ترامب: يتعهد بوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط ووقف الحرب في أوكرانيا ومنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة 

كتب| حسن النجار  

تمت الترجمة بمعرفة جريدة الوطن اليوم ؟  

تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، بوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط، ووقف الحرب في أوكرانيا ومنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك دون أن يوضح كيف سيقوم بكل ذلك.  

وأعاد ترامب التذكير بكلامه السابق بأن أحداث 7 أكتوبر والحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان رئيسًا للولايات المتحدة. ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق،  

منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة استُشهد وأصيب فيها أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، كما خلَّفت أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.  

وهدد ترامب في وقت سابق هذا الشهر بأنه إذا لم يجر إطلاق «الأسرى» في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 ينايرالمقبل، فسيكون هناك «جحيم» في الشرق الأوسط، وقال إن المسؤولين سيتلقون «ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن».  

منظومة قبة حديدية لحماية السماء الأميركية 

كما ذكر ترامب في تصريحاته اليوم أنه عندما يتولى السلطة سيتوقف عن «الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف»، كما سيوجه الجيش لإنشاء منظومة قبة حديدية لحماية السماء الأميركية، دون أن يحدد الطرف الذي قد يهدد البلاد.  

وأعاد ترامب تصريحاته الأخيرة المتعلقة بقناة بنما، بأنه من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأميركية والسفن الأميركية عند مرورها في قناة بنما، وقال إنه يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ودون أي أسئلة، معتبرًا أن أميركا تتعرض للسرقة في قناة بنما وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأميركية.  

وفي موضوع المهاجرين قال الرئيس الأميركي المنتخب إنه سيبدأ بعد توليه السلطة أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف أنه أبلغ المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودهم غير مقبول.   

تغييرات كبيرة في واشنطن 

وعلى الصعيد الداخلي قال ترامب إنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن والأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاته للمسؤولين. وكان ترامب أعلن الشهر الماضي اختياراته لأعلى 20 منصبًا داخل حكومته، حيث اختار مجموعة من المسؤولين التقليديين وغير التقليديين للمناصب العليا خلال أقل من 3 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية.  

وجمعت اختيارات ترامب بين شخصيات عدة ذات خلفيات أيديولوجية متناقضة، إلا أنهم يتحدون في دعم إطار حركته الشعبوية «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» المعروفة اختصارًا باسم «ماغا».