ترامب يفجّر مفاجأة بشأن غزة خلال 24 ساعة.. واشنطن تُحضّر لحكومة مؤقتة وهدنة قيد البلورة! 

0 56٬038

الشؤون السياسية الدولية – كتب | حسن النجار  

في تطور لافت للأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيتم الكشف خلال الساعات الـ24 القادمة عن مقترح جديد بشأن هدنة محتملة في القطاع، إلى جانب إفراج مرتقب عن المحتجزين، وسط تحركات أميركية متسارعة لتغيير المشهد في غزة.

  • وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، الأربعاء:  

“هناك الكثير من الحديث حول غزة هذه الأيام، وسيتضح خلال الـ24 ساعة القادمة الكثير من التفاصيل.”

وفي هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تدرس تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة غزة برئاسة مسؤول أميركي، وبمشاركة تكنوقراط فلسطينيين ضمن خطة انتقالية لإعادة الاستقرار إلى القطاع المحاصر.

وذكرت خمسة مصادر مطلعة أن المشاورات التي تجريها واشنطن مع إسرائيل تركّز على تشكيل إدارة أميركية مؤقتة تشرف على إعادة هيكلة الوضع في غزة بعد وقف إطلاق النار، على أن يُجرى نزع سلاح الفصائل تدريجيًا، وتهيئة الظروف لسلطة فلسطينية قادرة على الحكم.

وأضافت المصادر أن هذه الفكرة لا تزال في مراحلها الأولى، دون تحديد جدول زمني واضح لمدى بقاء هذه الإدارة، مشيرة إلى أن الأمر سيتوقف على تطورات الميدان واستقرار الأوضاع.

  • مقترح جديد بممرات آمنة ونقاط توزيع مساعدات 

وفي السياق ذاته، أفادت قنوات “العربية” و”الحدث” أن الوسطاء يعملون على بلورة مقترح جديد بدعم وضغط أميركي، يتضمن فتح ممرات إنسانية آمنة، وإنشاء نقاط خاصة لتوزيع المساعدات بعيدًا عن تدخل إسرائيل.

وكشفت المصادر أن هناك اعتراضًا إقليميًا على أن تتولى إسرائيل توزيع المساعدات، مع ترجيح أن تكون واشنطن هي المسؤولة عن الإشراف المباشر على إيصال وتوزيع الدعم الإنساني داخل القطاع المنكوب.

  • مصر وقطر: جهود موحدة لإنهاء الكارثة الإنسانية 

من جانبها، أصدرت مصر وقطر بيانًا مشتركًا، الأربعاء، أكدت فيه استمرار الجهود الثنائية للتوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الكارثة الإنسانية في غزة.

وشدد البلدان على أن تحركاتهما تتم “بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة”، وتهدف إلى ضمان حماية المدنيين ووضع حد للمأساة التي يمر بها القطاع منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.

  • أرقام مروعة في غزة 

جدير بالذكر أن الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ عقب عملية السابع من أكتوبر 2023، أدى إلى مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع، بينهم آلاف الأطفال والنساء، بينما قُتل 1200 شخص من الجانب الإسرائيلي، وأُسر 251 آخرين، بحسب الرواية الإسرائيلية.

وتواجه إسرائيل اتهامات باستخدام الحصار الغذائي كسلاح ضد المدنيين، بينما يعاني القطاع من دمار شامل للبنية التحتية وتحول مناطق كاملة إلى أنقاض.

تابعوا جريدة “الوطن اليوم” لمواكبة التطورات خلال الساعات المقبلة، التي قد تشهد تغيرًا حاسمًا في مسار الأزمة الفلسطينية.

تحيا فلسطين حرة.. والمجد للسلام العادل.

اترك تعليق