المحاسب محمد ابراهيم توفيق: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية 

كتب | حسن النجار  

أشاد المحاسب “ محمد ابراهيم توفيق ” ابن مركز ومدينة الحسينية ووكيل وزارة الضرائب العامة الاسبق بالشرقية، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنة فى غزة،  

بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.  

وبين محمد ابراهيم توفيق فى تصريحات صحفية لـ” جريدة الوطن اليوم “، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وان مانراة اليوم من تنسيق واصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل،  

ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة. 

ولفت” توفيق “، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع مسؤلياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل فى الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،  

حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.  

وتابع وكيل وزارة الضرائب العامة الاسبق بالشرقية ، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل والاوحد الذى سيقبلة الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية. 

اقرا ايضا | 

المحاسب محمد ابراهيم  توفيق : شائعات وأكاذيب الإخوان لن تنال من استقرار مصر