مستشار وزير النقل المصري : يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ويشيد بجهود الدولة المصرية
كتب| حسن النجار
أعرب المهندس ” احمد حسن الناقة ” مستشار وزير النقل المصري للطرق والكباري عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة،
معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة،
وفي سياق متصل لقد بذلت مصر على مدار الأشهر الماضية ومنذ بداية الحرب على غزة جهودا حثيثة لوقف الحرب والتأكيد علي رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة الي داخل الأراضي المصرية،
ولم تتأخر مصر عن اغاثة الشعب الفلسطيني فقد تم إدخال مئات الأطنان من المساعدات عبر معبر رفح المصري وتبرع الشعب المصري بأكثر من ٨٠٪ من مواد الإغاثة العاجلة التي تم جمعها علي مستوي العالم.
كما يدعو مستشار وزير النقل كافة الأطراف الدولية إلى ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مع التأكيد علي حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
كما أكد المهندس احمد حسن الناقة مستشار وزير النقل للطرق والكباري من خلال بان لـ” جريدة الوطن اليوم” بالإشادة والجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودورها الريادى في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني،
يتوجه مستشار وزير النقل المصري بالشكر إلى كافة الشركاء الدوليين الذين بذلوا جهودًا مخلصة للوصول إلى هذا الاتفاق، وإلى دول العالم التي أرسلت معونات الإغاثة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في هذه الأزمة.
كما ثمن الدور الذي قامت به الدول الأوروبية التي ساهمت في دعم الشعب الفلسطيني، كما يعبر عن تقديره للمواقف غير المسبوقة التي اتخذتها الدول الأفريقية لدعم الفلسطينيين ومحاولاتهم المستمرة لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية.
وفي الوقت الذي نحتفي فيه بإنهاء الحرب، نتساءل عن الضمانات التي ستمنع تكرار مثل هذه الحروب مستقبلاً، ومتى ستنعم المنطقة بالهدوء والسلام، لتتفرغ إلى البناء والإعمار الذي تستحقه شعوب الشرق الأوسط.
وختاما يطالب ” احمد حسن الناقة ” مستشار وزير النقل المصرى الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية.