص دقيق بهدف التأكد من الهوية بشكل نهائي  

0

كتب| محمد حجازى  

في تطور جديد عقب إعلان مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، أكدت الشرطة الإسرائيلية، أن جثمان السنوار جرى نقله إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء فحوصات إضافية.  

هذا النقل جاء بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية تصفية السنوار خلال عملية عسكرية نُفذت في جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء. 

وفقًا للشرطة الإسرائيلية، تم وصول جثمان السنوار إلى المشرحة لإخضاعه لفحص دقيق، بهدف التأكد من الهوية بشكل نهائي والقيام بإجراءات أخرى تتعلق بالتقارير الطبية.  

يأتي هذا الإجراء كجزء من البروتوكول المعتاد في مثل هذه الحالات، لضمان دقة المعلومات المتعلقة بمقتل شخصية ذات أهمية مثل السنوار.  

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن عملية التعرف على الجثة تمت بعد استهداف مبنى في حي تل السلطان برفح، إذ كان السنوار يتواجد. وجاءت هذه الضربة العسكرية بعد أن أشارت معلومات استخبارية دقيقة من الشاباك وهيئة الاستخبارات إلى مكان محتمل لتواجد قادة من حركة حماس.  

وذكر بيان مشترك للجيش والشاباك أن العملية أدت إلى مقتل ثلاثة «إرهابيين»، من بينهم السنوار، حيث تم العثور على جثة قائد حماس بجوار سترة عسكرية محملة بالقنابل اليدوية، ما يعزز فرضية استعداده لخوض مواجهة أخيرة قبل مقتله.  

ماذا حدث مع يحي السنوار؟ 

بدأت رحلة يحيى السنوار نحو النهاية بعد سلسلة من المطاردات المكثفة التي استمرت لفترة طويلة. في آخر يوم من حياته، كان محاصرًا في مبنى بقطاع غزة، حيث تعرض لهجوم عنيف بقذائف الدبابات الإسرائيلية.

رغم جراحه، حاول مقاومة الطائرات الإسرائيلية حتى اللحظات الأخيرة. بعد إصابته بجروح بالغة، تم استهدافه بشكل نهائي، ليتم تأكيد وفاته من قبل الجيش الإسرائيلي. ثم نُقل جثمانه إلى تل أبيب للتأكد من هويته، لتُسدل الستار على قصة واحد من أبرز قادة حركة حماس. 

اترك تعليق