كتبت | سحر ابراهيم
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الاربعاء أن شبكة الاتصالات بدأت في التعافي والعودة للعمل تدريجيًا بعد العطل المفاجئ والواسع الذي ضرب مختلف أنحاء البلاد، نتيجة الحريق الهائل الذي اندلع في سنترال رمسيس، أحد أبرز المراكز المحورية للبنية التحتية للاتصالات في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن سنترال رمسيس ما زال خارج نطاق الخدمة بشكل كامل حتى الآن، موضحًا أن حجم الأضرار التي لحقت به كبير ويتطلب وقتًا لإعادة تأهيله.
حريق ضخم يعزل سنترال رمسيس ويصيب البنية التحتية بالشلل
اندلع الحريق يوم الاثنين في مبنى سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة، ما أدى إلى توقف شبه كامل لخدمات الإنترنت وشبكات المحمول، بالإضافة إلى تعطل أنظمة الدفع الإلكتروني، وتحويل الأموال، وخدمات حجز تذاكر القطارات، وهو ما ألقى بظلاله على حياة المواطنين والمؤسسات على حد سواء.
وتم الدفع بـ17 سيارة إطفاء وفرق متخصصة من قوات الحماية المدنية التي نجحت في السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهود المكثفة.
27 مصابًا و4 وفيات جراء الحادث
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن نقل 27 مصابًا إلى مستشفيات القبطي، صيدناوي، المنيرة، الهلال، والدمرداش الجامعي، معظمهم يعانون من حالات اختناق متفاوتة. كما أفادت التقارير بوفاة 4 أشخاص تم انتشال جثامينهم من موقع الحادث.
سنترال رمسيس.. قلب الاتصالات منذ 1927
يعد سنترال رمسيس من أقدم وأهم مراكز الاتصالات في مصر، ويقع في شارع رمسيس بقلب العاصمة. تم افتتاحه عام 1927 على يد الملك فؤاد الأول، ويعتبر نقطة ارتكاز لتشغيل الإنترنت والبنية التحتية الرقمية في العديد من المحافظات المصرية.
وتؤكد جريدة “الوطن اليوم” التزامها بتغطية المشهد الانتخابي أولًا بأول، من خلال نقل نبض الشارع، وتقديم تقارير وتحليلات سياسية وميدانية حول توجهات الرأي العام، والتفاعل مع مطالب المواطنين وآرائهم من أجل مستقبل برلماني أفضل يليق بطموحات أبناء محافظة الشرقية.