بقلم حسن النجار … يا مصريين ‬لا‭ ‬تقلقوا‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬كيف‭ ‬تخاف‭ ‬مصر‭ ‬يقودها‭ ‬رئيس‭ ‬استثنائي‭ ‬تحدى‭ ‬الجميع؟  

الكاتب الصحفي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية

0 13
الكاتب الصحفي حسن النجار
الكاتب الصحفي حسن النجار

بقلم | حسن النجار  

من‭ ‬يجرؤ‭ ‬أن‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬مصر‭ ‬تخاف‭ ‬أو‭ ‬تهاب‭ ‬أحدًا،‭ ‬أو‭ ‬تركع‭ ‬لأى‭ ‬قوة‭ ‬سوى‭ ‬خالقها‭ ‬حتى‭ ‬فى‭ ‬لحظات‭ ‬الضعف‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬تخف‭ ‬أو‭ ‬تركع‭ ‬بل‭ ‬استعادت‭ ‬الإرادة‭ ‬والحياة،‭ ‬وحولت‭ ‬الانكسار‭ ‬إلى‭ ‬أعظم‭ ‬انتصار،‭ ‬ 

المصريون‭ ‬شعب‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬الخوف،‭  ‬ولا‭ ‬يهاب‭ ‬الموت،‭ ‬لذلك‭ ‬أقول‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬أصعب‭  ‬وأقسى‭ ‬على‭ ‬النفس‭ ‬مما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬فقد‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬80‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬قدراته،‭ ‬واحتلت‭ ‬سيناء،‭ 

 ‬وأراد‭ ‬الرئيس‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬التنحى‭ ‬وترك‭ ‬منصبه،‭ ‬هنا‭ ‬انتفض‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عبدالناصر‭ ‬الرمز،‭ ‬ولكن‭ ‬لأن‭ ‬الحكاية‭ ‬لم‭ ‬تنته،‭ ‬والقرار‭ ‬مختلف،‭ ‬وهو‭ ‬الثأر‭ ‬واسترداد‭ ‬الأرض‭ ‬والكرامة،‭ ‬المصريون‭ ‬تصدوا‭ ‬بقوة‭ ‬واصطفاف‭ ‬ووعى‭ ‬لمحاولات‭ ‬إسقاط‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬

والتفوا‭ ‬حول‭ ‬قيادتهم‭ ‬وجيشهم،‭ ‬لذلك‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬الخوف‭ ‬أو‭ ‬التفريط‭ ‬فى‭ ‬أرضها‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬العدو‭ ‬الصهيونى‭ ‬كان‭  ‬ومازال‭ ‬مدعومًا‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭ ‬بقيادة‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب،‭ ‬بكافة‭ ‬أنواع‭ ‬الدعم،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬تحدت‭ ‬مصر‭ ‬وجيشها‭ ‬العظيم،‭ ‬ 

وقرر‭ ‬خير‭ ‬أجناد‭ ‬الأرض‭ ‬خوض‭ ‬المعركة‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬متاح‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬وامكانيات‭ ‬لا‭ ‬تقارن‭ ‬بامكانيات‭ ‬وقدرات‭ ‬العدو،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬سطر‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬اصطف‭ ‬والتف‭ ‬حوله‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ‬ملحمة‭ ‬ومعجزة‭ ‬عسكرية‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬مازالت‭ ‬تدرس‭ ‬فى‭ ‬أعرق‭ ‬الاكاديميات‭ ‬العسكرية‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬ومازال‭ ‬الحديث‭ ‬عنها‭ ‬يضجع‭ ‬ويؤلم‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني،‭ 

