محمد محمود نويرة.. شاب طموح من الصالحية القديمة يطرق أبواب البرلمان لخدمة بلده
الشرقية – كتب | احمد ابراهيم
يتأهب الشاب محمد محمود نويرة، المعروف بلقبه الشعبي “سفير السعادة”، لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة ممثلًا عن شباب قرية الصالحية القديمة، في محاولة جادة للانتقال من الظلام إلى النور وتحقيق تطلعات أهالي قريته.
نويرة، الذي عُرف بين أبناء بلدته بحضوره الفعّال في المشهد المحلي، بات حديث الشارع الصالحاوي، لما يُظهره من طموح وحب حقيقي لأهله وبلده، ودفاعه المستمر عن حقوق المواطنين عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، والتي تحوّلت إلى منبر شعبي يعكس هموم الناس وينقل معاناتهم للمسؤولين.
في جولة قامت بها جريدة الوطن اليوم داخل القرية، التقت بعدد من المواطنين الذين أعربوا عن دعمهم الكامل له حال قرر الترشح رسميًا. يقول أحد الأهالي: “محمد دايمًا في وشّ كل مشكلة تخص البلد، ومتابع جيد لكل التفاصيل على أرض الواقع. لو أعلن ترشحه، هنبقى كلنا معاه”.
وطالب آخرون كبار العائلات والرموز الشعبية باتخاذ موقف داعم لهذا الشاب الطموح، مؤكدين أن ترشحه يمثل بارقة أمل في التغيير والعمل الجاد من أجل الصالح العام، لا سيما وأنه يحظى بثقة واسعة بين شباب القرية، الذين يرون فيه صوتهم الحقيقي تحت قبة البرلمان.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل يعلن محمد محمود نويرة رسميًا خوضه السباق البرلماني؟ وهل يتوحد شباب وعائلات الصالحية خلفه من أجل مستقبل أفضل لقريتهم؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
