كتب | حسن النجار
أكد الدكتور محمد سامي النجار، القيادى بحزب مستقبل وطن ومدير مستشفي الكبد بمركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية، أن الدولة المصرية تواصل أداءها الوطني والمشرف في الدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي،
مشيرًا إلى أن القاهرة تخوض منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة معركة دبلوماسية وإنسانية شاملة على كافة الأصعدة، بهدف وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، ومنع أي محاولات تهجير أو تصفية لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الدكتور سامي النجار على أن القيادة السياسية، من خلال تصريحات لـ” الوطن اليوم ” بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت أن مصر هي صوت العقل والضمير الإقليمي والدولي، والطرف الأكثر التزامًا بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط،
موضحًا أن مصر لم تكتفِ بإصدار بيانات الشجب، بل تحركت بقوة عبر القنوات الدبلوماسية لوقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليون فلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن الموقف المصري الثابت برفض تهجير سكان القطاع يعكس الانحياز الكامل من مصر للقضية الفلسطينية، ورفضها الحاسم لأي حلول تُفرض قسرًا على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر لن تكون يومًا جزءًا من أي مؤامرة تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل ستظل الدرع الحامي والمدافع القوي عن حقوقهم التاريخية والمشروعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي النجار أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي، بل امتدت إلى الميدان الإنساني، حيث أرسلت مصر آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة رغم التحديات، كما استقبلت المستشفيات المصرية آلاف المصابين الفلسطينيين وقدّمت لهم الرعاية الكاملة، في مشهد يعكس نبض الضمير المصري الأصيل وتاريخه في نصرة الأشقاء.
وفي سياق متصل، استنكر الدكتور محمد سامي النجار الحملات الممنهجة التي تسعى لتشويه الدور المصري واتهامه زورًا بالمشاركة في الحصار، مؤكدًا أن هذه الادعاءات واهية ومفضوحة، تقف خلفها جهات مأزومة تسعى لضرب الثقة بين مصر والشعب الفلسطيني،
مشددًا على أن من يدّعي دعم غزة، عليه أن ينظر بإنصاف إلى حجم التضحيات المصرية التي تُقدّم دون مقابل، في وقت يكتفي فيه البعض بالشعارات والمزايدات.

واختتم الدكتور سامي النجار تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى حجر الزاوية في أي حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولن تحيد عن موقفها الثابت بضرورة تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع وحماية المنطقة من الفوضى والانهيار.
اقـــــــرا ايضا | الدكتور محمد سامي النجار: المشاركة الانتخابية واجب ووعي الناخب ضرورة