 ‬ملحمة‭ ‬جسدت‭ ‬عبقرية‭ ‬وقدرة‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬صنع‭ ‬معجزة‭ ‬وعبور‭ ‬وقهر‭ ‬المستحيل،‭ ‬تخطيطًا‭ ‬وإعدادًا‭ ‬وتنفيذًا‭ ‬بكل‭ ‬دقة،‭ ‬نجاح‭ ‬مبهر‭ ‬فى‭ ‬عملية‭ ‬الخداع‭ ‬الاستراتيجي،‭ ‬جعلت‭ ‬العدو‭ ‬وأعوانه‭ ‬ورعاته‭ ‬يؤمن‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لن‭ ‬تحارب‭ ‬تم‭ ‬عبور‭ ‬أعقد‭ ‬واصعب‭ ‬الموانع‭ ‬المائية‭  ‬والترابية‭ ‬والنقاط‭ ‬الحصينة،‭ ‬والعبورإلى‭ ‬الضفة‭ ‬الشرقية‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسي،‭ ‬ 

وقتال‭ ‬تعطيلى‭ ‬لقوات‭ ‬العدو‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬العبور‭ ‬بسلام‭ ‬وأمان،‭ ‬واختيار‭ ‬التوقيت‭ ‬المثالى‭ ‬لموعد‭ ‬بدء‭ ‬الهجوم‭ ‬اليوم‭ ‬والساعة‭ ‬بحسابات‭ ‬عبقرية،‭ ‬ 

ودراسة‭ ‬لكافة‭ ‬الجوانب‭ ‬والتفاصيل‭  ‬وشجاعة‭ ‬وبسالة‭ ‬منقطعة‭ ‬النظير‭ ‬قاتل‭ ‬بها‭ ‬خير‭ ‬أجناد‭ ‬الأرض‭ ‬فهل‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تجرؤ‭ ‬وتقول‭ ‬إن‭ ‬الأمة‭ ‬المصرية‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تخاف‭ ‬أو‭ ‬تخشى‭ ‬أو‭ ‬تهاب‭ ‬أحدًا‭ ‬إلا‭ ‬بارئها‭.‬ 

ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب،‭ ‬فالتاريخ‭ ‬يخبرنا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تخاف‭ ‬فمع‭ ‬اندلاع‭ ‬مؤامرة‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬واسقاط‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬حسنى‭ ‬مبارك‭ ‬وقبلها‭ ‬جمعة‭ ‬الغضب،‭ ‬ثم‭ ‬انتشار‭ ‬الفوضى‭ ‬والتخريب‭ ‬والإرهاب‭ ‬فى‭ ‬ربوع‭ ‬مصر‭ ‬وعلى‭ ‬بعض‭ ‬حدودها‭ ‬وهنا‭ ‬حقق‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬انجازًا‭ ‬فريدًا‭ ‬وخالدًا‭ ‬فى‭ ‬حماية‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬المصرية،‭ ‬واحتفظ‭ ‬بشموخها‭ ‬وسيادتها‭ ‬وتصدى‭ ‬بكل‭ ‬حسم‭ ‬لمحاولات‭ ‬التدخل‭ ‬الأمريكى‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬إملاءات،‭ ‬ 

لكن‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬الشموخ‭ ‬والعزة،‭  ‬وأدار‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬بكل‭ ‬شرف‭ ‬ووطنية‭ ‬وشموخ،‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان،‭ ‬وعبر‭ ‬بمصر‭ ‬أخطر‭ ‬الفترات‭ ‬فى‭ ‬تاريخها،‭ 

 ‬فمصر‭ ‬كان‭ ‬يراد‭ ‬اسقاطها‭ ‬وتضييعها‭ ‬مثل‭ ‬بعض‭ ‬الدول،‭ ‬لكن‭ ‬وجود‭ ‬الجيش‭ ‬الوطنى‭ ‬العظيم‭ ‬حال‭ ‬دون‭ ‬ذلك‭.. ‬لذلك‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أذكر‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ‬بأحداث‭ ‬العباسية،‭ ‬ومحاولات‭ ‬الجماعات‭ ‬والميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬بقيادة‭ ‬تنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابى‭ ‬اقتحام‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع،‭ ‬ 

