من قرى الشرقية إلى برلمان العاصمة.. محمد سلام صوت مستقل وواعد 

 مصر – احزاب ونواب – كتب| محمد عبد الصبور   

في مشهد انتخابي يشهد احتدام المنافسة وسيلًا من الشعارات المتشابهة، يبرز اسم محمد كمال سلام، المحامي بالنقض ومستشار التحكيم الدولي،

كأحد الأصوات المستقلة الجادة في انتخابات مجلس النواب 2025، ممثلًا عن دائرة السلام بمحافظة القاهرة، وعضوًا فاعلًا في رابطة وائتلاف أبناء الشرقية بالقاهرة.

ينحدر سلام من قرية النوافعة، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لكنه لم يقطع صلته بأصوله الريفية رغم انتقاله إلى العاصمة في تسعينيات القرن الماضي. بل ظل يحمل روح الريف وأصالته وقيمه،

ممتزجة بخبرة قانونية عميقة اكتسبها من أعلى ساحات التقاضي في مصر؛ من محكمة النقض إلى الدستورية العليا، وصولًا للإدارية العليا، ما جعله واحدًا من أبرز المحامين والمستشارين القانونيين في مجال التحكيم الدولي

ما يميز محمد كمال سلام، بحسب متابعين، هو أنه لا يتحدث إلا بلغة الحقوق والدستور، ولا يقدم وعودًا انتخابية فضفاضة، بل يتعهد فقط بما يمكن إنجازه في إطار الدستور والقانون. سنوات من المرافعات والانتصارات المهنية،

منحته ثقة كبيرة في الأوساط القانونية والاجتماعية، إضافة إلى سمعته النقية كمرشح مستقل، غير منتمٍ لأي تيار أو حزب، ما يعزز صورته كصوت نزيه حرّ يمثل المواطن لا التكتلات السياسية.

داخل دائرة السلام، بدأ اسم محمد كمال سلام يتردد بقوة في الشوارع واللقاءات الشعبية، وسط إشادة واسعة بخطابه الهادئ، وتجربته المهنية، وأسلوبه المتزن الذي يعكس نضجًا سياسيًا ورؤية تشريعية متكاملة.

فالرجل لا يدخل المعترك الانتخابي طمعًا في مقعد، بل مدفوعًا بمسؤولية حمل قضايا الناس، وتقديم نموذج برلماني يعتمد على الرقابة والتشريع لا على المصالح والمساومات.

شعار حملته “الطموح أساس الحياة”، ليس مجرد عبارة تحفيزية، بل عقيدة تعكس إيمانه بأن الطموح الوطني لا ينفصل عن الكفاءة والمسؤولية. ومن هذا المنطلق، يتعهد محمد كمال سلام بالسعي لإصدار تشريعات عادلة، والدفاع عن حقوق المواطنين، وتعزيز الدور الرقابي للبرلمان على السلطة التنفيذية بمهنية وضمير.

في زمن يبحث فيه المواطن عن المصداقية والجدية، يمثل محمد كمال سلام رهانًا حقيقيًا على عودة الصوت المستقل، القادر على إحداث فرق داخل قبة البرلمان، لا بالصوت العالي، بل بالقانون والاحترام والالتزام بالحق.

جريدة “الوطن اليوم” تتابع حملته بكل اهتمام، وتفتح صفحاتها لتجارب المترشحين الجادين، الذين يضعون خدمة المواطن قبل مصالحهم، ويحملون تطلعات دوائرهم بكل شرف وأمانة.