مي الرفاعي: نعم لدعم الرئيس والوطن.. وقلوبنا مع القضية الفلسطينية والليبية
شؤون سياسية – كتب| حسن النجار
أكدت الدكتورة مي الرفاعي، وخريجة الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية ينبع من إيمان عميق بوطنية صادقة ورغبة صادقة في استقرار البلاد ونهضتها.
وقالت الرفاعي، في تصريحات خاصة لـ”جريدة الوطن اليوم”، إنها كانت في الصفوف الأولى خلال الاستفتاء على الدستور المصري وكذلك الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي هو دعم لاستمرار الأمن والاستقرار في مصر، ولبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأضافت: “أنا مصرية وأعشق تراب هذا الوطن، وشاركت في كافة المحطات الوطنية من منطلق إيماني أن مصر تستحق منا التضحية والوفاء، كما أن مواقف الرئيس السيسي في القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، كانت مشرفة وتعبر عن ضمير الأمة”.
وأشادت بموقف الرئيس الحاسم في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
وتطرقت الدكتورة مي الرفاعي إلى القمة العربية في بغداد، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة المعالم، وتعكس التزام مصر تجاه الأشقاء العرب، خصوصًا ما يتعلق بـإعادة إعمار لبنان، ودعم الشعب السوري للحفاظ على وحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وفي سياق متصل، أكدت على أهمية زيارة الرئيس اللبناني لمصر اليوم الاثنين 19 من مايو ، التي تعكس متانة العلاقات العربية ، وسعي مصر الدائم لتوحيد الصف العربي.
وفي ما يتعلق بالوضع الليبي، شددت الرفاعي على أن الشعب الليبي هو شعب شقيق للمصريين، وأن القيادة المصرية لم ولن تتخلى عن ليبيا في أزمتها الراهنة، بل تسعى لحل سياسي يحفظ وحدة ليبيا وأمنها.
واختتمت الرفاعي تصريحاتها قائلة: “نحن كمصريين دائمًا على قلب رجل واحد خلف قيادتنا السياسية، خاصة في أوقات الشدة. مصر قوية بشعبها، وستظل منارة الاستقرار في المنطقة”. تحيا مصر تحيا مصر