لميس الحديدي: “كفاية تنمر”.. نوال الدجوي رمز تعليمي لا تستحق السخرية 

0 44٬140

كتبت | هدي سالم   

في دفاع قوي، عبّرت الإعلامية لميس الحديدي عن استيائها من موجة التنمر والسخرية التي طالت الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وذلك بعد تعرض فيلتها لواقعة سرقة كبيرة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، قالت الحديدي إن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من الشخصيات الرائدة في التعليم الخاص بمصر، وأول من أسس مدرسة لغات، وهي صاحبة تاريخ طويل ومشرف في المجال التربوي والتعليمي.

وأشارت إلى أن الدكتورة نوال مرت مؤخرًا بفترات عصيبة، بفقدانها لابنتها منى في مارس، ثم لابنها الطبيب المعروف شريف الدجوي في أبريل، واصفة هذه الخسارة بأنها “أمر جلل” يؤلم أي إنسان.

وتابعت: “البعض تساءل: لماذا تترك سيدة بهذا العلم والخبرة مبالغ كبيرة في منزلها؟ والسؤال الثاني: من أين لها كل هذا؟”، وأجابت الحديدي أن السؤال الأول مشروع، وكان من الأفضل حفظ هذه الأموال في البنوك، أما الثاني فهو مرفوض، لأن حيازة النقد الأجنبي في حد ذاته لا يخالف القانون، طالما لم يُستخدم في أنشطة غير مشروعة.

وأكدت الحديدي أن ثروة الدكتورة نوال ليست مفاجأة، وأنها معروفة ومصدرها واضح، مشيرة إلى أن جزءًا منها موروث عن عائلتها من أراضٍ وأصول أخرى.

واختتمت قائلة: “الردود المتنمّرة والمبالغ فيها على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عن حقد وسخرية لا مبرر لهما تجاه سيدة أفنت عمرها في خدمة التعليم، متسائلة: لماذا كل هذا التنمر؟”.

اترك تعليق