لكنهم‭ ‬فشلوا‭ ‬وتصدى‭ ‬لهم‭ ‬أبطال‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة،‭ ‬وشاهدت‭ ‬فرار‭ ‬هؤلاء‭ ‬المرتزقة‭ ‬فى‭ ‬الشوارع‭ ‬المحيطة‭ ‬ومحطات‭ ‬المترو،‭ ‬أمام‭ ‬رجال‭ ‬لا‭ ‬يهابون‭ ‬ولا‭ ‬يخافون،‭ ‬واربط‭ ‬ذلك‭ ‬بما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬سوريا‭ ‬من‭ ‬تفكيك‭ ‬الجيش‭ ‬الوطنى‭ ‬النظامى‭ ‬جيش‭ ‬الدول‭ ‬السورية،‭ ‬ 

وهو‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬سقوط‭ ‬سوريا‭ ‬فى‭ ‬أيادى‭ ‬وتحت‭ ‬سيطرة‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬المتصهينة،‭ ‬وأحد‭ ‬أدوات‭ ‬المؤامرة،‭ ‬ومرتزقة‭ ‬الحروب‭ ‬بالوكالة،‭ ‬وأيضا‭ ‬استعيد‭ ‬مع‭ ‬المصريين‭ ‬ذكريات‭ ‬الهجمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬هل‭ ‬سألنا‭ ‬أنفسنا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬الآن،‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬الإرهاب‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬تحديدًا‭ ‬ألم‭ ‬يكن‭ ‬الهدف‭ ‬الافساح‭ ‬والتمهيد‭ ‬وتهيئة‭ ‬الأرض‭ ‬لتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء،‭ 

 ‬وفشلت‭ ‬هذه‭ ‬المؤامرة‭ ‬بفضل‭ ‬شرف‭ ‬المؤسسة‭ ‬العسكرية‭ ‬المصرية‭ ‬ووطنيتها‭ ‬ونجاحها‭ ‬الفريد‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب،‭ ‬والسؤال‭ ‬أيضا‭ ‬لماذا‭ ‬انطلق‭  ‬واندلع‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصي‮»‬‭ ‬وهجوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬وماذا‭ ‬كانت‭ ‬أهدافه‭ ‬وهل‭ ‬تحققت‭ ‬فى‭ ‬خدمة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحماية‭ ‬الشعب‭ ‬الشقيق‭ ‬وتركيع‭ ‬إسرائيل، 

‭ ‬هل‭ ‬حدث‭ ‬هذا‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬والشعب‭ ‬خسروا‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬وما‭ ‬علاقة‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصي‮»‬‭  ‬وردة‭ ‬الفعل‭ ‬الإسرائيلى‭  ‬عليه‭ ‬والتى‭ ‬زعمت‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬اطار‭ ‬حق‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬يتحول‭ ‬فجأة‭ ‬وبقدرة‭ ‬قادر‭ ‬إلى‭ ‬مخطط‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭  ‬والتخطيط‭ ‬لاجبارهم‭ ‬على‭ ‬النزوح‭ ‬إلى‭ ‬الحدود‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬التى‭ ‬ينفذها‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬لتوطنيهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تصدت‭ ‬له‭ ‬مصر‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬وحسم‭.‬ 

يا‭ ‬سادة‭ ‬لا‭ ‬تقلقوا‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬كيف‭ ‬تخاف‭ ‬مصر‭ ‬العظيمة‭ ‬التى‭ ‬يقودها‭ ‬رئيس‭ ‬استثنائى‭ ‬تحدى‭ ‬الجميع،‭ ‬وحطم‭ ‬تابوهات‭ ‬كان‭ ‬يعتقد‭ ‬البعض‭ ‬أنها‭ ‬حقيقية‭ ‬فهو‭ ‬الذى‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يطور‭ ‬ويحدث‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬وزوده‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬ولم‭ ‬يقصر‭ ‬مصادر‭ ‬التسليح‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬ولاحدة‭ ‬بل‭ ‬يختار‭ ‬كيف‭ ‬يشاء‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تستطيع‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬أن‭ ‬تفرض‭ ‬علينا‭ ‬أمرًا‭ ‬لا‭ ‬نريده، 

