كتب | حسن النجار
في إطار حرص وزارة الداخلية على تطوير الأداء الأمني والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، يواصل معالي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية جهوده الحثيثة لإعادة هيكلة وتطهير الجهاز الشرطي من أي تجاوزات أو عناصر لا تلتزم بالانضباط والمهنية.
فمن خلال وحدة الرصد التابعة لمكتب الوزير، والتي تعمل على مدار الساعة، يتم متابعة كل ما يحدث في الشارع المصري، إلى جانب ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في إطار سياسة الشفافية والاستجابة السريعة لأي شكاوى أو تجاوزات تمس العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن.
وأكدت مصادر أمنية أن الوزير لا يتهاون مع أي خروج عن النص أو تجاوز للقانون، بل يتم التعامل الفوري والحاسم مع أي انحراف سلوكي أو مهني، في حين يتم تكريم العناصر المتميزة والمخلصة، الذين يضحون بأرواحهم من أجل حماية الوطن والمواطن، في ظل منظومة أمنية متطورة تعتمد على الكفاءة والانضباط.
وشهدت حركة الشرطة لعام 2025 التي اعتمدها الوزير مؤخراً، تصعيد عدد كبير من الضباط الشرفاء من أصحاب الكفاءة والخبرة، وتعيين قيادات أمنية جديدة في مواقع حيوية، وذلك في إطار ضخ دماء جديدة قادرة على مواكبة تحديات المرحلة الراهنة وتعزيز الأمن والاستقرار.
ويولي الوزير أهمية كبرى لشكاوى المواطنين، حيث يتابع بنفسه العديد من القضايا التي تُعرض عليه، ويحرص على حلها بشكل عاجل، من خلال مكتب فني يتميز بالكفاءة العالية والتفاعل السريع.
إن ما تشهده وزارة الداخلية في عهد اللواء محمود توفيق يعكس نقلة نوعية في الأداء الأمني، ويؤكد أن القادم أفضل، سواء على مستوى الأفراد أو على صعيد الخدمات العامة، في ظل رؤية أمنية واضحة وشجاعة تهدف إلى بناء جهاز شرطي عصري، يحظى بثقة المواطن ويدافع عن أمن الوطن بكل تفانٍ وإخلاص.