الرئيس السيسي يُحذّر: أزمة ديون عالمية جديدة تهدد الدول النامية 

0 65٬142

سياسة – كتب| حسن النجار  

حذّر الرئيس عبد الفتاح السيسي من اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة قد تُعصف باقتصادات الدول النامية، وذلك خلال كلمته في الاجتماع رفيع المستوى، المنعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، استعدادًا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إسبانيا نهاية يونيو 2025.

وأكد السيسي أن المؤتمر يأتي في ظرف دولي دقيق يشهد تحديات جيوسياسية وأمنية متزايدة، وتراجعًا في الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تنامي تداعيات تغير المناخ والاضطرابات في التجارة العالمية.

رؤية مصر لتعزيز تمويل التنمية 

استعرض الرئيس السيسي في كلمته المحاور الأساسية للرؤية المصرية لتعزيز جهود تمويل التنمية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي توافق في عام 2015 على أهداف التنمية المستدامة، لكن الفجوة التمويلية والتنموية المتزايدة تهدد بعدم تحقيقها بحلول عام 2030.

وأشار إلى ثلاثة محاور رئيسية: 

  1. تعزيز النفاذ إلى التمويل الميسر: من خلال إصلاح النظام المالي العالمي، وتوسيع أدوات التمويل المبتكرة مثل مبادلة الديون، ودعم استثمارات القطاع الخاص.
  1. إصلاح هيكل الديون العالمية: مطالبًا بخطوات ملموسة لمعالجة الديون السيادية للدول منخفضة ومتوسطة الدخل، محذرًا من أن غياب حلول عملية قد يؤدي إلى أزمة ديون عالمية.
  1. بناء القدرات المؤسسية والتكنولوجية: من خلال نقل التكنولوجيا للدول النامية، وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

دعوة لتحرك جماعي 

اختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على ضرورة الخروج بنتائج طموحة وملموسة من المؤتمر الدولي المقبل، تعكس إرادة جماعية لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، وتجنيب الدول النامية كارثة مالية وشيكة.

تابعوا “الوطن اليوم” لمزيد من التغطيات حول التحضيرات الدولية للمؤتمر الرابع لتمويل التنمية.

اترك تعليق