وزارة الداخلية تحبط أخطر مخطط إرهابي لحركة حسم الإخوانية بمصر 

وزارة الداخلية تحبط أخطر مخطط إرهابي لحركة “حسم” الإخوانية بمصر 

عاجل

كتب| احمد البدرى  

كشفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، عن إحباط مخطط إرهابي خطير كانت تعد له حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان في الخارج، بهدف إعادة إحياء نشاطها داخل البلاد، وتنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية.

ووفقًا لبيان الوزارة، فإن المخطط كان يقوده يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز مؤسسي الحركة والمشرف على هيكلها المسلح، بالتعاون مع عدد من العناصر المحكوم عليهم في قضايا إرهابية، أبرزهم:

  • محمد رفيق إبراهيم مناع، المحكوم عليه بالمؤبد لمحاولته استهداف شخصيات هامة وتزوير محررات رسمية.
  • محمد عبد الحفيظ عبد الله، المتورط في عدة محاولات اغتيال.
  • علاء علي السماحي، أحد المشرفين على تنفيذ المخطط.
  • علي محمود عبد الونيس، المحكوم عليه في قضايا مشابهة.

وأشار البيان إلى رصد دخول أحد عناصر الحركة ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، إلى مصر بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، حيث اتخذ من شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية

وخلال مداهمة أمنية للوكر، بادر الإرهابيون بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاه القوات والسكان، ما أسفر عن مصرعهم، واستشهاد مواطن تصادف مروره بموقع الحادث، وإصابة ضابط أثناء محاولته إنقاذ المواطن.

ويأتي ذلك بعد أسبوعين من بث الحركة الإرهابية مقطع فيديو تحريضي مدته 3 دقائق و38 ثانية، ظهر فيه عدد من عناصرها خلال تدريبات على الأسلحة الرشاشة والقذائف، مهددين بشن هجمات داخل مصر، خصوصًا ضد السجون، بزعم التضامن مع ما يحدث في غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة “حسم” ظهرت في 2016 كذراع مسلحة لجماعة الإخوان، ونفّذت سلسلة من الهجمات، أبرزها محاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة، وتفجير معهد الأورام عام 2019، والذي أودى بحياة 22 شخصًا.

وتؤكد هذه العملية الأمنية الجديدة استمرار يقظة أجهزة الأمن المصرية في مواجهة خطر الإرهاب الإخواني العابر للحدود، وإجهاض أي محاولة لإعادة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.

About The Author

اترك تعليقاً