‬بقلم حسن النجار … الرئيس السيسي .. كلما‭ ‬زادت‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإساءات نصر ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح وهذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬مصر 

0 31٬472
الرئيس السيسي .. كلما‭ ‬زادت‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإساءات نصر ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح
الرئيس السيسي .. كلما‭ ‬زادت‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإساءات نصر ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح
‬بقلم حسن النجار ... الرئيس السيسي .. كلما‭ ‬زادت‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإساءات نصر ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح وهذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬مصر 
‬بقلم حسن النجار … الرئيس السيسي .. كلما‭ ‬زادت‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإساءات نصر ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح وهذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬مصر

بقلم | حسن النجار  

من‭ ‬أهم‭ ‬مقومات‭ ‬ومكونات‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭ ‬هى‭ ‬السياسة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والأخلاقية‭ ‬التى‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬المصداقية‭ ‬والشرف‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬وهى‭ ‬المدرسة‭ ‬التى‭ ‬أرسى‭ ‬مبادئها‭ ‬وقواعدها‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬

وهى‭ ‬مدرسة‭ ‬الشرف‭ ‬المصرية،‭ ‬فرغم‭ ‬حملات‭ ‬الاساءات‭ ‬الشرسة‭ ‬التى‭ ‬استهدفت‭ ‬مصر‭ ‬وقيادتها‭ ‬ومازالت‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬رئيسها‭ ‬اساءات‭ ‬أو‭ ‬سب‭ ‬أو‭ ‬قذف‭ ‬بل‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬السمو‭ ‬والترفع‭ ‬والأدب‭ ‬الجم،‭

‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قال‭ ‬كلما‭ ‬زادت‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإساءات‭ ‬فإن‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬طرق‭ ‬الرد‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬مصر،‭ ‬نجاحات‭ ‬تتوالي،‭ ‬وإنجازات‭ ‬تتحقق‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬تتنامي،‭

‬بل‭ ‬لم‭ ‬يجد‭ ‬بعض‭ ‬المتطاولين‭ ‬سبيلاً‭ ‬إلا‭ ‬كسب‭ ‬رضا‭  ‬مصر‭ ‬وخطب‭ ‬ودها،‭ ‬ومصالحتها،‭ ‬وكتابة‭ ‬صفحة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التعاون،‭ ‬فمصر‭ ‬لا‭ ‬تهوى‭ ‬الصراخ‭ ‬والعويل‭ ‬والتطاول،‭ ‬

ولا‭ ‬تميل‭ ‬إلى‭ ‬مجرد‭ ‬الأقوال‭ ‬والتصريحات‭ ‬ولم‭ ‬تبادل‭ ‬أحدًا‭ ‬اساءات،‭ ‬ولكنها‭ ‬تعرف‭ ‬فقط‭ ‬لغة‭ ‬العقل‭ ‬والعمل‭ ‬والنجاح‭ ‬وتحقيق‭ ‬التقدم،‭ ‬بل‭ ‬وكسب‭ ‬معارك‭ ‬كثيرة،‭ ‬ودحر‭ ‬تهديدات‭ ‬خطيرة‭ ‬بثقة‭ ‬وثبات‭ ‬وحكمة‭.‬

الرئيس السيسي.. أبرز المشروعات القومية العملاقة | جريدة الوطن اليوم
الرئيس السيسي.. أبرز المشروعات القومية العملاقة | جريدة الوطن اليوم

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تاريخه‭ ‬يتمتع‭ ‬بأخلاق‭ ‬رفيعة،‭ ‬وأدب،‭ ‬واحترام،‭ ‬لم‭ ‬تصدر‭ ‬منه‭ ‬اساءة‭ ‬طوال‭ ‬تاريخه،‭ ‬ولا‭ ‬يعرف‭ ‬اهانة‭ ‬الآخرين،‭ ‬بل‭ ‬يعلى‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬القرار‭ ‬دون‭ ‬انقاص‭ ‬من‭ ‬الآخرين،‭ ‬يقيم‭ ‬ويحاسب‭ ‬طبقًا‭ ‬للقانون،

‭ ‬عف‭ ‬اللسان،‭ ‬شديد‭ ‬الرقى‭ ‬إنسان‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإنه‭ ‬وضع‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬والعيش‭ ‬الكريم‭ ‬وجبر‭ ‬الخواطر،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬مطالب‭ ‬المواطنين‭ ‬والاستجابة‭ ‬لها،‭ ‬