‭ ‬حصل‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬منظومات‭ ‬تسليح‭  ‬من‭ ‬روسيا‭ ‬والصين‭ ‬وألمانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ومن‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬ونفذ‭ ‬استراتيجية‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬السلاح‭ ‬طبقا‭ ‬لما‭ ‬يحقق‭ ‬الأهداف‭  ‬والمصالح‭ ‬المصرية،‭ ‬ويضمن‭ ‬القدرة‭ ‬والقوة‭ ‬والكفاءة‭  ‬والجاهزية‭ ‬لجيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬لتنفيذ‭ ‬أى‭ ‬مهام‭ ‬يكلف‭ ‬بها‭ ‬دفاعًا‭ ‬عن‭ ‬الوطن،‭ 

 ‬وحماية‭ ‬لأمنه‭ ‬القومى‭ ‬وحفظًا‭ ‬لمقدراته‭ ‬وحدوده‭ ‬وضمان‭ ‬سلامة‭ ‬أراضيه،‭ ‬وفرض‭ ‬السيادة‭ ‬الكاملة‭ ‬على‭ ‬البر‭ ‬والبحر‭ ‬والجو‭ ‬وقطع‭ ‬ودحر‭ ‬أى‭ ‬تهديد‭ ‬خارجى‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬مساندته‭ ‬لذلك‭ ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصدق‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬الشامخة‭ ‬صاحبة‭ ‬الكبرياء‭ ‬أن‭ ‬تخاف‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬أو‭ ‬تخشى‭ ‬شيئًا‭ ‬ولديها‭ ‬شعب‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الوعى‭ ‬والاصطفاف‭ ‬وهل‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬اتخذ‭ ‬قرار‭ ‬الانقاذ‭ ‬لمصر‭ ‬وحماية‭ ‬إرادة‭ ‬المصرين‭ ‬لعزل‭ ‬نظام‭ ‬الإخوان‭ ‬الفاشي،‭ ‬ 

وهل‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬تصدى‭ ‬للإملاءات‭ ‬ومحاولات‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬الشئون‭ ‬المصرية،‭ ‬وهل‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬أعلنها‭ ‬مدوية‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬ترفض‭ ‬مخطط‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وهل‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬رفض‭ ‬وجود‭ ‬أى‭ ‬قوات‭ ‬أجنبية‭ ‬أو‭ ‬قواعد‭ ‬عسكرية‭ ‬أجنبية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مصر‭ ‬وهل‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬الخطوط‭ ‬الحمراء‭ ‬سواء‭  ‬‮«‬سرت‭ ‬ــ‭ ‬الجفرة‮»‬‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬أو‭ ‬المساس‭ ‬بحصة‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬النيل،‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬أمر‭ ‬واقع‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬ياعزيزى‭ ‬مصر‭ ‬وقيادتها‭ ‬وشعبها‭ ‬وجيشها‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬لا‭ ‬يخافون‭  ‬إلا‭ ‬الله‭.‬ 

نعم‭ ‬نحذر‭ ‬ونحطاط‭ ‬ونتحلى‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬اليقظة،‭ ‬لكننا‭ ‬أبدًا‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬نخاف‭ ‬فيا‭ ‬جبل‭ ‬مصر‭ ‬الشامخ‭..  ‬ما‭ ‬تهزك‭ ‬ريح‭ ‬المرتزقة‭ ‬والخونة‭ ‬والمتآمرين،‭ ‬وفشلت‭ ‬محاولاتكم‭ ‬وحملاتكم‭ ‬الخسيسة‭ ‬فى‭ ‬تصدير‭ ‬صورة‭ ‬ذهنية‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬خائفة‭ ‬ولن‭ ‬تفلح‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وأذنابها‭ ‬وأبواقها‭ ‬فى‭ ‬أن‭ ‬تفزع‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬تخيفها‭.‬ 

اترك تعليق