تحالفات استراتيجية وصفقات كبرى: زيارة ترامب للسعودية تعيد رسم خارطة التعاون
الشؤون السياسية والدولية – كتبت | مني السباعي
شهدت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية نتائج سياسية واقتصادية بالغة الأهمية، عكست عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسعيهما المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وخلال المباحثات الثنائية التي جرت في قصر اليمامة بين الرئيس ترامب وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم الاتفاق على إطلاق عدد من المبادرات والبرامج الاستثمارية، وتوقيع صفقات بمليارات الدولارات، شملت مجالات الدفاع، والطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
أبرز نتائج الزيارة:
عقد قمة ثنائية سعودية – أميركية بحثت ملفات التعاون الاقتصادي، والتنسيق الأمني، وتطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الملف الإيراني والوضع في غزة.
إعلان صفقات استثمارية ضخمة مع شركات أميركية عملاقة مثل “تسلا”، و”أمازون”، و”أوبر”، و”بلاك روك”، تؤكد تحول السعودية إلى وجهة عالمية للاستثمار.
مشاركة غير مسبوقة في منتدى الأعمال السعودي الأميركي، الذي جمع نحو 2000 من كبار رجال الأعمال وصناع القرار من البلدين.
تأكيد الطرفين على أهمية الشراكة الدفاعية، ومواصلة الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب، والتحديات الجيوسياسية في المنطقة.
إشادة ترامب بـ”القيادة الحكيمة” لولي العهد السعودي، واصفًا زيارته بـ”التاريخية” التي تعكس قوة العلاقة والتحالف المتجدد بين واشنطن والرياض.
ومن المتوقع أن تشكل هذه الزيارة منعطفًا جديدًا في مسار التعاون السعودي الأميركي، في ظل توافق الرؤى حول أهمية دعم الاستقرار الإقليمي، وتعزيز التحول الاقتصادي وفقًا لرؤية السعودية 2030.