كتب| حسن النجار
في إطار سعي وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع مصر، جدد وزير الداخلية الثقة للمرة الثانية في اللواء عمرو رؤوف مديرًا لأمن محافظة الشرقية، تقديرًا لما قدمه من أداء أمني متميز، وجهود مستمرة ليلاً ونهارًا في مواجهة الخارجين عن القانون، وحماية المواطنين وتحقيق الانضباط بالشارع الشرقاوي.
وجاء قرار التجديد للواء عمرو رؤوف ليؤكد على دعم القيادة الأمنية العليا للنهج الحاسم الذي تتبناه مديرية أمن الشرقية في التصدي لكافة أشكال الجريمة، بدءًا من الجرائم الجنائية التقليدية مرورًا بجرائم التكنولوجيا الحديثة، وانتهاءً بمكافحة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع.
وتُعد محافظة الشرقية من أكبر محافظات الجمهورية من حيث الكثافة السكانية، وهي متشابكة جغرافيًا مع عدد من الطرق الصحراوية والقرى النائية التي قد تُستغل كمخابئ للعناصر الخارجة عن القانون.
إلا أن الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء عمرو رؤوف، نجحت في تحقيق إنجازات لافتة في هذا الملف، من خلال الضربات الاستباقية وتتبع البؤر الإجرامية، مع تعزيز الانتشار الشرطي وتفعيل دور وحدات البحث الجنائي في جميع المراكز والمدن والقرى.
كما تصدت الأجهزة الأمنية بكل حسم لمحاولات نشر الفوضى والترويع الإلكتروني، عبر حملات مكثفة لرصد وضبط من يقف وراء المقاطع المفبركة التي تُبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للنيل من استقرار الوطن وبث الذعر بين المواطنين.
ويُشهد لمديرية أمن الشرقية خلال الفترة الماضية بفاعلية استجابتها السريعة لبلاغات المواطنين، وتعزيز مفهوم الأمن المجتمعي، وهو ما انعكس على ثقة المواطنين في الشرطة، وعودة الطمأنينة إلى العديد من المناطق التي كانت تعاني من مشكلات أمنية.
ويواصل اللواء عمرو رؤوف، بالتنسيق مع قيادات الوزارة، العمل على تنفيذ استراتيجية وزارة الداخلية القائمة على الحسم في مواجهة الجريمة، والانفتاح على المواطن، وتطوير آليات العمل الأمني لمواكبة التحديات الجديدة.
ختامًا.. فإن قرار وزير الداخلية بتجديد الثقة في اللواء عمرو رؤوف مديرًا لأمن الشرقية، لم يأت من فراغ، بل هو تتويج لمرحلة ناجحة من الأداء الأمني المنضبط، ورسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه الخروج على القانون: الأمن حاضر، ولن يُسمح بالمساس باستقرار الوطن.