بقلم حسن النجار.. «الرئيس السيسي» تماسك المصريين ووحدتهم العامل الأول والأهم في الحفاظ على مصر 

بقلم | حسن النجار  

يراهن الرئيس عبد الفتاح السيسي على وعي المصريين وتكاتفهم، باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والدولية، الرئيس يفعل ذلك في كل لقاءاته التي تتم مع فئات المجتمع المصري،  

ابتداءً من قواتنا المسلحة الباسلة والعظيمة صاحبة نصر أكتوبر المهيب، حتى كل لقاءاته الأخرى مع فئات وأبناء المجتمع المصري. 

وقال «السيسي» اثناء لقاءه بالإعلاميين والصحفيين إن الدولة تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية،  

استنادا إلى ثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تُهدد استقرار دولها.  

ومن المؤكد أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة.  

ويشير الرئيس دائما إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في جميع ربوع مصر سعيا نحو تحقيق مستقبل يُلبي تطلعات وطموحات كل المصريين.  

اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية مع قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة المدنية المختلفة بمقر القيادة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حضره رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي،

ووزير الدفاع والإنتاج الحربي عبد المجيد صقر، ووزير الداخلية محمود توفيق، ورئيس أركان القوات المسلحة أحمد خليفة، ورئيس المخابرات العامة السيد اللواء حسن رشاد.  

وقال متحدث الرئاسة إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلا عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية، في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث وتطورات.  

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة تعظيم قدرات كل مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً أهمية الدور الذي تضطلع به قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة في الحفاظ على الوطن، إيمانا منهما بالمهام المقدّسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم، مهما كلفهما ذلك من تضحيات، حسب «تصريحات المتحدث».  

وفي سياق متصل، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اجتمع بمقر القيادة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع كثير من الإعلاميين والصحفيين، وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط، بما فى ذلك الحرب في غزة،  

والجهود المصرية التي تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل.  

ولأن الاهتمام العربي جزءا أصيلا وجوهريا في السياسة الخارجية المصرية هنا، فقد تناول اللقاء أيضا التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن،  

والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرّق اللقاء إلى الأمن المائي، باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.  

وأكد «السيسي»، خلال اللقاء، قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة لمواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدّدا على أن تماسك المصريين ووحدتهم العامل الأول والأهم في الحفاظ على مصر.  

وأشار الرئيس إلى أن مصر مرّت فى الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية. وقال: نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري،  

مشيرا إلى حرص الدولة على توطين الصناعة، لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالى تخفيض الطلب على العملة الصعبة.  

وأكد أنّ الدولة قطعت شوطا كبيرا على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنّ هناك بعض السلبيات التي نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصيَّة أمام أى معتدٍ.  

إنها مصر صاحبة أقدم الثوابت فى التاريخ، وهو ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب تجربة بناء مصر الحديثة في القرن الحادي والعشرين مع نسور مصر وأبطالها. 

حفظ الله مصر – حفظ الله الوطن – حفظ الله الجيش