كتبت| عزة كمال
في الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، أكد الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار أن هذه الثورة لم تكن مجرد لحظة في التاريخ، بل كانت نقطة انطلاق غيّرت ملامح الوطن العربي، وفتحت باب التحرر الوطني أمام شعوب كانت تتوق للاستقلال والعدالة.
وقال حسن النجار إن ثورة يوليو قادها رجال امتلكوا الحلم، وواجهوا التحديات من أجل أن تضع مصر قدمها على أول طريق الدولة القوية المستقلة، مشيرًا إلى أن ما بدأه قادة الثورة بات اليوم مشروعًا وطنيًا ممتدًا يُزهر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المفكر السياسي أن الرئيس السيسي استلهم من إرث الثورة روح البناء والإنجاز، وسار بخطى واثقة نحو استعادة هيبة الدولة، وإعادة صياغة أولوياتها بما يتوافق مع طموحات الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر اليوم تسير على الطريق الصحيح بعد أكثر من سبعة عقود.
وأشار المفكر السياسي حسن النجار إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها البلاد، بدءًا من قناة السويس الجديدة، مرورًا بالعاصمة الإدارية، وشبكات الطرق، ومبادرات الصحة والتعليم والإسكان، ووصولًا إلى مبادرة “حياة كريمة” التي تعيد بناء الريف المصري، تعكس رؤية واضحة وإرادة سياسية حاسمة.
وأردف: “ما نشهده اليوم ليس فقط تطويرًا في البنية التحتية، بل هو إعادة صياغة للعقل المصري، وبناء لجمهورية جديدة تستند إلى وعي الشعب، وقدرته على الصمود والإنجاز، كما فعل في يوليو، وكما يفعل الآن”.
واختتم حسن النجار تصريحه بالتأكيد على أن ثورة 23 يوليو كانت البداية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من يحمل الراية في الحاضر، لقيادة مصر نحو مستقبل أكثر إشراقًا، في ظل دولة قوية، ومؤسسات وطنية راسخة، وشعب لم يتخلَ يومًا عن حلمه بوطن يليق بتاريخه العظيم.
About The Author
