أبو كبير بشمال الشرقية والموعد مع نائب من طراز خاص: محمد السيد عطية لمجلس النواب 2025
كتب | حسن النجار
في مشهد انتخابي يتشكل على مهل، وسط زخم الأسماء وتنوع الخلفيات، يطل اسم المحاسب ” محمد السيد عطية ” كأحد أبرز المرشحين المحتملين لعضوية مجلس النواب عن دائرة ابو كبير بشمال محافظة الشرقية بلد الكرم والواجب حاملاً معه رصيدًا مهنيًا وطنيًا، وقاعدة شعبية لا يستهان بها، تؤهله للعب دورٍ محوري في مستقبل التمثيل البرلماني للدائرة.
محمد عطية المرشح المحتمل ليس مجرد اسم في قائمة المرشحين، بل هو قيادة ادارية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، تولّى منصب المدير المالي والاداري لمدارس رجاك للغات على مستوى الجمهورية،
فكان قريبًا من هموم المعلمين، مدافعًا عن الطلاب، ومشاركًا في صياغة قرارات أثرت إيجابًا على الواقع التعليمي في محل عملة وهي مدارس رجاك الخاصة بجميع فروعها
هذا التاريخ لم يمر مرور الكرام، بل أصبح جزءًا من صورة ذهنية إيجابية تحيط به أينما ذهب، وتضعه في موضع الثقة بين أبناء الدائرة.
لكن القوة الحقيقية لمحمد عطية لا تقتصر على مسيرته المهنية، بل تمتد إلى جذور اجتماعية عميقة، إذ ينتمي إلى عائلات “عطية ” بمركز ومدينة ابو كبير ذات الامتداد الواسع والحضور الفاعل في مناطق متفرقة من الدائرة، أوغرها من التجمعات التي تحتفظ بعلاقات مترابطة وروح تصويت جماعي تمثل كتلة صلبة في أي معركة انتخابية.
فالمحاسب محمد السيد عطية لا يركن إلى الشعارات، بل يستند إلى رصيد واقعي ملموس، وخبرة متراكمة، وثقة تولدت من معايشة الناس وخدمتهم عن قرب، لا من خلف المكاتب أو عبر الوعود.
وفي ظل هذا التزايد من التأييد الشعبي والالتفاف المجتمعي حوله، يبقى من المشروع القول: هل يكتب مركز ومدينة ابو كبير مستقبلها النيابي بقلم من أبنائها وهل يحمل محمد عطية رسالة المعلمين والعمل الإداري ومشاكل التعليم العام والخاص بجميع انواعها إلى قاعة البرلمان؟
الأيام وحدها كفيلة بالإجابة، لكن المؤشرات لا تخطئ الطريق.

حين تتحدث شمال الشرقية عامة ومدينة ابو كبير خاصة بصوت واحد: من من ابنائها محمد السيد عطية …المرشح المحتمل لمجلس النواب 2025
المرشحون كُثر، لكن القبول الشعبي الحقيقي لا يُشترى ولا يُفبرك… بل يُولد من علاقة متجذرة بين الإنسان والأرض، وهذا ما يمثله تمامًا المحاسب محمد السيد عطية، الذي بات اسمه يتردد في وسط كبار عائلات ابو كبير وكأنه رمز للطمأنينة والإقدام في آنٍ واحد.
من قلب الناس يخرج، بمشروع واقعي مدروس عاد إليهم، لا يبيع أوهامًا، ولا يتكئ على الماضي، بل يبني مستقبلًا تتضح معالمه من الآن: دعم مباشر لأصحاب الحرف، وتحفيز المشروعات الصغيرة، والربط بين التعليم وسوق العمل، مع رؤية اقتصادية تهدف لتحريك عجلة الداخل دون انتظار الخارج.
لكن سر هذا الالتفاف المتزايد حوله ليس فقط برنامجه، بل لأنه ابن هذه الدائرة، يسمع الناس بآذانهم لا عبر الوسائط، ويتكلم بلسانهم لا بلسان مَن نَصّب نفسه وصيًا عليهم، هو صورة النائب الذي يحترم الناس لا لأنهم ناخبون، بل لأنهم شركاء في القرار.
ابو كبير لا تبايع عاطفيًا… لكنها حين تلتف حول شخص، فإنها ترى فيه ما هو أكثر من مرشح، ترى فيه الأمل، والصدق، والقدرة.
واليوم، تلتف حول محمد السيد عطية، لأنه كما يقول أهلها: “مش غريب، ومش بيغيب… ودايمًا بيسيب أثر”.