كتب| حسن النجار
منذ اعلان القائمة الوطنية للأحزاب السياسية بدأت الدكتورة إيمان السيد، مرشحة حزب المؤتمر، حملتها الانتخابية استعدادًا لخوض غمار انتخابات مجلس الشيوخ 2025 عن الدائرة بــ “رمز نفرتيتي” بمحافظة الشرقية، والتي تشمل مراكز فاقوس، كفر صقر، وأولاد صقر، مؤكدةً أن هدفها الأول هو خدمة المواطن والتشريع الداعم للدولة المصرية.
ليست لحظة وجاهة بل لحظة وطن ومسؤولية
وفي تصريحات خاصة لجريدة “الوطن اليوم”, أكدت الدكتورة إيمان السيد أن ترشحها لا يأتي بدافع المنصب أو الوجاهة الاجتماعية، بل من إيمان عميق بواجبها الوطني تجاه المواطن البسيط والمجتمع الذي تنتمي إليه، مشددةً على أن المرحلة القادمة تحتاج إلى صوت عاقل ومخلص تحت قبة الشيوخ، يعمل من أجل الاستقرار والتشريع والمساءلة البناءة.
مساندة للدولة والقيادة السياسية في ظل الجمهورية الجديدة
وأضافت المرشحة أن دعمها الكامل لمؤسسات الدولة ينبع من قناعتها الراسخة بضرورة التكاتف الشعبي خلف القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل استمرار مسيرة الإنجازات، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، مشيرة إلى أن مصر الآن في حاجة إلى كوادر وطنية واعية تقف في الصفوف الأمامية لحماية مكتسبات الوطن.
الدائرة كبيرة وتحتاج لمرشح يمتلك أدوات العمل البرلماني الحقيقي
وأكدت الدكتورة إيمان السيد أن حجم الدائرة الانتخابية وتنوعها يتطلب مرشحًا على دراية تامة بطبيعة العمل البرلماني، يمتلك القدرة على التواصل، الفهم، التشريع، والمساءلة، وأنها تسعى لأن تكون صوتًا حقيقيًا لأهالي دائرتها، وتعمل بكل جهد من أجل تلبية مطالب المواطنين في إطار القوانين والإمكانات المتاحة.
شهادات من أهالي الدائرة: “إيمان بنت بلد ولن تتأخر عن أحد”
من جانبه، قال أحد المواطنين لجريدة “الوطن اليوم” إن الدكتورة إيمان السيد “بنت بلد”، ولها من الرؤية والوعي والخبرة ما يؤهلها لأن تمثل أبناء دائرتها خير تمثيل، مضيفًا: “لم تتأخر يومًا عن مساعدة أحد، ولديها علاقات قوية بالجميع، وتحظى باحترام كبير في مراكز فاقوس وكفر صقر وأولاد صقر”.
ختامًا: خطوة شجاعة من سيدة مؤمنة برسالتها الوطنية
ترشح الدكتورة إيمان السيد يعد خطوة شجاعة لامرأة مصرية واعية ومثقفة، تؤمن بأهمية الدور البرلماني في تشريع القوانين وحماية الحقوق ومساندة الدولة، وسط آمال واسعة بأن تكون إضافة قوية في مجلس الشيوخ المصري، وتعبيرًا صادقًا عن صوت المواطن البسيط.
معلومات عن الكاتب
