المسيحيون في سوريا لـ” جريدة الوطن اليوم ” نقيم أعياد الميلاد وسط اجواء مخيفة من المجهول 

0

 كتب| محمد طلعت  

تقرير جريدة الوطن اليوم يعيش المسيحيون في سوريا أجواء أعياد الميلاد، وسط حالة من الترقب و”الخوف”، خاصة بعد قيام بعض الأشخاص بحرق شجرة الكريسماس.  

رغم ذلك، تسود حالة من الوحدة والتفاؤل بين السوريين، في ظل تطلعات للتغيير الحقيقي بعد انهيار نظام الأسد.  

وشهدت العاصمة دمشق وعدد من المدن السورية، مظاهرات ضمت مسلمين ومسيحيين بعد إحراق شجرة الكريسماس في مدينة سقيلبية بريف حماة الغربي.  

المسيحيون في سوريا لـ" جريدة الوطن اليوم " نقيم أعياد الميلاد وسط اجواء مخيفة من المجهول 
المسيحيون في سوريا لـ” جريدة الوطن اليوم ” نقيم أعياد الميلاد وسط اجواء مخيفة من المجهول

قالت سارة لطيفة، وهي مسيحية سورية خلال تصريحات لـ” جريدة الوطن اليوم “: “في ظل الظروف الراهنة، كانت هناك العديد من الصعوبات التي واجهتنا، حتى تمكّنا من العودة للاجتماع مجددًا والصلاة معًا بسلام وفرح”.  

وتابعت: “لطالما كان لدينا أمل في السلام والولادة الجديدة ليسوع في قلوبنا، قبل أن يكون موجودًا في أي مكان حولنا”. 

قالت أيضا: “الأجواء هذا العام، ليست ككل عام، لكننا نتمنى أن يكون الوضع أفضل في العام القادم”.  

كارن وردي، التي تحدثت جريدة الوطن اليوم  أيضا قالت: “نأمل أن يكون الوضع أفضل في المستقبل”. في إشارة إلى الوضع الانتقالي الذي تعيشه سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي إدارة جديدة زمام الأمور في البلاد.  

من جانبها، قالت إيما سويفجي وهي سورية مسيحية أيضا: “بشكل عام، يشعر الناس بالخوف من المجهول”.  

وتحدث يمان بسمار عن وجود “نوع من الخوف من المجهول”.  

قال بسمار وهو سوري مسيحي خلال تصريحات ايضا : “نخاف بعد الساعة العاشرة ليلا، من أن يأتي أحدهم ويسأل إذا ما كانت هناك كحول أو سهرات أو حفلات”.  

قال المحلل السياسي السوري، محمد بقاعي، إن “حالة التخوف والترقب، لا تقتصر فقط على أهلنا المسيحيين، بل هي حالة طبيعية اليوم لكل السوريين”.  

وقال خلال تصريحات صحفية : “سوريا أمام مرحلة تغيير شامل، وبالتالي، من الطبيعي أن يكون هناك نوع من الريبة والخوف”.  

والثلاثاء، خرجت تظاهرات عدة في العديد من أحياء دمشق المسيحية، احتجاجا على إضرام النار بشجرة خاصة باحتفالات عيد الميلاد قرب حماه.  

وهتف المتظاهرون “نريد حقوق المسيحيين” بينما ساروا في شوارع دمشق باتجاه مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في باب شرقي.  

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الذين أحرقوا الشجرة “أجانب” دون الكشف عن هوياتهم الدقيقة.  

تعليقا على الحادثة، قال بقاعي إن “ردة فعل القيادة السياسية كانت سريعة وإيجابية، لإصلاح الضرر”. 

اترك تعليق