ووضع‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬لذلك‭ ‬إذا‭ ‬تفصحت‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬ستجد‭ ‬جل‭ ‬أهدافها‭ ‬هو‭ ‬إعادة‭ ‬الاعتبار‭ ‬للإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬آدمية‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬إلا‭ ‬تقديرًا‭ ‬واحترامًا‭  ‬رئاسيًا‭ ‬لقيمة‭ ‬ومكانة‭ ‬الإنسان‭ ‬المصري،‭ ‬فقد‭ ‬عمل‭ ‬الرئيس‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬سكان‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭ ‬حضارية،‭

 ‬وعلى‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الآدمية‭ ‬والرقي،‭ ‬فى‭ ‬حياة‭  ‬مختلفة‭ ‬تتوفر‭ ‬فيها‭ ‬كافة‭ ‬المقومات‭ ‬ووحدات‭ ‬سكنية‭ ‬مجانية‭ ‬مجهزة‭ ‬بالكامل‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬وقوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬إلا‭ ‬تخليصًا‭ ‬للإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬المعاناة‭ ‬و‭ ‬الخوف،‭ ‬والمرض،‭ ‬

ولم‭ ‬يكن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالفئات‭ ‬الاكثر‭ ‬احتياجًا‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬والاهتمام‭ ‬الكبير‭ ‬بقطاعات‭ ‬الصحة‭ ‬والحماية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬إلا‭ ‬تقديرًا‭ ‬للإنسان‭ ‬وحماية‭ ‬للإنسان‭ ‬المصري،‭ ‬وأيضا‭ ‬تغيير‭ ‬وجه‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭

 ‬لتواكب‭ ‬العصر‭ ‬والتطور‭ ‬وسهولة‭  ‬ويسر‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬وانهاء‭ ‬عقود‭ ‬الأزمات‭ ‬من‭ ‬نقص‭ ‬وعجز‭ ‬السلع‭ ‬والاحتياجات،‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭  ‬عصور‭ ‬الطوابير‭ ‬والتزاحم‭ ‬ثم‭ ‬مبادرات‭ ‬السكن‭ ‬الكريم،‭ ‬

4000 مشروع بتكلفة تريليون جنيه|السيسي يبحر بالصعيد إلى المستقبل
4000 مشروع بتكلفة تريليون جنيه|السيسي يبحر بالصعيد إلى المستقبل- جريدة الوطن اليوم

والاجتماعى‭ ‬ووسائل‭ ‬النقل‭ ‬الحديثة،‭ ‬الكثيرة‭ ‬والمتنوعة،‭ ‬ونفص‭ ‬مستوى‭ ‬البطالة‭ ‬إلى‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬7‭ % ‬رغم‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬والإقليمية‭ ‬إلا‭ ‬إيمانًا‭ ‬بحق‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬تطوير‭ ‬وتنمية‭ ‬قرى‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭ ‬إلا‭ ‬ردًا‭ ‬لكرامة‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭  ‬عاشوا‭ ‬عقودًا‭ ‬فى‭ ‬دائرة‭ ‬التهميش‭ ‬والنسيان،

‭ ‬فهناك‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬إنسانية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ومنحه‭ ‬الأولوية‭ ‬الأولى‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬وليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬دائم‭ ‬الثناء‭ ‬والشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬للمصريين‭ ‬الذين‭ ‬يصبرون‭  ‬ويكافحون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬وطنهم‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخططات‭ ‬وأيضا‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حملات‭ ‬مكثفة‭ ‬وشرسة‭ ‬تستهدف‭ ‬احتلال‭ ‬العقول،‭

 ‬وتزييف‭ ‬الوعى‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والشائعات،‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتحريض‭ ‬لكن‭ ‬المصريين‭ ‬فشلت‭ ‬معهم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬ولم‭ ‬يستجيبوا‭ ‬لدعوات‭ ‬التحريض‭ ‬والتحريك‭ ‬وظلوا‭ ‬قابضين‭ ‬على‭ ‬جمر‭ ‬التماسك‭ ‬والوعى‭  ‬والاصطفاف‭ ‬خلف‭ ‬الوطن‭ ‬والقيادة‭.‬

