المستشار محمد اللق: قضيت نصف عمري أركض خلف السراب.. حتى فهمت الحقيقة!
كتب| حسن النجار
في حديث ملهم يحمل خلاصة سنوات طويلة من التجربة والكفاح، فتح المستشار محمد اللق، ابن مدينة الصالحية القديمة، قلبه لـ”جريدة الوطن اليوم”، ليسرد كيف تحوّل من شاب يركض خلف السراب إلى رجل صلب، حكيم، ومؤمن بأن النجاح لا يولد إلا من رحم المعاناة والإصرار.
يقول المستشار اللق: “قضيت نصف شبابي أركض خلف أشياء لا تستحق… حتى فهمت الحقيقة. كنت إنسانًا طموحًا وعنيدًا، رفضت الانكسار، ولم أسمح لليأس أن يجد طريقه إليّ، وها أنا اليوم أقف متمسكًا بما تعلمته، بعد أن دفعت ثمن الوعي من عمري وصبري.”
ويختصر المستشار محمد اللق رحلته الطويلة في 8 دروس غيّرت مسار حياته:
- ليس كل ما يُبهر من بعيد يستحق الاقتراب:
- بعض الأشياء تبقى جميلة فقط لأنها بعيدة، والاقتراب منها يكشف زيفها.
- من يُرهقك في البدايات… سيكسرك في النهايات:
- فالعلاقات الصحية لا تبدأ بمعركة، بل بسلام روحي وتفاهم صادق.
- كل ما يأتي على حساب راحة بالك… باهظ الثمن:
- فلا مكسب يساوي خسارة السلام الداخلي، مهما بدا مغريًا.
- كل ما تبحث عنه في الخارج… لن تجده قبل أن تكتشف نفسك:
- لأن الحقيقة الكبرى تبدأ من الداخل، وما عدا ذلك مجرد تفاصيل.
واختتم اللق حديثه قائلاً:
“أنا شاب طموح، لم أُخلق لأُكسر، بل لأصنع فارقًا، وأكون من القادرين على القوة والنجاح. هذه ليست كلمات، بل تجربة عمر دفعت ثمنها سنوات من السعي والكفاح.”
رسالة محمد اللق لا تُلهم الشباب فقط، بل تُوقظ الوعي لدى كل من يبحث عن ذاته في زحمة الحياة.