كتبت | عزة كمال
- وزير الدفاع يعلن وقف إطلاق النار ويؤكد حماية المدنيين
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة السويداء، موضحاً أن القوات السورية سترد على أي اعتداء من قبل “الخارجين عن القانون”.
وأضاف في بيان نقله الإعلام الرسمي أن كافة الوحدات العسكرية في السويداء تلقت تعليمات مشددة لحماية المدنيين والممتلكات، مع البدء بتسليم الأحياء لقوات الأمن الداخلي بعد تمشيطها بالكامل.
- الجيش السوري يبدأ سحب آلياته الثقيلة ويخفض وجوده بالمدينة
أفاد مراسل “الوطن اليوم ” أن الجيش السوري بدأ بالفعل سحب الآليات الثقيلة وتقليص عدد قواته في السويداء، في خطوة عملية لبدء تنفيذ التهدئة والتمهيد لإعادة الانتشار الأمني، فيما أُعلن عن فرض حظر تجول داخل المدينة حتى إشعار آخر.
- دخول قوات الشرطة العسكرية لمراقبة الوضع ومحاسبة المتجاوزين
كشف أبو قصرة أن قوات الشرطة العسكرية ستبدأ بالانتشار في السويداء لضبط الأداء الأمني والعسكري، ومحاسبة أي عناصر تتورط في تجاوزات. وزارة الداخلية السورية شددت من جانبها أن انتشار القوات يهدف فقط لضبط الأمن وحماية المدنيين، محذّرة من أي انتهاك للممتلكات العامة والخاصة.
- الرئاسة الروحية الدرزية ترحب وتدعو لتسليم السلاح والتعاون
في موقف لافت، رحبت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية بدخول القوات الحكومية، ودعت الفصائل المسلحة إلى التعاون وتسليم أسلحتها لوزارة الداخلية. كما شددت على أهمية فتح حوار مباشر مع الحكومة لمعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة وتفعيل مؤسسات الدولة بالتنسيق مع أبناء السويداء.
- أجواء مشحونة.. أصوات انفجارات وانتشار وحدات جديدة قرب المدينة
رصدت مصادر ميدانية، من بينها وكالة “فرانس برس”، استمرار سماع دوي قذائف وانفجارات على أطراف السويداء، بينما شوهدت أرتال عسكرية تضم راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية تنتشر في محيط المدينة. وتحدثت تقارير عن استمرار بعض الاشتباكات في البلدات القريبة، رغم إعلان وقف إطلاق النار.
- خلفيات المواجهات.. دروز يديرون الأمن ومسلحون بدو في الريف
اندلعت الاشتباكات الأخيرة بين فصائل درزية ومسلحين من عشائر البدو، بعد فترة من تولي فصائل محلية إدارة الملف الأمني في المدينة منذ مايو الماضي. ومع تدهور الوضع، تدخلت القوات الحكومية بعد موافقة زعماء الدروز على السماح بدخولها، وذلك لأول مرة منذ إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي وتولي الرئيس أحمد الشرع الحكم.
- الجيش يتكبد خسائر.. وتحذيرات من تدخلات خارجية
كشفت وزارة الدفاع السورية عن مقتل 18 من عناصر الجيش خلال الاشتباكات الأخيرة، في وقت دفعت فيه بتعزيزات جديدة لتعزيز الاستقرار. من جهتها، أعربت إسرائيل عن قلقها مما يجري، وأكدت تنفيذ ضربات ضد دبابات سورية في المنطقة، بينما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي من المساس بالدروز.
- الحكومة: السلاح بيد الدولة فقط ورفض لأي تدخل خارجي
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن حمل السلاح يجب أن يقتصر على مؤسسات الدولة، مشدداً على أن سوريا لن تسمح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وسط دعوات دولية لحماية الأقليات وضمان مشاركتها في المرحلة الانتقالية.
- انتشار أمني على حدود درعا والسويداء لمراقبة الأوضاع
استجابة لتطورات السويداء، أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ انتشار أمني منظم لقوى الأمن الداخلي بمحافظة درعا على الحدود مع السويداء. ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لمنع امتداد الاشتباكات واحتواء الوضع المتأزم.
تابعونا في جريدة الوطن اليوم على مدار الساعة لتغطية مستمرة وتحليلات معمقة لمجريات الأحداث في الساحة العربية والدولية.