كتب | محمود سعد
جريدة الوطن اليوم – تقارير خاصة واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري ضد مواقع تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، حيث أعلن، مساء الإثنين،
عن تنفيذ ضربات جوية مركزة استهدفت بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وتخزين أسلحة استراتيجية تابعة للحزب في منطقة البقاع شرق لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إن الجيش “رصد تحركات من قبل حزب الله لمحاولة إعادة تفعيل أنشطته في الموقع المستهدف”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”محاولات إعمار أنشطة عسكرية”.
#عاجل 🔸هاجم جيش الدفاع قبل قليل بنى تحتية داخل موقع لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية تابعة لحزب الله الارهابي في منطقة #البقاع في لبنان بعد ان رصد جيش الدفاع قيام #حزب_الله الارهابي بمواصلة محاولة اعمار أنشطته في الموقع.
🔸كما تم استهداف عدة بنى تحتية عسكرية لحزب الله في…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 5, 2025
وفي جنوب لبنان، أشار أدرعي إلى أن عدة بنى تحتية عسكرية في منطقة صريفا تعرضت كذلك للقصف، معتبرًا ذلك “ردًا على خروقات فاضحة” لما وصفه بـ”التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “لن يسمح بعودة الحزب لترميم قدراته العسكرية بعد الحرب”، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية رغم الاتفاق المبدئي على وقف إطلاق النار.
اتفاق هش وتوتر مستمر
يأتي هذا التصعيد رغم سريان اتفاق لوقف الأعمال العدائية تم التوصل إليه بوساطة أميركية-فرنسية، عقب أكثر من عام من المواجهات بين الجانبين.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، وتفكيك حزب الله لبناه العسكرية جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل”.
لكن، وبحسب التقارير، لا تزال إسرائيل تحتفظ بخمس نقاط استراتيجية في الجنوب، وتشرف من خلالها على جانبي الحدود، ملوّحة بعدم انسحابها الكامل في الوقت الراهن.
التوتر الإقليمي مستمر
في ظل التهديدات المتبادلة والتوترات الميدانية، تبقى الحدود اللبنانية – الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التصعيد، ما لم يتم تثبيت اتفاق شامل ونهائي يضمن التزام الطرفين بوقف دائم لإطلاق النار.