وحتى‭ ‬يتعلم‭ ‬جميع‭ ‬المسئولين‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وتعامله‭ ‬الراقي‭ ‬والإنساني‭ ‬مع‭ ‬المواطنين،‭ ‬الذين‭ ‬يتمتعون‭ ‬بمكانة‭ ‬شديدة‭ ‬الخصوصية‭ ‬فى‭ ‬عقل‭ ‬وقلب‭ ‬الرئيس،‭ ‬

الذى‭ ‬يحرص‭ ‬خلال‭ ‬جولاته‭ ‬الميدانية‭ ‬على‭ ‬ايقاف‭ ‬سيارته‭ ‬للحديث‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬ظروفهم‭ ‬وأحوالهم‭ ‬المعيشية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الاستماع‭ ‬لمطالبهم‭ ‬وشكاواهم،‭ ‬يخفض‭ ‬جناح‭ ‬الرحمة‭ ‬والمحبة‭ ‬والإنسانية‭ ‬لهم،‭

مشروعات قومية لا تحصى بكل المجالات|كيف غيرت رؤية الرئيس السيسي وجه مصر؟
مشروعات قومية لا تحصى بكل المجالات|كيف غيرت رؤية الرئيس السيسي وجه مصر؟

 ‬تجده‭ ‬يرد‭ ‬على‭ ‬مطالبهم‭ ‬ودعواتهم‭ ‬بقوله‭ ‬‮«‬ده‭ ‬حقك‭ ‬علينا»‬‭ ‬وإذا‭ ‬وجد‭ ‬فى‭ ‬طريقه‭ ‬سيدة‭ ‬كبيرة‭ ‬فى‭ ‬السن،‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬يخبرها‭ ‬‮«‬كل‭ ‬حاجة‭ ‬هتتعمل‭ ‬يا‭ ‬أمى‮»‬‭ ‬ويقبل‭ ‬رأسها‭ ‬يا‭ ‬ليت‭ ‬الجميع‭ ‬يتعلم‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ويعرف‭ ‬كيف‭ ‬يتعامل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين،‭  ‬

وأنا‭ ‬شاهد‭ ‬عيان‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬7‭ ‬سنوات،‭ ‬كنت‭ ‬أتشرف‭ ‬بحضور‭ ‬لقاءات‭ ‬وافتتاحات‭ ‬رئاسية‭ ‬للمشروعات‭ ‬العملاقة‭ ‬لنرى‭ ‬ونتعلم‭ ‬جميعًا‭ ‬كيفية‭ ‬احترام‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬للمسئول‭ ‬أيا‭ ‬كان،‭ ‬

يتعامل‭ ‬معه‭ ‬برفق‭ ‬وأخلاق‭ ‬عالية،‭ ‬وإذا‭ ‬تحدث‭ ‬فى‭ ‬قضية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مداخلة‭ ‬أثناء‭ ‬كلمة‭ ‬أحد‭ ‬الوزراء‭ ‬أو‭ ‬المسئولين‭ ‬أو‭ ‬القيادات‭ ‬العسكرية‭ ‬دائمًا‭ ‬يقول‭ ‬‮«‬سيادتك‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬وإذا‭ ‬تحدث‭ ‬فى‭ ‬موضوع‭ ‬قد‭ ‬يعتقد‭ ‬المتحدث‭ ‬أو‭ ‬المسئول‭ ‬أنه‭ ‬المقصود‭ ‬يقول‭ ‬الرئيس‭ ‬بأدب‭ ‬جم‭ ‬أنا‭ ‬بتحدث‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬لا‭ ‬أقصد‭ ‬سيادتك‭ ‬والله،‭ ‬

وأيضا‭ ‬تعامل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬مع‭ ‬الأبطال،‭ ‬وأصحاب‭ ‬العطاء‭ ‬لمصر‭ ‬أو‭ ‬أبناء‭ ‬وأسر‭ ‬الشهداء،‭ ‬أو‭ ‬العلماء،‭ ‬أو‭ ‬القيادات‭ ‬السابقة،‭ ‬

