كتب | محمود سعد
تقرير جريدة الوطن اليوم نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، صحة التقارير التي أفادت برفض إسرائيل للمقترح المصري بشأن هدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما تم تداوله “عارٍ تمامًا من الصحة”.
وأوضح بيان صادر عن مكتبه أن حركة “حماس” تظل العائق الأساسي أمام التوصل إلى أي اتفاق، في إشارة إلى استمرار التعثر في جهود التهدئة.
وفي تطور ميداني موازٍ، كشفت مصادر إسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني صادق على خطط لتوسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، ما يفتح الباب أمام تصعيد محتمل خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقارير، التي تحدثت عن ونقلت القناة الـ 12 عن مصدر عسكري قوله إن المجلس الوزاري المصغر قرر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتوسيع الحرب في غزة بشكل كبير خلال أيام وحتى بضعة أسابيع.
وذكر مسؤول إسرائيلي: “ما دامت حماس لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة”.
وامتنع متحدث باسم مكتب نتنياهو عن التعليق على هذه التقارير التي أفادت بأن القرار سيوافق عليه مجلس الوزراء بكامل هيئته يوم الأحد.
هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد القتلى في قطاع غزة، قد ارتفع إلى 30 منذ فجر الجمعة.
وقد استهدف قصف إسرائيلي منزلا قرب دوار الشـهداء بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن عدة أشخاص قتلوا وجرحوا جراء قصف إسرائيلي على منزل في حي الشيخ رضوان، شمال غربي مدينة غزة.
بالتزامن مع ذلك، شددت منظمة العفو الدولية على أن “حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي، وجريمة حرب تتمثل في استخدام تجويع المدنيين سلاحا”.
من جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من انهيار الوضع الإنساني في القطاع إذا لم تُستنأف الإمدادات الإغاثية.
ومنذ انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في مارس، تقيم القوات الإسرائيلية مناطق عازلة واسعة في غزة، وتحاصر السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أضيق من أي وقت في وسط القطاع وعلى طول الساحل وتمنع دخول شاحنات المساعدات.
