كتب | محمود سعد
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، حزمة جديدة من العقوبات تستهدف شبكات تمويل مرتبطة بإيران، وذلك ضمن جهود واشنطن المستمرة للحد من أنشطة طهران النووية وتمويلها لجماعات مسلحة في المنطقة.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) عن تصنيف 22 كياناً في كل من هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى، لتورطهم في تسهيل عمليات بيع النفط الإيراني لصالح “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشار بيان الوزارة إلى أن “فيلق القدس يعتمد على شبكة من الشركات الواجهة خارج إيران، تقوم بتحويل مئات الملايين من الدولارات الناتجة عن بيع النفط، إلى حسابات خفية لتفادي العقوبات الدولية، وتوجيه الأموال نحو أنشطة الحرس الثوري وأذرعه الخارجية”.
وأوضح أن عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تمويل برامج تطوير الأسلحة الإيرانية، ودعم الجماعات المسلحة التابعة لطهران في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط.
وفي تعليقه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: “يعتمد النظام الإيراني على بنية مصرفية موازية لتمويل أنشطته النووية والصاروخية، بدلاً من توجيه العائدات لتحسين حياة الشعب الإيراني”.
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتعطيل هذا النظام المالي السري الذي يشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وتعد هذه العقوبات هي الجولة الثانية التي تستهدف ما وصفته واشنطن بالبنية التحتية “للبنوك الموازية” الإيرانية، وذلك منذ صدور المذكرة الرئاسية رقم 2 من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ضمن حملة “الضغط الأقصى” على إيران.
يُذكر أن الجولة السابقة من العقوبات في 6 يونيو/حزيران الماضي، شملت أكثر من 30 فرداً وكياناً على صلة بشبكة مالية ضخمة، متهمة بغسل مليارات الدولارات من خلال شركات صرافة إيرانية وشركات أجنبية تعمل كواجهات.
جريدة “الوطن اليوم” تتابع لحظة بلحظة
وتؤكد جريدة “الوطن اليوم” التزامها بتغطية المشهد الانتخابي أولًا بأول، من خلال نقل نبض الشارع، وتقديم تقارير وتحليلات سياسية وميدانية حول توجهات الرأي العام، والتفاعل مع مطالب المواطنين وآرائهم من أجل مستقبل برلماني أفضل يليق بطموحات أبناء محافظة الشرقية.
معلومات عن الكاتب