تجده‭ ‬شديدة‭ ‬الأدب‭ ‬والاحترام‭ ‬ورأينا‭ ‬كيف‭ ‬تعامل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬مع‭ ‬أبطال‭ ‬حرب‭ ‬أكتوبر،‭ ‬وكيف‭ ‬كان‭ ‬يتعامل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬مع‭ ‬المشير‭ ‬حسين‭ ‬طنطاوى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الحقيقة‭ ‬هو‭ ‬درس‭ ‬وقدوة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬التمسك‭ ‬بالأخلاق‭ ‬والرقى‭ ‬والأدب‭ ‬والشرف‭ ‬لذلك‭ ‬فإذا‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬طبيعة‭ ‬وتكوين‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬منذ‭ ‬صغره،‭ ‬فإن‭ ‬المسئول‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المستوي،‭ ‬وأيضا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لدينا‭ ‬الوزير‭ ‬والمحافظ‭ ‬والمسئول‭ ‬السياسى‭ ‬الذى‭ ‬يعرف‭ ‬كيف‭ ‬يتعامل‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬أو‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬هم‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الحكومة‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسي‭ ‬أسس‭ ‬مدرسة‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية‭ ‬والدولية‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الشرف‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬الشئون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول‭ ‬واحترام‭ ‬سيادتها،‭ ‬وفى‭ ‬أوج‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والإساءات‭ ‬لمصر،‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬فى‭ ‬إحدى‭ ‬المناسبات‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تتآمر‭.. ‬

نحن‭ ‬لا‭ ‬نقوم‭ ‬بهذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬الخسيسة‭.. ‬سياسة‭ ‬شريف‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬عز‭ ‬فيه‭ ‬الشرف،‭ ‬لها‭ ‬وجه‭ ‬واحد،‭ ‬ومصر‭ ‬عمرها‭ ‬ما‭ ‬هتكون‭ ‬أبدًا‭ ‬ديل‭ ‬لحد‮»‬‭ ‬وهنا‭ ‬أتوقف‭ ‬كثيرًا‭ ‬عند‭ ‬الكلمات‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬العبارة‭ ‬الرئاسية‭ ‬‮«‬وعمرها‭ ‬ما‭ ‬هتكون‭ ‬ديل‭ ‬لحد‮»‬‭ ‬فمصر‭ ‬ــ‭

‬السيسى‭ ‬تمتلك‭ ‬قرارها‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تكن‭ ‬تابعة‭ ‬لأحد،‭ ‬ولا‭ ‬تأخذ‭ ‬تعليمات‭ ‬أو‭ ‬إملاءات‭ ‬من‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬تسعى‭ ‬فقط‭ ‬لمصالحها‭ ‬وما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬ومصالح‭ ‬شعبها،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬تؤكده‭ ‬مواقف‭ ‬مصر‭ ‬القاطعة،‭ ‬والشريفة‭ ‬وثوابتها،‭ ‬ورفضها‭ ‬للإملاءات‭ ‬والإغراءات‭ ‬مهما‭ ‬بلغت،‭ ‬فالشرف‭ ‬هو‭ ‬أعز‭ ‬ما‭ ‬تمتلك‭ ‬والشموخ‭ ‬عقيدتها،‭ ‬فلا‭ ‬تفريط‭ ‬فى‭ ‬المواقف‭ ‬أو‭ ‬المبادئ‭ ‬أو‭ ‬السيادة‭ ‬لذلك‭ ‬تنتصر‭ ‬مصر،‭ ‬

وتكسب‭ ‬المعارك‭ ‬السياسية‭ ‬وتدمر‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬وهذه‭ ‬نتيجة‭ ‬طبيعية‭ ‬أن‭ ‬يربح‭ ‬الشرف‭ ‬والحق‭ ‬والخير‭ ‬والبناء،‭ ‬ومصر‭ ‬دائمًا‭ ‬تمد‭ ‬أياديها‭ ‬بالسلام‭ ‬وتسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬ليس‭ ‬عن‭ ‬ضعف‭ ‬ولكن‭ ‬عن‭ ‬قوة‭ ‬وثقة،

‭ ‬فهى‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬دائمًا‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الصديق‭ ‬والشقيق‭ ‬ولا‭ ‬تستغل‭ ‬ضعفًا‭ ‬حاجة‭ ‬الآخرين،‭ ‬ولا‭ ‬تؤجج‭ ‬صراعات،‭ ‬وأزمات‭ ‬وحروبًا،‭ ‬بل‭ ‬هى‭ ‬مثال‭ ‬للشرف،‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬عز‭ ‬فيه‭ ‬الشرف‭.‬  تحيا مصر .. وعاشت مصر حرة  .. حفظ الله الوطن – حفظ الله الجيش المصري

اترك تعليق